تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:39 م]ـ

عنوان الكتاب: الخلدونية – العلوم الاجتماعية وأساس السلطة السياسية.

المؤلف: نور الدين حقيقى

المترجم: السياس خليل

الناشر: دار منشورات عويدات، بيروت – باريس، 1983

حجم الكتاب: 159 صفحة / قطع صغير

العنوان الاصلى للكتاب: Khaldounisme, Sciences Sociaies

Et

Fondement Du Pouvoir Politique.

ــــــــــــــ

هذا الكتاب هو محاولة لعرض النظرية الخلدونية، المتحررة من الانحرافات الانتقائية التى قدمت فى العديد من الدراسات، وهى محاولة لفهم مسائل العلوم الاجتماعية، التى نشأت فى الغرب فى اطار الجامعات والمؤسسات الجامعية، بعكس الخلدونية التى انطلقت فى محاولة تأمل معاشه فى أبلغ وأعقد مراحل تكون العصبية فى حقبة العصر الوسيط.

الكتاب مقسم إلى ثلاثة فصول ومقدمة، ونصوص مختارة من مقدمة ابن خلدون وقائمة بالمراجع. فى الفصل الاول يعرض المؤلف لاهم الفوارق بين العلوم الاجتماعية الغربية والنظرية الخلدونية.

من خلال تناول نظرة الخلدونية لاساس السلطة السياسية، ثم عرض تحليلى لمسألة التباين بين مجمل نظريات العلوم الاجتماعية والنظريات الخلدونية، وفى الفصل الثانى، يعقد عدة مقارنات بين ابن خلدون ورواد علم الاجتماع. فيعرض المؤلف للسلطة الحضارية عند ابن خلدون والسلطة الصناعية عند سان سيمون ثم لاساس السلطة السياسية عن ابن خلدون، وسلطة السياسة الوضعية عند أوجست كونت، ثم يقارن بين الخلدونية وتطورية سبنسر، ويوازن بين المفاهيم الخلدونية ونظرية دوركايم ومفهوم الهيمنه عند ابن خلدون وماكس فيبر، ثم قضية السلطة والبير وقراطية، ثم يعرض لنظرية ابن خلدون بالمقارنة مع مفهوم النخبة، وفى الفصل الثالث يقدم المؤلف مقارنة بين النظرية الخلدونية والنظرية الماركسة، فيما يتعلق بأساس السلطة السياسية.

فيتناول مسألة انتاج الحياة الاجتماعية وقضية الدولة عند كارل ماركس وابن خلدون ثم يحلل قضية الدولة الخلدونية، بالمقارنة بنظرية الدولة فى الماركسية ومحتوى طبقة الدولة فى المنظور الماركسى، ثم يقدم المؤلف مقتطفات من الكتاب الاول، وهى المقتطفات التى تطرح نظرية ابن خلدون فى العمران البشرى على الجملة، العمران البدوى، ونظرية العصبية وأطوار الدولة، ونظريته فى الملك، ونظريته فى تدهور الدولة، ونظريته فى الحضارة وفى الاحوال الاقتصادية المعيشية، ورأى ابن خلدون فى المنطق، والفلسفة.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[24 - 10 - 07, 11:40 م]ـ

عنوان الكتاب: الاجتماع النظرى الخلدونى، والتاريخ العربى المعاصر

المؤلف: أبو يعرب المرزوقى

الناشر: الدار العربية للكتاب، ليبيا – تونس، 1983

حجم الكتاب: 200صفحة / قطع متوسط صغير

ــــــــــــ

يعتبر هذا الكتاب، من الكتب الهامة التى صدرت فى عقد الثمانينات، التى تحاول ارساء علم اجتماع عربى على القاعدة الخلدونية، بعيداً عن التوظيف الايديولوجى للعلم، فالبعض يزعم أن العلم أيديولوجياً، والبعض الآخر يزعم أن الايديولوجيا علماً. فالاتجاه الاول جعلنا نسمى تنظيراً علمياً بعض الايديولوجيات التى تكاد تولد عند مفكرينا مدرسة جديدة – ماركسية على غرار المدرسة الارسطية – بينما الثانى يجعلنا نسمى تطبيقاً عملياً تبريرات ساذجه للاتجاه الاول بتكريس هذه المدرسة. والحل من وجهة نظر المؤلف هو اطلاق عنان الخيال المعرفى والعلمى واخراجه من أخاديد المدرسة الجديدة. وذلك باستحضار نموذج الاجتماع الخلدونى، بهدف تحديد التنظير الخلدونى للمجتمع، وتحديد المادة المنظر لها فى هذا العمل الخلدونى، لاضافة ما يبدو ضرورياً أن يضاف.

الكتاب مقسم إلى بابين ومباحث فرعية، الباب الاول يقدم فيه المؤلف نظرية ابن خلدون من خلال ستة مباحث فرعية، يحدد فيها المنهج الخلدونى المستعمل فى دراسته لعلم العمران، ومفهوم المجتمع كنموذج نظرى للمجتمعات العينية، وبنية هذا النموذج الاجتماعى، وايقاع تطوره والحتميات التى تحدد هذا التطور عند ابن خلدون، ومنطق التطور الاجتماعى.

وفى الباب الثانى، يقدم تطبيقاً لنظرية ابن خلدون ومن خلال أوجه النقد الذى قدمها المؤلف لنقد نظرية ابن خلدون، أو بالأحرى نقد فشل ابن خلدون فى تطبيق نظريته عملياً. وهذا الباب يشتمل على خمسة مباحث وخاتمة، يحاول فيها التبصر بواقع الدولة العربية من خلال نقد ابن خلدون لهذا الواقع، ويعرض المؤلف للواقع العربى الراهن وأهم مفارقاته عن الواقع الذى عاشه ابن خلدون، ثم يقدم المؤلف محاولة لفهم تاريخ الامة العربية المعاصرة. ثم ينهى هذا الباب بعرض معالم الرسالة العربية المقبلة، وعرض المستخلص من هذا الباب. وينتهى المؤلف إلى أن تطبيق الفهم الخلدونى للدولة والمجتمع، على الامة العربية، يجعلنا نقرر أن الدولة العربية – الاسلامية. والمجتمع العربى – الاسلامى، شكلاً دائماً ثنائية متقابلة هى بداوة الدولة / حضارة المجتمع – متمثل فى وجود مراكز حضرية فى قلبه مصر والشام والعراق – وأن الاسلام وهذه المراكز قد عملت انطلاقاً من مبدأ التدرج إلى الانتقال من مدينة الحتمية الطبيعية إلى مدينة الحتمية الثقافية، وقد تحقق هذا التدرج وفقاً للفهم الخلدونى من خلال حركية العصبيات الدورية، وحركية الامم الدورية أيضاً وحركية المدنيات الكونية الصعودية غالباً، وحركية الانسانية الصعودية دائماً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير