تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[25 - 10 - 07, 05:52 م]ـ

عنوان الكتاب: منهج ابن خلدون فى تفسير التراث الشعبى

اسم الباحث: نجاح هادى كبه

المصدر: مجلة التراث الشعبى، السنة 9، العدد 5، 1978

حجم البحث: 7 صفحات من ص ص 61 إلى 68

ـــــــــــــ

يهدف هذا البحث إلى الكشف عن منهج ابن خلدون فى تفسير ورصد الظواهر الشعبية لشتى الفئات الاجتماعية، وهو المنهج القائم على المشاهدة والاختلاط والسماع، والنقل من بطون الكتب القديمة ويرى الباحث إن ابن خلدون برغم وقوعه فى التأثر بالعامل الدينى فى تحليلاته الشعبية دون المنهج التجريبى إلا أنه كان مهتماً بهذا المنهج فى المسح الكمى، يرى الباحث إن ابن خلدون اذا استثنينا تأثير العامل الدينى عليه فى تفسيره لشطحات الصوفية والرؤيا والسحر فإنه استطاع ان يفسر الظواهر الفلكلورية فى ضوء خصائص المجتمع الشعبى، وفى تفسير الرؤيا يحلل الباحث افكار ابن خلدون فى تفسير بعض المقولات الشعبية التى كان يعتقد انها تحرض على الرؤيا عند قولها قبل النوم وكانت تسمى فى ذلك الوقت "حالومه " وقد فسر ظهور الرؤيا عند قائلها على أنه استعداد فى النفس لوقوع الرؤيا "ويرى الباحث إلى أن ابن خلدون فى تفسيره للرؤيا كان اقرب إلى مفاهيم التحليل النفسى مثل الشعور واللاشعور والأنا الأعلى والذات والأنا الأسفل، وكبت اليقظة ورؤية الحلم كمعادل موضوعى للواقع المعاش وإنعكاس له. ويرى الباحث إن ابن خلدون قد استخدم المسرح الوصفى الذى يستهدف وصف الظواهر الشعبية والكشف عن وجودها فى قطاع من قطاعات البناء الاجتماعى، واستخدم المسح التفسيرى الذى يصف تفسير الظاهرة موضع الدراسة عن طريق اختبار مجموعة من الفروض التى تشير إلى مجموعة من المتغيرات التفسيرية، فعن طريق مشاهدته ومخالطته للمجانين والعرافين، والمشتغلين بالعزائم والبخور، والناظرون فى الاجسام الشفافمة من المرايا وطساس المياه وقلوب الحيوان وأكبادها وعظامها، كل هؤلاء أستطاع ابن خلدون أن يفسر أحوالهم بعد ان وقف على أوصافهم وأحوالهم. وإلى جانب المنهج الوصفى والمنهج التفسيرى فقد لجأ أيضاً إلى استخلاص النتائج بسؤال الشقاه، وهذا الاسلوب هو أضعف طريقة فى دراسة ابن خلدون المنهجية، وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون استطاع أن يلفت الانتباه إلى أمكانية الدراسة العلمية لظواهر الفولكلور وهو الأمر الذى لم يجد إنطلاقاً فعلياً إلا فى القرن التاسع عشر، فى الغرب.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[25 - 10 - 07, 05:53 م]ـ

عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر

الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982

عنوان المبحث: ابن خلدون والتطور العمرانى فى المغرب الاسلامى

اسم الباحث: الحبيب الجنحانى

حجم البحث: 19 صفحة / قطع متوسط كبيرة، ص ص 469 – 488

ــــــــــــ

هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر " التى أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى 1980.

يحاول الباحث فى هذه الدراسة، اثبات أن رؤية ابن خلدون فى تحليل المجتمع المغربى خاصة والعربى الاسلامى عامة، ليست رؤية ماضوية تراثية، بل هى رؤية تتسم بالديناميكية والاستمرار، خلافا لمن يرى فيها طغيان الجانب الميتافيزيقى، وروح الحتمية. فيعرض لحقيقة التاريخ عند ابن خلدون، وكيفية تمييز ابن خلدون للتاريخ الوقائعى. ومقارن ابن خلدون بين منهجه فى درس قضايا العمران البشرى وبين محاولات أخرى معروفة فى التراث العربى الاسلامى، ثم ينتقل الباحث إلى التعرف على مفهوم العمران البشرى فى الرؤية الخلدونية انطلاقاً من النص الخلدونى نفسه، انطلاقاً من أن هذه الرؤية يكمن فيها معاصرة الفكر الخلدونى، حيث ما تزال كثير من الهياكل الاقتصادية والاجتماعية فى المجتمع المغربى بصفة خاصة متأثرة تأثراً جليا بالمظاهر العمرانية التى لفتت انتباه صاحب المقدمة. ثم يفصل القول فى العمران الخلدونى، فيعرض لضرورة الاجتماع عند ابن خلدون، ثم تقسيمه لنوعى العمران البدوى وخصائصه والعمران الحضرى وخصائصه، واظهار ابن خلدون لأثر البيئة، والظاهرة الديموغرافية التى تكتسى أهمية خاصة فى تاريخ المدن المغربية فى العصر الوسيط. وفى دفعة "الحتمية" عند ابن خلدون يذهب إلى أن أفكار الحتمية التاريخية التى قدمها ابن خلدون تعنى ان نظرة ابن خلدون للظواهر العمرانية لم تكن نظرة شاملة تقصد المجتمع البشرى كله بل نظر إليه فى نطاق جغرافى معين لا يتجاوز مظاهر العمران الحضرى فى عاصمة دولة قامت على عصبية قبلية معينة كان أهلها يعيشون بالأمس القريب فى مرحلة العمران البدوى. ثم ينتقل الباحث إلى عرض نوعية التناقض بين صنفى العمران البدوى والحضرى، ثم ينتقل إلى الحياة الاقتصادية وأثرها فى النظام السياسى فى هذه المجتمعات وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون قدم رؤية للتطور العمرانى المغربى منطلقة من الواقع التاريخى نفسه، وانه استطاع أن يفسر ظاهرة التدهور العمرانى المغربى، الذى شاهده مشاهد ملموسة، بنفسه، فما كان عليه سوى التماس الأسباب التى أدت إلى هذا التدهور فكانت رؤيته التاريخية، الواقعية التى قدمها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير