ـ[محمد الحمدان]ــــــــ[26 - 10 - 07, 08:08 ص]ـ
هناك كتاب للدكتور عبد الرحمن بدوي. أليسَ مفيداً في الموضوع؟
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 03:51 م]ـ
سيأتي ذكره أخي الفاضل
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:01 م]ـ
عنوان البحث: علم المعاشرة والسوسيولجى بين ابن خلدون وأوجست كونت
اسم الباحثة: سامية حسن الساعاتى
اسم الدورية: المجلة الاجتماعية القومية، المركز القومى للبحوث، المجلد 19، أعداد 1، 2،3، القاهرة، 1982.
حجم البحث: 14 صفحة / قطع متوسط من ص 143 إلى 157
ــــــــــــــــ
البحث هو محاولة للإجابة على السؤال الذى يشغل علماء الاجتماع العرب بصورة دائمة، وهو من الاحق أن ينسب إليه تأسيس علم الاجتماع؟ ابن خلدون أم أوجست كونت. وترى الباحثة أن العلماء الذين درسوا هذه الاشكالية، كان تركيزهم منصباً على موضوع علم الاجتماع، وأن هناك اتفاقاً على أن ابن خلدون قدم أسس علم الاجتماع من هذه الناحية. ولكنهم لم يتطرقوا لإشكالية الاسم، ودأبوا على استخدام اسم علم العمران البشرى، مسلمين بذلك ضمنياً أو صراحة بأن أوجست كونت هو صاحب السبق فى تسمية موضوعات الاجتماع البشرى "بعلم الاجتماع".
وقامت الباحثة بتحليل مقدمة ابن خلدون مرة أخرى، بعد استعراض الدراسات التى قد وضعت عن مقدمة ابن خلدون، وخاصة أعمال كلاً من طه حسين فى كتابه "فلسفة ابن خلدون الاجتماعية " وساطع الحصرى فى كتابه "دراسات عن مقدمة ابن خلدون " وحسن الساعاتى فى كتابه " علم الاجتماع الخلدونى ". وغيرهم من المعنيين بدراسة ابن خلدون ونظريته الاجتماعية وأثبتت الباحثة أن هذه الدراسات لم تذكر لابن خلدون استخدامه لأسم علم الاجتماع فى مقدمته.
ثم استعرضت الباحثة الأصل اللغوى للمصطلح الفرنسى " Sociologie" واثبت أن الأصول اللاتينية لا تعنى سوى "العشير" أو شريك الجنس".
ثم قامت الباحثة بناء على مقدمة ابن خلدون أن ابن خلدون قد استخدم مصطلح "علم المعاشرة " كأسم لوصف العمران البشرى. ولا تشك الباحثة – وغيرها – من أن المفكرين الاجتماعيين فى القرن التاسع عشر قد قرأوا ابن خلدون وتأثروا به وإن كانوا لا يعترفون بذلك إلا فى النادر وتذهب الباحثة بناء على ذلك بأن أوجست كونت، قد نقل أسم "علم المعاشرة " وحاول أن يجد له مرادفاً فكان مصطلح " Sociologie" كما أنه قد نقل موضوع العلم وهو مظاهر العمران البشرى ونسبته إلى نفسه.
وبهذا يكون البحث قد حقق هدفه، وحقق فروضه، وبذلك فإن القول بمصداقية هذه الفروض فينتج أن ابن خلدون هو الأب الشرعى لعلم الاجتماع المعاصر اسما وموضوعاً.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:01 م]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: نظرة ابن خلدون للمدينة ومشكلة التمدين
اسم الباحث: هشام جعيط
حجم البحث: 12 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 489 – 501
ــــــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر" التى أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى 1980.
يحاول هذا البحث اظهار الاهتمام الخلدونى بظاهرة المدينة داخل مفهومة الواسع للعمران أى الوجود الانسانى الجماعى، وذلك بتحليل الباب الرابع من المقدمة وهو "فى البلدان والامصار وسائر العمران وما يعرض فى ذلك من الاحوال" ويناقش الموقع الذى تحتله المدينة فى نظريته عن العمران البشرى ويرى الباحث أن المدينة ليست مركزية فى الرؤية الخلدونية للتاريخ، كما أنها ليست بالهامشية فلا يمكن تفسيرها – على نحو ما ذهبت عدد من الدراسات – بمجرد عملية تقابل وتطاحن مع العالم البدوى، حيث أن ابن خلدون استخدم فى تفسير ظواهر العمران، ومنها المدينة، النظرة التوليدية، الباحثة فى أصل العمران، أصل الحكم، أصل المدينة، ثم ينتقل الباحث إلى عرض لبعض النظريات فى نشأة المدينة وهويتها، ومصيرها، وخاصة أراء ليونارد وولى، وأبو نهايم. ثم عرض لنظرية ابن خلدون ووجد أن ابن خلدون توصل قبل النظريات الحديثة، إلى أن المدينة تولدت بصفة عامة من الزيادة فى الانتاج، والخروج عن دوامة الحاجيات البدائية فى التغذية، ثم يعرض لنظرة ابن خلدون حول الشروط الواجب توافرها لتحديد هوية المدينة. ثم يعرض لفكرة الحزاب والانحطاط التى اقحمت فى الرؤية الخلدونية كأحدى عمدها الفقرية ملتصقة بمصير المدينة المصير هنا مصير مأساوى لموت حتمى، ولكن أهو موت المدينة أم موت الدولة بأسرها؟
وينتهى الباحث إلى أنه بصفة عامة فإن أراء ابن خلدون فى المدينة، نشأة وهوية ومصيراً، تدعو إلى التساؤل والتعميق والمد بالمشروع الخلدونى إلى المزيد من الدرس، وهى تدعو إلى الاعجاب، اذا ما قيمت وانتقدت على ضوء التاريخ الحديث كما تدعو إلى الحذر لكنها على أية حال حافزة على تنشيط البحث بدون ديب.
¥