ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:02 م]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: الحكم والاقتصاد عند ابن خلدون
اسم الباحث: محمد زنيبر
حجم البحث: 31 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 179 – 209
ـــــــــــــــ
هذا البحث لندوة "ابن خلدون والفكر العربى والمعاصر" التى أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.
يحاول هذا البحث عرض الاشكالية الاقتصادية كما طرحها ابن خلدون، فالفائدة من هذا الطرح كما يذهب الباحث أنه جاء نتيجة تجربة شخصية لرجل عمل فى حكومات مختلفة فى المغرب العربى وتمرس بتقاليد الادارة الاسلامية بكلياتها وجزئياتها، كما كانت وراءه التشريعات الاسلامية وما نشأ عنها من دراسات نظرية ومؤسسات تربط الدولة بالاقتصاد العام داخل الأمة.
ثم يعرض بالتحليل مفهوم الدولة والاقتصاد عند ابن خلدون والعلاقة بينهما، وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون لا يجعل الدولة مجرد انعكاس لبنية تحتية اقتصادية، بل أنه يعتبر الدولة بنية قائمة بذاتها لها أصلها وعناصرها المنبثقة من اسس المجتمع الأولية، فهى امتداد طبيعى للخلية الاولى التى ينشأ عنها المجتمع 0
أما الاقتصاد فانه يمثل بنية أخرى داخل المجتمع 0 انها بنية تتركز حول احدى الضرورات الانسانية الكبرى المتمثلة فيما يسميه ابن خلدون " المعاش " وفى تحليل العلاقه بين الدوله والاقتصاد عند ابن خلدون، ينتهى الباحث الى أن ابن خلدون بتصورة لاستقلاليه البنيه الاقتصاديه وبنيه الدوله الا أنه قدم رؤيته فى تفاعل كلا البنيتين، وكيف ينتج عن هذا التفاعل فى بعض الحالات تكامل ونمو، كما يمكن فى حالات أخرى، أن تؤولا الى الانحلال والانهيار 0 ثم يعرض الباحث بالتحليل لنظريه ابن خلدون السياسية ومفهوم العصبية عنده، مع تحليل نقدى للدراسات التى وجهت لنظريه ابن خلدون السياسية، ثم يتناول نظريته الاقتصادية، ويعرض لأهم المناهج الاقتصادية التى استخدمها ابن خلدون كأدوات تفسيرية، ونظريته عن دور الاقتصاد فى المجتمع ودوره فى حالات الازهار والانحلال، وينتهى الباحث الى أن ابن خلدون اننقل عند عض افكاره الاقتصادية من المثاليه الى الواقعيه، فهو يرى على الصعيد المثالى أن التوازن الاجتماعى ممكن تحقيقه اذا كانت الدولة مبنية على اساس من الشرعية والعدالة الاجتماعية، الا أن واقعيته كعالم وملاحظ تجر فكره الى نظرة تشاؤميه عن الاقتصاد اذ يرى فيه سبب لخراب الدولة فى مرحلة من مراحل التطور.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:03 م]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: نظرية التطور عند ابن خلدون
اسم الباحث: عبد الله شريط
حجم البحث: 12 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 95 - 107
ـــــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر" التى اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.
يرى الباحث فى هذه الدراسة، أن دراسة موضوع التطور فى المجتمع العربى من أهم الموضوعات التى يجب أن نحاول البحث فيها ماضياً وحاضراً، لنعرف اين نحن سائرون فى المستقبل، وكيف نحن سائرون، ويتسائل هل فى امكان ابن خلدون أن يساعدنا فى ذلك؟
ويعرض الباحث فى البداية مفهوم التطور، عند الفلاسفة المسلمين الذى تابعوا النظرية اليونانية للتطور القائمة على عنصر الحركة والارتقاء المستمر والسببية. ويميز الباحث بين مفهوم التغير – الذى صاغ من خلاله حركة المجتمع من جيل إلى جيل ومن حال إلى حال – وبين مفهوم التطور الذى يجده الباحث فى ميدان الصراع البشرى أو العربى بين الحضارة والبداوة، فهنا يبرز ابن خلدون فكرة التطور ويلح عليها بقدر ما الح على فكرة التغير المحايد فى تعاقب الاجيال والدول. فمنازع البداوه متقدمة على منازع الحضارة، والبدو أقدم من الحضر وسابق عليه والبادية أصل العمران والامصار مددلها "وينتقل الباحث إلى عرض مفهوم التطور الخلدونى انطلاقاً من العنصر الاقتصادى، ثم ينتقل إلى تصور ابن خلدون لتطور المظاهر الحضارية ويرى الباحث أن هذه التطورات عن التطور هى محددة فى الزمان اذلا يلبث أن ينقلب إلى دورية، بل إلى دوران فى حلقة مفرغة. وهى دورية – محلية – صادقة فى زمان ومكان كان تتابع الدول فيه يخضع لنفسي الاسباب الاجتماعية والسياسية المتماثلة. وينتقد الباحث فى ابن خلدون أنه وجد أمامه الحل السهل وهى ظاهرة التطور الدائرى فى الدولة وهو أن يشبهها بالكائن المشخص الفيزيائى بدلاً من أن يبحث عن الفروق بين هذا الكائن، الذى لابد أن يتوقف عن التطور بالفناء، والكائن الاجتماعى الذى يجد فى اجرائه إمكانية التطور المستمر. فهو لم يكلف نفسه عناء البحث فيما إذا كان هذا التطور الدائرى طبيعياً أم خارجاً عن القوانين الاجتماعية وسنة التطور. ثم ينتقل الباحث إلى موضوع غير مطروق، وهو التطور الفكرى عند ابن خلدون، ويرى أن اكتشاف ابن خلدون للعلاقة بين الحياة العقلية والعلمية والازدهار الثقافى وبين تطور المجتمع من مختلف الجوانب، يعد من الاكتشافات الكبرى لابن خلدون، وما زالت هذه العلاقة محور البحث الحديث فى هذا الميدان.
¥