تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:04 م]ـ

عنوان البحث: ابن خلدون والعرب (مفهوم الأمة العربية)

اسم الباحث: عبد العزيز الدورى

المصدر: مجلة المستقبل العربى، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، عدد61، (مارس 1984)

حجم البحث: 12 صفحة / قطع متوسط ص ص (4 - 16)

ــــــــــــــ

تعتبر موضوع "العرب" والعقلية العربية، من الموضوعات التى أثارت اهتمام ابن خلدون، وشكلت أراءه فى هذا الموضوع، محوراً للاهتمام الغربى وخصوصاً فى الفترة الكلونيالبة، والعربى دفاعاً عن العرب بالاختلاف مع ابن خلدون، أو دفاعاً عن ابن خلدون باستخدام منهج التأويل لنصوص ابن خلدون.

فى هذا البحث يحاول الباحث فهم نظرة ابن خلدون للأمة، وبالاخص الامة العربية، فيتناول مفهوم الامة، ويلاحظ أن ابن خلدون يفرق بين مفهوم المله التى تجمعها رابطة الدين أساساً وبين الامة، فاختلاف الامم يكون فى السمات والشعائر "الخصائص" وفى السمة (الصفات الجسمية والبيئة وما يتصل بها من اسلوب المعاشى) ويرى الباحث أن ابن خلدون لا ينظر للموضوع نظرة أفقية أو راكدة، بل يلاحظه طبيعة العمران والتحول فى حياة المجتمعات، وبضوء ذلك يتابع دور وتطور ما يمكن اعتباره بنظرة مقومات الامة. ثم يعرض الباحث لحديث ابن خلدون عن العرب، وتقسيماتهم دون الخروج عن نظرة اللسانيين العرب إلا فى اضافته لتقسيم العرب المستهجمة ويصف بها ابن خلدون عرب العصر. ثم ينتقل إلى تقسيمات ابن خلدون لأجيال العرب، تأسيساً على مبدأ العصبية. وتحليله للتحولات التى ترافق السلطان بعد قيام الدولة. ويرى أن زوال العصبية من الامة، أى العرب، يؤدى إلى زوال السلطان عنهم ولكنه لا يعنى زوالهم كأمة. ثم يتنقل الباحث الى عرض أفكار ابن خلدون عن روابط الامة فيعرض لمفهوم النسب، الدموى، وعن طريق الحلف والولاء أو الالتحاق أو الادعاء بقرابة. ويذهب ابن خلدون إلى ان ظاهرة تداخل الانساب يتم فى ظروف سياسية أو اجتماعية. ويرى الباحث أن النسب رابطة عن العرب من البدو ولكنه يتعرض للجهل والخفاء عن العرب فى الحاضرة. ثم يعرض الباحث لنظرة ابن خلدون للعلاقة بين اللغة العربية وكينونة العرب، فاللغة العربية تتميز عند ابن خلدون دوراًأساسياً ومتصلاً فى تكوين العرب. ثم ينتقل إلى العلاقة بين العربية والاسلام، وينتهى الباحث إلى أن آراء ابن خلدون فى الامة (العربية)، تبين أن نظرته ليست راكدة بل تتصل بالحركة التاريخية للعرب، ابتداء بالبداوة وامتداد إلى الاستقرار فالحضارة وبخاصة فى اطار الاسلام وقيام الدولة الاسلامية وانحدارها.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:21 م]ـ

عنوان البحث: تباشير اجتماعيات الدين عند ابن خلدون

اسم الباحث: جورج لابيكا

المترجم: شبيب بيخون

المصدر: مجلة دراسات عربية، العدد 6،السنة 22 (ابريل 1986)،؟

حجم البحث: 18 صفحة / قطع متوسط من ص 87 إلى 105

ـــــــــــــ

يحاول الباحث فى هذه الدراسة الى الكشف عن الدور الذى يخصصه ابن خلدون للدين، انطلاقاً من نظريته الاجتماعية فى التاريخ، ويفترض الباحث ان نصوص المقدمة تظهر أن ابن خلدون استطاع توليد علم اجتماع حقيقى للدين، وان هذا العلم يعبر عن فلسفة عقلانية متماسكة لا تزال، من وجوه عديدة، نموذجية حتى يومنا هذا.

يبدأ الباحث تحقيقاً لهدفه فى عرض التصورات الاساسية لابن خلدون حول تحديد موضوع علم الاجتماع ككل شامل هو العمران، انطلاقاً من عوامل تظهره فى صيرورته. ويذهب الباحث إلى أن ابن خلدون أراد تحقيق الفهم الشامل من خلال الاستعانة بمبدأ السببية، واستخدامه لمصطلحين هما مفتاح نظريته وهما العمران والعصبية الاولى يعرض من خلالها ابن خلدون لنوعى العمران فى ذلك العصر والمكان (الغرب العربى) وهما العمران البدوى والعمران الحضرى. والعصبية خلالهما متغيره، فالانتقال من البداوة إلى الحضارة يتم بقوة العصبية ثم بإنكسار حدتها تدريجياً. مجرد ظاهرة من بين الظواهر الاخرى فى العمران، وعن علاقة الدين بالسياسة يرى الباحث أن ابن خلدون قد ناقض نفسه عندما نظر إلى ربط الدين أو التدين، بالبيئة المناخية للمجتمعات وعن علاقة الدين بالسياسة يفرق ابن خلدون بين نمطين من النظم السياسية، نمط يجىء تبعاً للشرائع التى يقيمها الناس بأنفسهم، ونمط تبعاً للشرائع الالهيه، والنمط الثانى وهو السياسة الدينية اكمل من النمط الاول الذى غاية ما يهدف إليه التوصل لنظام اخلاقى.

ثم ينتقل الباحث الى عرض العلاقات بين العصبية والدين. ويرى الباحث ان ابن خلدون اكد على ان السلطة السياسية حتى لو كانت دينية ترتكز على عصبية قوية فلا تتم دعوة من الدين والملك إلا بوجود شوكة عصبية تظهره وتدافع عنه. اذن فالدعوة الدينية ونجاح الغرض السياسى مرهونان بالعصبية. ثم ينتقل الباحث إلى رؤية ابن خلدون لدور الدعوة الدينية فى المجتمع والعلاقة الجدلية التى تربطها بالعصبية، ثم ينتقل إلى عرض اجتماعيات الاسلام السياسى يرى الباحث إن الارتباطات الاجتماعية المختلفة بالدين والدعوة الدينية، والتى قدمها ابن خلدون، تعتبر اساساً غير مسبوق لبناء علم اجتماع دينى ويعتبر ابن خلدون أول من استطاع الكشف عن هذه الارتباطات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير