تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:29 م]ـ

عنوان البحث: العصبه عند ابن خلدون – اطار انثروبولوجى لدراسة المجتمع المحلى العربى المعاصر –

اسم الباحث: السيد أحمد حامد

المصدر: مجلة كلية الآداب (جامعة القاهرة)، العدد62 (مارس 1994،

القاهرة.

حجم البحث: 36 صفحة / قطع متوسط كبير من ص 309 إلى 345

ــــــــــــ

هذا البحث، يهتم بالافكار الانثروبولوجية، والممارسات التى قدمها ابن خلدون، وتدخل فى اطار المنهج الانثروبولوجى، والباحث من المختصين القلائل بابراز الجوانب الانثروبولوجية فى فكر ابن خلدون، يستهل الباحث هذه الدراسة بعرض لهدف الدراسة وهو استخلاص اطار نظرى من الفكر الخلدونى اكثر ملائمة لمعالجة مشكلات مجتمعاتنا العربية وقضايا الانسان العربى. بالتركيز على المنظور الانثروبولوجى، ويطلق الباحث على نظرية ابن خلدون وصف نظرية العُصبة ثم يقدم ثلاث مبررات دافعة لتحديد هذا الوصف. فالعصبه هى الحقيقة الجوهرية فى العمران البشرى، ويتناولها ابن خلدون بوصفها نسقاً اجتماعياً ديناميكياً، وثالثاً لأن غالبية مجتمعاتنا العربية تشكل فيها العصبة الوحدة الاساسية.

ثم يعرض الباحث لأهم المفاهيم النظرية الخلدونية التى تمكننا من معالجة القضايا العربية. فيعرض لمفهوم العمران البشرى، ومفهوم التوحش ورؤية الحضارة، ومفهوم النسب، ومفهوم العصبة وأخيراً مفهوم العصبية. ثم ينتقل الباحث إلى تحليل النسق الاستدلالى عند ابن خلدون القائم على قضايا أولية يقينية حول طبيعة الانسان بغرض تقرير ضرورة ثانية وهى ضرورة هى الاجتماع البشرى.، وطبيعة التفاوت الكامنة فيه والتى تمثل علة الحركة والتبدل فى أحوال العمران البشرى وبعد هذه القضايا اليقينية يبدأ استدلال ابن خلدون يتعلق بأثر البيئة الطبيعية فى تشكيل العمران البشرى ثم التنظيمات الاقتصادية والتربوية والدينية ويرى الباحث أن هذا النسق الاستدلالى يعتبر من أهم ما يميز الدراسات الانثروبولوجية الحديثة التى تتناول بالبحث مجتمعاً واحداً من مختلف جوانبه والتى تعتمد على التحليل البنائى الوظبفى. ثم ينتقل الباحث إلى معالجة ابن خلدون لدور العصبة فى التكوين البنائى للمجتمع المحلى، وخاصة دورها فى ظهور الدولة وازدهارها وانهيارها. والعلاقة الجدلية القائمة بين المجتمعات الحضرية والبدوية وعناصر التناقض الثقافية والاجتماعية التى تظهر بين هذين النمطين من المجتمعات ودور مختلف الظروف الايكلوجية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدينية وعلاقتها بالعصبة. ويعرض الباحث لبعض الدراسات التى اجريت على مجتمعات عربية والتى اعتمدت على تعميمات خلدونية، ويرى الباحث أن هذه الدراسات لم تعتمد على النظرة الخلدونية من فراغ، وانما لما تتضمنه نظرية العصبة من تفسير للثبات والصراع والتغير الاجتماعى، وينتهى الباحث إلى أن رغم تأثر ابن خلدون بالتراكم المعرفى السابق عليه، فإنه يمثل "قطيعه معرفية" مع الفكر العربى الاسلامى، يكمل طريقنا للأصالة والتجدد معاً على نحو ما ذهب إليه محمود أمين العالم.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[26 - 10 - 07, 04:29 م]ـ

عنوان البحث: ابن خلدون والانثروبولوجيا الاجتماعية

اسم الباحث: عباس أحمد

اسم الدورية: شئون اجتماعية، جمعية الاجتماعيين، الشارقة، العدد 58،

1998.

حجم البحث: 21 صفحة من (ص 37 إلى 56)

ـــــــــــ

يعتبر هذا البحث من البحوث القليلة المهتمة بإسهامات ابن خلدون فى الانثروبولوجيا الاجتماعية، وقد عرضنا فى هذا الببليوجرافيا، بحث آخر يهتم بنفس الموضوع للسيد حامد (انظر ص).

هذا البحث يحاول الاجابة على سؤالين الاول ما هى وجهة نظر الانثروبولوجيين فى ابن خلدون؟

والسؤال الثانى هو إلى أى مدى يعتبر ابن خلدون رائداً للانثروبولوجيا الاجتماعية؟

ويحاول الباحث الاجابة على إشكالية البحث بإستعراض دراسة السيد حامد فى نفس الموضوع، التى تذهب إلى أن العمران البشرى عند ابن خلدون هى أقرب إلى ميدان الانثروبولوجيا من حيث أنها تدرس مجتمعات تقليدية، وتقدم نظرة شمولية، للعلاقة بين القرابة والدين والسياسة، وأن مفهوم العصبية بشأنه مفهوم "البدنه" كوحدة قرابية متضامنه فى الانثروبولوجيا الكلاسيكية. كما أن السيد حامد حاول اثبات تأثر روبرتسون سمث، بأفكار ابن خلدون الانثروبولوجية، ويضيف الباحث أن أثر ابن خلدون فى الانثروبولوجيا، يتجاوز مجرد تأثر رائد الانثروبولوجيا روبرتسون، يشمل مختلف جوانب وقضاياً كل من الانثروبولوجيا الكلاسيكية والحديثة حتى عقودها الأخيرة والمعاصرة، ويحاول الباحث اثبات هذه الفرضية من خلال استعراض موضوع علم العمران، ومنهج البحث الاجتماعى عند ابن خلدون واستعراض المفاهيم والاطر النظرية الخلدونية، وأهمية الانثروبولوجيا الخلدونية للمجتمعات المعاصرة.

وتوصل إلى أن مفهوم العمران البشرى –عند ابن خلدون - وأقرب ما يكون لمفهوم الثقافة الانسانية عند الانثروبولوجيا، كما أن المناهج التى أصلها ابن خلدون والمفاهيم النظرية المنفصلة بدراسة العمران البشرى هى قريبة الصلة بالانثروبولوجيا الاجتماعية. ويثير الباحث نقطة هامة جداً،وهى أن الانثروبولوجيا الخلدونية بحكم ارتباطها الوثيق بالمجتمعات العربية والاسلامية.

تكتسب أهمية وصلاحية فى دراسة العالم العربى والاسلامى المعاصر الذى يمثل "بنية التجزئه والتفكك والعصبيات" وهى نفسها البنية الاجتماعية والسياسية التى شملها ابن خلدون بدراسته وبحثه واستخلص منها استقراءاته ونظرياته، ويستشهد الباحث فى الخلاصة التى قدمها فى نهاية البحث بما ذكره فيكتور ليفاين Victor Le - Vine (1984) واصفاً أهمية افكار ابن خلدون الانثروبولوجية قائلاً "أن ملاحظات ابن خلدون تبقى صادقة عن نفس المنطقة فى العقود الأخيرة للقرن العشرين تماماً مثلما كانت بالنسبة للقرن الرابع عشر".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير