تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:15 ص]ـ

عنوان الكتاب: حول كتاب جورج لابيكا عن ابن خلدون – انقطاع مثلث بين القارىء والمقروء-

اسم الباحث: محمد فرحات

المصدر: مجلة الفكر العربى، العدد 15، السنة الثانية، (نوفمبر 1980)

حجم البحث: 6 صفحات قطع متوسط من ص ص 227 – 233

ــــــــــــــ

يذهب الباحث إلى أن وفرة التأليف العربى عن ابن خلدون، ناجم عن اعتبار الأوربيين تاريخ ابن خلدون وبخاصة مقدمته بمثابة سبيل إلى معرفة اكثر تفصيلاً بالمغرب العربى، معرفة تساعد على توطيد المصالح الأوربية على طول الشاطىء المتوسطى الجنوبى. ومن هذا المنطلق يقدم مراجعته لكتاب لابيكا "السياسة والدين عند ابن خلدون "، يناقش الباحث فى البداية الثنائية التى قام عليها هذا الكتاب وهى ثنائية العلمى والنقلى أو التاريخية والفوقائية، وينتقل إلى محور اهتمام لابيكا بفكر ابن خلدون ويرى الباحث أن المحور المنهجى هو ما عنى به لابيكا فى تحليل افكار ابن خلدون خلدون السياسية وعلاقة الدين بالظواهر السياسية. فقد اختار الكشف عن البنية المنهجية فى مقدمة ابن خلدون، وصور تطبيق هذه المنهجية فى كتاب العبر. ثم يستعرض الافكار الرئيسية التى ضمها الكتاب حول العمران البشرى وعلائق الدين بالعصبية والبداوة والحضارة. ويستنتج لابيكا أن ابن خلدون مال إلى تفضيل العصبية على الدين فى العمران، وان الفعالية الايدولوجية للدين هى بالتالى نتيجة أكثر منها سبباً. وينتقد الباحث هذه الاستنتاجات لكونها تنطلق من مفهوم مطلق للدين كما هو وارد فى ادبيات الفكر السياسى الاوربى وكونها تقابل بين هذا المفهوم وتعبير الدين (الملة) عند ابن خلدون وهما بالطبع مختلفان. ثم ينتقد الباحث محاولة المؤلف لنقل مفهوم العصبية إلى مفهوم الدعوة، وأراءة حول أن الدعوة الاسلامية قد أدت إلى تحويل وتفكك المدينة الثيوقراطية وانتصار الحكم الوراثى وانتشار الفتن وعودة إلى ملامح البداوة مرة أخرى وكأن مرحلة التحضر والرقى التى شهدها المجتمع الاسلامى قد كتبت على الماء، وعاد هذا المجتمع دون ان ينطبع فيه أى اثر للحضارة إلى مرحلة البداوة. وينتهى الباحث إلى أن لابيكا رغم أنه يبقى أمينا ما استطاع فى استقراءه إلى أنه قدم تحليلاً مرتبكاً مرده اختلاف الادوات المعرفية والمنهج بين القارىء والمقروء، وأن الفارق بيننا "الغرب" وبين ابن خلدون هو الانقطاع المكانى والزمانى، بينما الفارق بين لابيكا "الغرب" وبين ابن خلدون هو الانقطاع المثلث المكانى والزمانى والحضارى.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:17 ص]ـ

عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر

الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982

عنوان البحث: ابن خلدون فى الفكر العربى الحديث

اسم الباحث: فهمى جدعان

حجم البحث: 14 صفحة / قطع متوسط كبيرة، ص ص 443 - 457

ـــــــــــــ

هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر " التى اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.

يحاول الباحث فى هذه الدراسة، التنبيه إلى الآثار الفعلية البارزة فى اعمال المفكرين العرب المحدثين وإلى المواقف النقدية لهؤلاء المفكرين تجاه فكر ابن خلدون، ويذهب إلى أن إشكالية ابن خلدون الحضارية – وهى الاشكالية التى تدور على قيام الدولة وأفولها – قد مثلت الهاجس الرئيسى عند المفكرين العرب المحدثين. ويفترض الباحث أن الازمنة الحديثة العربية تبدأ مع ابن خلدون لامع حملة نابليون على مصر كما ظن الكثيرين. كما يزعم أن رواد النهضة العربية أمثال رفاعة الطهطاوى ومالك بن نبى، لم يتأثروا تأثيراً ملموساً بأفكار ابن خلدون فحسب وانما نشهد لديهم أيضاً نقداً صريحاً لها، أو انحرافاً بيناً عنها، أو إستقلالا فريداً بإزائها. ثم يعرض الباحث لأفكار الرواد من المفكرين العرب المحدثين، محاولاً تلمس العلائق التى تربطها بالفكر الخلدونى، فتتناول أفكار رفاعة الطهطاوى، وخير الدين التونسى وأحمد بن أبى الضياف. ثم ينتقل إلى تحليل أفكار جيل المخضرمين، وهو الجيل الذى يقع نشاطه الفكرى فى الحلقة الزمنية التى تصل القرن 19 بمطالع القرن العشرين، فيتناول فكر عبد الرحمن الكواكبى وقاسم أمين وعلى يوسف. ثم يفرد بحثاً خاصاً للمفكر الاجتماعى السورى رفيق العظم والمفكر الجزائرى مالك بن نبى الذى يعتبرهما الباحث مفكرين خلدونيين من الطراز الاول. وينتهى الباحث إلى أن قراءة الفكر العربى الحديث، فيما يتعلق بإشكالية الحضارة والتغير وإلى أن الاهتمام بابن خلدون فى العصر الحديث لا يقف عند حدود قراءة "المقدمة" وانما يتخطى ذلك إلى احياء الاشكالية الرئيسية منها وهى إشكالية مصير الأمم ومستقبل التمدن. وأن هؤلاء المفكرين كانوا على وعى تام بخطورة النظرة التاريخية التى آمن بها ابن خلدون، إلا أنهم لم يسلموا له بما ذهب إليه من القول بحتمية إنقراض كل أنماط العمران وأن ابن خلدون يظل المعلم النظرى الاول لمفكرى النهضة العربية، فى بحثهم عن أسرار تقهقر مدينة العرب والاسلام، وفى بحثهم عن الاسباب المفضية إلى الانتقال من حالة التدنى والتدلى إلى حالة التمدن أو التقدم. أما المعلم العملى لهؤلاء المفكرين فقد تمثل بدون شك فى واقع الانحطاط نفسه وفى التحديات الصميمة التى أثارها غزو المدنية الاوربية لعالم العرب الحديث.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير