ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:19 ص]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر.
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: منطلقات جديدة لدراسة فلسفة ابن خلدون
اسم الباحث: معن زياده
حجم البحث: 120 صفحه / قطع متوسط كبير، ص ص 323 – 443 0
ــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة " ابن خلدون والفكر العربى المعاصر " التى اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.
هذا البحث، فى المنطلقات الجديدة لدراسة فلسفة ابن خلدون، عبارة عن ثمانية فصول ومقدمة، فى الفصل الاول، يتناول الباحث الاسباب التى حرث بابن خلدون لكتابة المقدمة والتاريخ، وفيه يعالج الباحث الدورات التاريخية الخلدونيه، وفى الفصل الثانى يقدم المؤلف بحثا فى مفهوم التاريخ عند ابن خلدون، ومفهوم الحضارة، وتعريفه لها. وفى الفصل الثالث يتعرض للمصطلحات الطبيعية التى قدمها ابن خلدون التى اعتبرها " أصول العلل " وفى الفصل الرابع يدرس الباحث الحلول التوسطية التى قدمت فى الفكر الاسلامى فى القرنين السابع والثامن الهجريين وذلك لحل أزمه الفلسفة مع الايمان فى ظل الصراع بين العقيدة والثقافة الكلاسيكية وتناقضها مع التقليد الاسلامى وتناقض الاخير مع التجربة الصوفية، وفى الفصل الخامس نجد بحثا فى الدوافع العاطفية والنفسية من خلال تأثيرها فى بناء المجتمعات البشرية عند ابن خلدون، وكيف فسر ابن خلدون مرحلة نشأة المجتمعات بوجود دافعى " التمتع " والتملك " وكيف فسر ابن خلدون الانتقال من المجتمع البدوى الى المجتمع المدنى، وكيف أن المجتمع الاخير، يبدأ فى التضعضع والانهيار. وفى الفصل السادس يقدم الباحث تحليلا لقضية " الجهاد " التى تجعلها العقيدة الاسلامية فرضا من الفروض، وكيف ذهب ابن خلدون الى أن دافع الغلبة والاستيلاء والجهاد مصدرها واحد، وهو الرغبة الانسانية النفسية العاطفية، ولكنه لم يتعد ذلك الى مهاجمة الجهاد بأعتباره مظهرا سلبيا من مظاهر التجربة الدينية.
وفى الفصل السابع، ومن منطلق جديد يحاول الباحث دراسة نهج ابن خلدون فى تجاوز الصعوبة الناشئة عن منظمومتة والتى تعتبر " الانحلال " حتمية لا معدى عنها ولا مفر منها.
وفى الفصل الثامن، يتجاوز الباحث أوضاع الدولة العباسية، ويركز على معالجة الازمة التى سادت الحياة الاجتماعية والسياسية فى شمالى أفريقيا فى عصر ابن خلدون.، وهل انطلقت أهداف نظرية ابن خلدون لتقترح اصلاحا معينا لازمة النظام فى شمالى أفريقيا، وينتهى الى أن النظرية، رغم أهميتها فى الفكر الاجتماعى، الا انها تطبيقيا لم تقدم مقترح اصلاح لان التطور التاريخى الذى ترسمه كان احادى الاتجاه، مسأله الانحلال.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:22 ص]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: آراء ابن خلدون وتأثيرها فى العالم الاسلامى من القرن 19
الى اليوم
اسم الباحث: احمد عبد السلام
حجم البحث: 16 صفحه / قطع متوسط كبير، ص ص 307 - 323
ــــــــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة " ابن خلدون والفكر العربى المعاصر " التى أقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس ابريل 1980.
ينطلق هذا البحث من عرض لنمازج من الدراسات الخلدونية المبكرة، مثل دراسات عبد العزيز الدورى ودراسات ساطع الحصرى، وبعض رجال الإصلاح فى المشرق العربى والمغرب العربى. فى محاول للوقوف على معالم التيار الخلدونى فى العالم الاسلامى، وأثره فى عصرنا. ويبدأ الباحث بأهم المؤثرات الخلدونية فى الفكر العربى الحديث، وهو موقف ابن خلدون من التاريخ، الذى صار بعد مقدمة ابن خلدون مجالاً لاستخلاص سنن الكون وقوانين الحياة الاجتماعية. ثم ينتقل إلى قضية استقلال النظرية السياسية عن الدين، ويذهب إلى أن المفكرين العرب والمسلمين فى القرن 19 قد وجدوا فى "مقدمة" ابن خلدون نظرية سياسية مكتملة ومنتظمة وقوية البيئة، ثم يعرض لمفهوم العمران، ويذهب إلى أن المصطلح قد شاع إستخدامه من قبل المفكرين ورجال الاصلاح، وربطوة بالفهوم الغربى للتقدم. ثم يعرض لمفهوم "الوازع" ومع أنهم أتفقوا على أهمية الوازع – الحاكم عند ابن خلدون فقد تجاوزوا المفهوم الخلدونى إلى اعتبار أن الوازع الأهم هو القانون أو الشريعة. ثم ينتقل الباحث إلى مفهوم العصبية، والشورى، وأهل الحل والعقد. والصلة بين السياسة والاقتصاد، وقد أثرت افكار ابن خلدون فى دور الدولة فى الاقتصاد، وعوامل فساد السلطة وفساد الاقتصاد، ويرىالباحث أن أفكار ابن خلدون حول فرض الضرائب الجائرة، وفساد السلطان والاحتكار، من أهم الافكار التى أثرت فى الفكر العربى الحديث، على أساس مطابقة هذه الافكار من وجوه كثيرة للواقع الذى يعيشه الفكر العربى الحديث.
ويحذر الباحث فى النهاية من خطأ اعتبار النظرية الخلدونية فصل الخطاب فيما يعن لنا من مشكلات، ويوصى بضرورة استخلاص المفيد من نظرية ابن خلدون، وأن يكون المستخلص على وعى بأن هذه النظرية شأن كل النظريات، متأثرة بعامل المكان والزمان، فيكون من الخطأ الاعجاب بعبقرية ابن خلدون واعتباره الحجة الكافية.
¥