ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:23 ص]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: ابن خلدون والعلوم العقلية
اسم الباحث: محمد سويس
حجم البحث: 24 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 155 - 179
ـــــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر" التى اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.
يبدأ الباحث بعرض لنشأة ابن خلدون وتكوينه العلمى وأثره القوى فى مذهبه الفلسفى العام وفى نظرته إلى المعرفة والى العقل والى تصنيف العلوم بصفة خاصة. ثم يعرض لمقارنة العقل وحدوده عند ابن خلدون، فالحس غير كاف للمعرفة، وانما العقل هو الوسيلة القوية الناجحة مع الحس للحصول على المعرفة. ثم ينتقل الباحث الى تصنيف العلوم العقلية عند ابن خلدون فيعرض للتصنيف بالترتيب الوارد فى المقدمة، ثم يقارن بينه وبين تصنيف ابن سينا والفارابى، ثم يعرض لتعريف ابن خلدون لمختلف العلوم العقلية، ثم ينتقل إلى عرض بعض من آراء ابن خلدون التربوية، ثم ينتقل إلى تحليل نقدى لتعريفات العلوم العقلية واسلوب تصنيفها وأهمها أنه قد ابقى المصطلحات التى استعملها فى علم الحيل، وعلم الهيئة والكيمياء مستغلقة ضمن لا تدرى ما "الهنرام والميخال وما حركة الاقبال والادبار، وما الرجوع والاستقامة وما هى الافلاك الحاصلة وما التصعيد والتكليس والامهاء والقهر – الخ" والسبب ان ابن خلدون بحكم تكوينه العلمى لم يكن له فى الفلك والكيمياء ما يؤهله لعرض مسائلها بالدقة العلمية الوافية. وينتهى الباحث إلى أنه رغم هذه المآخذ فإن لهذا العرض للعلوم مزية الجمع والتأليف، فقد ضم هذا المصنف – المقدمة – بين دفتيه خلاصة ميسرة لعلوم العصر كافة تمكننا من تقييم ما بلغته العلوم فى القرن الثامن الهجرى. ويلفت الباحث الانتباه إلى أن المقدمة يمكن أن يستخرج منها معجم مخصص لاصطلاحات القرن الثامن فى الاختصاصات كافة وفى الامكان فى عصرنا، أن نعمل على احياء البعض منها أو النسج على منوالها لوضع ما نحتاج إليه من مصطلحات ثم يقدم الباحث، نموذج مصغر لهذا المقترح، وهو تجريد لمصطلحات المقدمة من الفصل 14 إلى الفصل 23 من الباب السادس.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:24 ص]ـ
عنوان المجلد: ابن خلدون والفكر العربى المعاصر
الناشر: الدار العربية للكتاب، تونس، 1982
عنوان البحث: الأسس الاختيارية فى نظرية المعرفة عند ابن خلدون
اسم الباحث: عبد السلام المسدى
حجم البحث: 48 صفحة / قطع متوسط كبير، ص ص 107 - 155
ـــــــــــــــــــ
هذا البحث قدم لندوة "ابن خلدون والفكر العربى المعاصر" التى اقامتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم فى تونس فى ابريل 1980.
ينطلق هذا البحث من قناعة بأن البحث الايبستمولوجى قد كان لدى العرب عريقاً متأصلاً بما يوشك أن يتبلور معه هذا الفن الكلى مضموناً واصطلاحاً، ويدلل على ذلك يتتبع مسار علوم الفقه والنحو والكلام. عند العرب، فعندهم ما أن تتحدد أركان العلم المضمونية وتتضح رؤاه المنهجية حتى يفرز علماً آخر يحمل اسمه بعد استباقه بلفظ "الأصول" فيكون العلم الوليد بمثابة المعادلة من الدرجة الثانية تعقب المعادلة من الدرجة الأولى. وعلى هذا النسق نشأت أصوليات تراكمت كماً ونوعاً حتى تفاعلت عضوياً تفاعلاً. هيأ المناخ الفكرى الذى يتمثل به المعطى الأصولى فى أبعد خصائصه وأعمق تكاتفه. ثم يعرض الباحث لقيمة مقدمة ابن خلدون انطلاقاً هذه النظرة، فيرى أنها قد جسمت فعلاً الأصولية الكلية فى تاريخ الحضارة العربية إذ كانت جامعة لشتات الأصوليات الفرعية ومستوعبه لمقولات الفكر النقدى مع غزارة تأليفه هى وليدة القدرة على التجريد والطاقة فى الاستقطاب المعرفى الشامل وفى تحليله لنظرية الخلدونية يذهب إلى مقدمته كانت افرازا نوعياً من حيث تعتزم ضبط المنظومه الاصولية لتاريخ الفكر العربى الاسلامى. وأن معرفيته كانت توليدية فهو يستكنه أصول الادراك اليقينى عموماً، يبتكر علماً جديداً فيضع أسسه لا بالاتفاق أو التضمين وانما بالوعى الصريح المحكم. ثم ينتقل إلى طريقه بناء ابن خلدون لنظريته، فينتهى إلى ابن خلدون قد استخدم الاسلوب العلمى بشرطية المشاهدة
¥