تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والتجربة كأساسيين للوصول إلى الاستنتاج المبنى على الاستقراء والاستدلال وصولاً إلى التعميمات والقوانين. وهذا استطاع أن يصوغ نظرياته. ويقدم الباحث صوراً متعددة من الحس الاختيارى عند ابن خلدون الذى استوفى نموذجه فى المطارحة اللغوية فقد كانت نظرية ابن خلدون فى اللغة مجمع الرؤى الاختيارية التى تتحدى الفكر المعاصر بصراحة مقولاته وعنف موضوعيتها.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:24 ص]ـ

عنوان الكتاب: الفكر العربى والعالم الغربى

المؤلف: يو جين أ. مايرز

المترجم: كاظم سعد الدين

الناشر: دار الشئون الثقافية العامة "آفاق عربية"، بغداد، 1986

حجم الكتاب: 154 صفحة / قطع متوسط كبير

العنوان الاصلى: Arabic Thught and the western world

ــــــــــــــ

ينقسم هذا الكتاب إلى ثمانية فصول ومقدمة، يتناول فى الفصل الاول العلماء الاوائل فى الفكر العربى وفى الفصل الثانى يقدم المؤلف تحليلاً للعلوم فى القرن الحادى عشر وفى الفصل الثالث يقدم تحليلاً للعلوم الاسلامية فى القرن الثانى عشر، وفى الفصل الرابع، يقدم المؤلف تحليلاً لاسهامات المفكر العربى ابن عربى، ثم ينتقل فى الفصل الخامس، لتحليل اسهامات ابن خلدون. وفى الفصل السادس يقدم المؤلف أهم الترجمات الى العربية من 650م إلى 1000م، ثم يستعرض فى الفصل السابع أثر الترجمات فى الغرب، وفى الفصل الثامن يستعرض نتائج الترجمات وأثرها فى نهوض الحضارة الغربية. الجزء الخاص بالدراسة لفكر ابن خلدون يقع فى فصل مستقل من ص 64 إلى 79. فى بداية هذا الفصل يتناول المؤلف نشأة ابن خلدون وحياته السياسية والعلمية، ورحلاته، ثم ينتقل إلى وصف مقدمة ابن خلدون، وكتاب العبر، ثم يقدم المؤلف تحليلاً للقضايا الاجتماعية الاساسية فى نظرية ابن خلدون الاجتماعية، فيعرض لضرورة الاجتماع البشرى للانسان، ثم مفهوم العصبية، أو التضامن الاجتماعى عند ابن خلدون، ومبادىء علم الاجتماع الخلدونى ثم ينتقل المؤلف، إلى قضية نشأة الانظمة الاجتماعية وتدهورها، وفيه يعرض المؤلف لقانون الاطوار الخمسة الخاص بنشأة الدولة وانهيارها، ثم يتناول المؤلف القضايا الاقتصادية التى اهتم بها ابن خلدون، وينتهى إلى أن ابن خلدون يعتبر أول مفكر تناول علم الاقتصاد كفرع من فروع المعرفة خارج نطاق الاخلاق والفلسفة، ويعتبر أول من نادى بالحرية الاقتصادية وحماية الملكية الخاصة، مع ضمان الملكيات العامة، واستطاعة ابن خلدون فى تحرير العلاقة التفاعلية بين السياسة والاقتصاد. ودور الدولة فى النشاط الاقتصادى. كما يستعرض المؤلف أفكار ابن خلدون حول قوة العمل، فى الزراعة والصنائع والتجارة، ودورها فى ازدهار اقتصاد البلدان. وفى نهاية الفصل، يشير المؤلف إلى أن العديد من الدراسات حول ابن خلدون قد عقدت مقارنات كثيرة بينه وبين مفكرى عصر النهضة، وكذلك مفكرى عصر الانوار، ويرى المؤلف أن الفارق أن هذا المفكر الكبير قد ظهر نجماً متألقاً فى سماء مظلمه، بينما الآخرين قد ظهروا فى عصور مضيئة بطبيعتها، وهذا الفارق، فى صالح عبقرية ابن خلدون.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 03:28 ص]ـ

عنوان الكتاب: مفاهيم وقضايا إشكالية

المؤلف: محمود امين العالم

الناشر: دار الثقافة الجديدة، القاهرة، الطبعة الاولى، 1989

حجم الكتاب: 362 صفحة / قطع متوسط كبير

ـــــــــــــ

هذا الكتاب هو محاولة للاجابة على العديد من الاسئلة الاشكالية المعلقة فى حياتنا الثقافية والتى ما تزال تدور حولها اعنف المعرك الفكرية، مثل ماهية الازمة – ثقافية أم أزمة حكم – ماهية العلاقة بين المثقفين والسلطة، ما حقيقة الحداثة فى الفكر العربى المعاصر، ما علاقة الأدب بالثورة الاجتماعية وهل للنقد الأدبى جذور فلسفية.

والكتاب يتفرغ إلى 15 مبحث، للاجابة على هذه الاسئلة الاشكالية، وقد ركز المؤلف على شخصيات نموذجية تعبر عن الجدل الدائر حول هذه الاشكاليات، بداية من الجدل حول مقدمة ابن خلدون، ومنهجية طه حسين، ونقدية محمد عابد الجابرى، وثورية مهدى عامل وفلسفة عبد الرحمن بدوى.

المبحث الخاص بمقدمة ابن خلدون من (ص ص 97 - 114)، والسؤال الاشكالى الذى يهدف البحث الاجابة عليه، هل ابن خلدون مادياً جدلياً؟ ويحاول المؤلف الاجابة عليه فى البحث عن الأسس الابستمولوجية (المعرفية) لفكر ابن خلدون. ويبدأ المؤلف المحاولة بالكشف عن مفهوم الضرورة عند ابن خلدون أو مايسميه ابن خلدون بالطبيعى أو الطبيعة. ويستخلص المؤلف أن ابن خلدون فى المقدمة فهم وطبق هذا المفهوم، فقد ذهب إلى وحدة قانون التكوين الطبيعى والاجتماعى، وأن التفاوت وعدم التكافؤ هو نسيج العلاقات سواء فى الطبيعة أم المجتمع، وأن السيطرة على هذا التفاوت يتم بغلبة عنصر وسيادته تحقيقاً للمتكون الطبيعى العنصرى أو للمتكون الانسانى الاجتماعى. ثم ينتقل المؤلف، إلى بحث ابن خلدون عن حقيقة الاشياء ويرى أنه نظر إلى الحقيقة ليس فى طبيعة الشىء الثابتة، وانما إضافته ونسبته إلى طبائع اخرى، فالملك حقيقة سياسية اجتماعية، لها قوانينها الخاصة، ولكنها ليست فى ذاتها وانما فى إضافتها. وعلى الجانب الاقتصادى فالعمل اساس القيمة، وعليه فإن المؤلف يرى أن النسبة والاضافة والفاعلية والعمل هما أساس تحديد حقيقة الاشياء عند ابن خلدون. ثم ينتقل المؤلف إلى مفهومى العصبية والتراكم عند ابن خلدون، فيرى أن الاول هو قانون الانتقال من السلطة البدوية إلىالسلطة الحضرية، والثانى هو قانون الانتقال من البيئة البدوية إلى البيئة الحضرية. ثم ينتقل المؤلف إلى مفهوم السببية، ويرى أن ابن خلدون يراها أرضية (طبيعة) تعبر عن قوة ذاتية فعالة فى تكوين الشىء نفسه، ثم ينتقل إلى العلاقة بين العقلانى والروحى عند ابن خلدون، ويذهب إلى أن ابن خلدون لم يتخل عن منهجه العقلانى. وينتهى أن ابن خلدون وليد حضارة وعصر، ولكنه مثل قطيعة معرفية مع الماضى، برغم تأثره بذلك، وهذه هى الاصالة والتجدد معاً.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير