ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:13 م]ـ
عنوان الكتاب: محمد والمرأة – ابن خلدون فى المدرسة العادلية
المؤلف: عبد القادر المغربى
الناشر: المكتبة الأهلية، بيروت، 1929
حجم الكتاب: 85 صفحة / قطع متوسط
ــــــــــــــ
يتناول هذا الكتاب ثلاثة مباحث رئيسية، والمبحث الاخير هو الذى يتعلق بابن خلدون ويقع فى خمسين صفحة من ص 35 - 85، ويقدم فيه المؤلف إسهامات ابن خلدون فى المجال التربوى، وخاصة دورة فى المدرسة العادلية بدمشق، وهى المدرسة التى كان لها أثر الازهر الشريف فى بلاد الشام فى القرن الثامن الهجرى، ويعرض المؤلف لريادة ابن خلدون فى العلم والفلسفة، ويثير المؤلف قضية هامة، لها دور كبير فى حياة ابن خلدون بصفه عامة، وهى قضية المؤامرات التى كانت تدبر له من قبل الصفوة العلمية والسياسية فى البلدان التى كان يرتحل إليها فى مصر والشام والمغرب، وذلك بسبب أن ابن خلدون كان يملك ثقافة واسعة وخبرة سياسية كبيرة، وكانت شهرته تسبقه إلى البلدان التى كان يرتحل إليها، مما يجعل الحكام فى هذه البلدان يتشوقون إل الاستفادة من علمه وتجاربه، فكان يتبؤ إلا المناصب المرموقة على حساب الصفوة.
ويعرض المؤلف الى مقابلة ابن خلدون لتيمور لنك بعد ان غزا دمشق، ويعود المؤلف مرة أخرى لصراع ابن خلدون مع الصفوة الفكرية وتهاونه بين طبيعة هذا الصراع، وبين الصراع الذى قام فى العصر الحديث بين مدرسة جمال الدين الأفغاني، وخصومه من رجال الازهر الذين كانوا يفرقون الطلاب من حوله عند إلقاءه لمحاضرات الفلسفة، وينتهى المؤلف بعرض لأحوال ابن خلدون فى بلاط غرناطة وفاس وتونس والقاهرة، ومشابهتها بأحوال جمال الدين الأفغاني فى بلاط كابل وطهران والقاهرة والآستانة.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:13 م]ـ
عنوان الرسالة: نظرية المعرفة عند ابن خلدون وأثرها فى فكره التربوى،
ماجستير،
اسم الباحث: أحمد محمود حسن عياد
مصدر الرسالة: جامعة المنوفية، كلية التربية، قسم أصول التربية، 1986
حجم الرسالة: 190 صفحة / قطع كبير
ــــــــــــــ
الرسالة مقسمة إلى سبعة فصول، وخاتمة وقائمة المراجع، والبحث يهدف إلى التعرف على نظرية المعرفة عند ابن خلدون من حيث طبيعتها ومصادرها، وذلك من خلال عرض لنظريات المعرفة المعاصرة ومقارنتها بنظرية ابن خلدون، واستعراض المناخ الاجتماعى والثقافى الذى ظهرت من خلاله نظريات ابن خلدون.
فى الفصل الاول يقدم الباحث الاطار العام للدراسة، فيتناول مقدمة البحث وطبيعة المشكلة، وأهداف الدراسة وحدود البحث، والمنهج المستخدم، ومصطلحات البحث، وعرض الدراسات السابقة وخطوات البحث، وفى الفصل الثانى يقدم الباحث تحليلاً لشخصية ابن خلدون وحياته الاجتماعية والثقافية، فيتناول عصر ابن خلدون، ومولده وأسرته، وتربيته، والسمات الشخصية والاجتماعية لابن خلدون وأسفاره ورحلاته، وفى الفصل الثالث يعرض لنظرية المعرفة فى المذاهب الفلسفية، من حيث امكانية المعرفة ومذهب الشك، ومذهب التيقن، وطبيعة المعرفة، والمذهب الواقعى، والواقعية الساذجة والمذهب النقدى، والمثالى، والمثالية الذاتية، والمثالية النقدية. ومنابع المعرفة وأدواتها كالمذهب العقلى، التجريبى، النقدى، الاجتماعى، المادى، الحدسى، الحسى. وينتهى هذا الفصل بعرض لنظرية المعرفة لدى بعض فلاسفة المسلمين. وفى الفصل الرابع يقدم الباحث الاطار الاجتماعى لنظرية المعرفة عند ابن خلدون، وفلسفة ابن خلدون الاجتماعية، وفى الفصل الخامس يقدم الباحث الاطار الفلسفى لنظرية المعرفة عند ابن خلدون فيقدم قضايا، النفس الانسانية، الطبيعة الانسانية، العقل، تقسيم العالم وكيف فهم وفسر ابن خلدون القضايا. ثم موقف ابن خلدون من العقل البشرى وحدوده، وعلاقته بعلم الالاهيات وعلم الكلام والمنطق والتصوف، والفلسفة، وفى الفصل السادس يعرض الباحث لنظرية المعرفة عند ابن خلدون، فيتناول مقومات نظرية المعرفة عند ابن خلدون، وامكانية المعرفة، طبيعتها، مصادرها، ودرجاتها وينتهى بعرض الملامح والسمات العامة لنظرية المعرفة عند ابن خلدون.
وفى الفصل السابع يقدم الباحث الآثار الابستمولوجيا والتربية، والآثار التربوية لنظرية العلاقة بين الفلسفة والتربية، والعلاقة بين الابستمولوجيا والتربية، والآثار التربوية لنظرية المعرفة عند ابن خلدون، ومفهوم وأهداف التربية، وطبيعة العلوم عند ابن خلدون، والاتجاهات التربوية العامة عند ابن خلدون، ويقدم للتوجيهات الخلدونية الخاصة بطرق تعليم العلوم المختلفة، وكذلك طرق التدريس، والتوجيهات العامة، لاعداد الكتب الدراسية، واعداد المعلم. وينتهى إلى أن ابن خلدون كان فيلسوف واقعياً، وتميز مذهبه فى المعرفة بأنه مذهب شامل متعدد الجوانب ويظهر ذلك فى مفهومه الواسع الشامل للتربية، ونزعته النقدية التحليلية، ودعوته لعدم الاقتصار على العلم النظرى ولابد من الاهتمام بالعلوم العلمية، والربط بين الاهداف التربوية وواقع المجتمع وثقافته الاصلية والنظر الى التربية بوصفها أداة بناء ووسيلة لرقى وازدهار الحضارات بالعلم والتعليم يكثر العمران وتعظم الحضارة.
¥