تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:14 م]ـ

عنوان الكتاب: الفكر التربوى عند ابن خلدون وابن الازرق

المؤلف: عبد الامير شمس الدين

الناشر: دار اقرأ، بيروت، 1986

حجم الكتاب: 287 صفحة / قطع متوسط كبير

ــــــــــــــ

هذا الكتاب من الكتب التى اهتمت بالجوانب التربوية فى مقدمة ابن خلدون، وهى الجوانب التى كانت محصلة عقل ابن خلدون الموسوعى وتجاربه العملية فى التدريس فى مصر والشام وتونس.

والكتاب مقسم إلى قسمين رئيسيين، القسم الاول فيه خمسة فصول، يقدم المؤلف فى الفصل الاول تاريخ حياة ابن خلدون ونشأته وسيرته معتمداً على السيرة الذاتية لابن خلدون كما جاءت فى المقدمة، ثم يعرض لتكوينه الفكرى واسهاماته الفلسفية، وآرائه فى التصوف وتصنيف العلوم. وفى الفصل الثانى يعرض المؤلف لنظرية ابن خلدون فى التربية بصفة عامة وفى الفصل الثالث يعرض لافكار ابن خلدون فى عملية التعليم وفى الفصل الرابع يعرض لافكاره حول عملية التعليم ومناهج التدريس، وأهدافه، ودور العلم والتعلم فى اكثار العمران وعظمة الحضارة. وفى الفصل الخامس يقدم المؤلف لآداب التربية عند ابن خلدون، وعرض لافكار ابن الازرق التربوية. وفى القسم الثانى من الكتاب يقدم المؤلف نصوصاً مختارة لكل من ابن خلدون وابن الازرق.

والملاحظ أن الكتاب قدم 95% من مادته لتحليل نظرية ابن خلدون، بينما نجد (11) صفحة فقط من حجم الكتاب من ص (103 - 114) هى التى استعرض فيها المؤلف افكار ابن الازرق التربوية. كما أن المؤلف لم يعرض لأى مقارنات بين ابن خلدون وابن الازرق تفسر للقارىء أسباب ضمه لأفكار هذين العالمين فى مؤلف واحد، وكان من الافضل أن يكون عنوان الكتاب هو الفكر التربوى عند ابن خلدون.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:15 م]ـ

عنوان البحث: لمحات تاريخية من الفكر التربوى فى مقدمة ابن خلدون

اسم الباحث: سوادى عبد محمد

المصدر: مجلة عالم الفكر، المجلد 20، العدد الرابع،الكويت،1990

حجم البحث: 12 صفحة قطع كبير من ص 77 إلى 95

ــــــــــ

يهدف هذا البحث إلى اظهار مكانة الظواهر التربوية فى مقدمة ابن خلدون، انظلاقاً من مقولة ابن خلدون أن "العلم والتعليم من ضرورات العمران البشرى ووجودها فيه أمر طبيعى " يبدأ الباحث بعرض لمكانة ابن خلدون فى الفكر الاجتماعى بصفة عامة، فيقدم أهم الآراء التى وجهت لتقييم إسهامات هذا الفكر العربى فى التأريخ وعلم الاجتماع، ثم ينتقل الباحث إلى عرض افكار ابن خلدون التربوية، فيستعرض أهمية التعليم عند ابن خلدون وكيف جعله من جملة الصنائع التى يقوم عليها العمران البشرى. وكيف ربط ابن خلدون بين مظاهر التحضر وقوة الدولة وبين ازدهار التعليم، والعكس صحيح كما يحلل ذلك ابن خلدون بضرب مثال حضارتى المغرب والاندلس فى عصر الضعف والانحلال. ثم ينتقل الباحث إلى عرض نظرية ابن خلدون فى تنظيم التعليم، ويذكر الباحث إلى أن ابن خلدون اعتمد فى هذه النظرية على تحليل نظم التعليم والتربية فى الافكار الاسلامية المختلفة ثم قدم نظريته بعد نقد هذه النظم. ثم يعرض الباحث لرؤية ابن خلدون للعلاقة القائمة بين المعلم والطالب، وقدم صورة لعلاقة نموذجية تراعى الجوانب النفسية، والتربوية، وهى العلاقة التى تشكل مجالاً للبحث فى علم النفس التربوى فى الوقت الراهن. ثم ينتقل الباحث إلى تحليل الخطوات التى قدمها ابن خلدون للوصول إلى أقصى استفادة معرفية من العملية التعليمية، وكيفية تناول ابن خلدون لطرق وأساليب التربية ومناهج الدراسة، وعلاقة العلم النظرى بالتطبيق العلمى، والشروط الواجب توافرها فى المعلم وأهمية المناهج والمناظرة فى اظهار الملكة العلمية للطالب، وملكة التصرف واستنباط الفروع من الاصول، ثم يعرض الباحث، للصورة الخلدونية عن طبيعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية التى كان يعيشها المعلمون والمدرسون فى عصره، ثم يعرض الباحث لطرق تعلم العلوم النقلية، والعلوم العقلية عند ابن خلدون، وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون فى مقدمته عرضاً مهماً فى تاريخ التربية والتعليم فى العالم الإسلامي وفى طرق التعليم وأساليب التعلم، ومعظم أفكاره على رغم مرور أكثر من ستة قرون مازالت تستجيب للنظريات والقوانين والأسس والأفكار التربوية والتعليمية الحديثة والمعاصرة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير