ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:16 م]ـ
اسم الباحث: اسامه زكى السيد على
مصدر الرسالة: جامعة القاهرة، معهد الدراسات والبحوث التربوية، قسم المناهج وطرق التدريس، 1996
حجم الرسالة: 368 صفحة / قطع كبير
ــــــــــــــــــ
استهدف هذا البحث، تقديم نموذج نحوى، يقدم تصميمه وتنفيذه، وتقويمه على أساس تصور ابن خلدون فى تربية الملكة اللسانية وتأثير ذلك النموذج على تحصيل تلميذات الصف الاول الاعدادى قراءة وكتابة، مستخدما المنهج التجريبى لاثبات جدوى النموذج من الفروق الدالة احصائية التى يفترض الحصول عليها. بين المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية.
والرسالة مقسمة إلى ستة فصول، وملخص وقائمة مراجع، وملاحق البحث. فى الفصل الاول يتناول مقدمة البحث ومشكلة الدراسة، وحدود البحث، وأهدافه، ومصطلحات البحث ومنهج البحث وخطوات تنفيذه. وفى الفصل الثانى قام الباحث بعرض عدد من الدراسات العربية السابقة والدراسات الاجنبية الخاصة بموضوع البحث، وفى الفصل الثالث قدم الباحث تصور ابن خلدون فى تربية الملكة اللسانية، فعرض لمنهج ابن خلدون فى المقدمة، واستعرض مصطلحات ابن خلدون الخادمة فى فهم معنى الملكة اللسانية لغوياً وسيكلوجيا، ومقومات الملكة اللسانية.
ثم عرض لعلاقة ابن خلدون والنحاه العرب، وتصنيف العلوم عند ابن خلدون، والمفهوم العام للملكة اللسانية والمفهوم النفسى، والعوامل المؤدية لنمو الملكة اللسانية وعملية اكتساب اللغة، ثم ينتقل فى نفس الفصل إلى عرض المفهوم الحديث للملكة اللسانية عند تشوسكى وعملية الاستيعاب والتمثل التى تمثل جوهر الملكة اللسانية، وينتهى هذا الفصل بعرض لأفكار ابن خلدون فى فنون اللغة ومداخل تدريس اللغة، وفى الفصل الرابع، يقدم الباحث النموذج النحوى الذى يحول عند طريق نظرية ابن خلدون إلى منهج تطبيقى، ويعرض للأسس التى يقوم عليها المنهج المقترح، والعناصر المأخوذه من مقدمة ابن خلدون، ومعايير اختيار المحتوى، وتنظيمه والخطة المقترحة لتدريس هذا المنهج المقترح. وفى الفصل الخامس يعرض للتجربة التطبيقية للمنهج المقترح فيعرض للتصميم العام للدراسة التجريبية وافتراضات الدراسة ووصف أدوات الدراسة وإجراءات التجربة الميدانية. وفى الفصل السادس، يقدم الباحث النتائج التى توصل إليها، والتى أثبتت وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تلميذات المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية، بصفة عامة فيما يتعلق بارتفاع مهارة القراءة والكتابة والمعرفة النحوية، وأوصت الدراسة بضرورة أن يتم تدريس مادة النحو ارتباطاً بالنصوص الأدبية، ومن خلالها حتى يتم ربط النحو باللغة، وخصوصاً النصوص الأدبية، عملاً بالقاعدة " الإعراب فرع المعنى".
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[27 - 10 - 07, 09:17 م]ـ
عنوان الكتاب: الملكة اللسانية فى مقدمة ابن خلدون
المؤلف: ميشال زكريا
الناشر: المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، بيروت، 1986
حجم الكتاب: 144 صفحة / قطع متوسط كبير
ــــــــــــ
يقدم هذا الكتاب، دراسة لمفهوم الملكة اللسانية عند ابن خلدون من خلال قراءة مقدمته قراءة جديدة على ضوء علم الألسنية، ويهدف لى تسليط بعض الأضواء على نظرة ابن خلدون إلى اللغة من حيث أنها ملكة لسانية، والى تبيان الآراء اللغوية المتطورة التى يجدها الباحث فى فصول من المقدمة التى تناول فيها ابن خلدون المسائل المتعلقة باللغة، وذلك فى إطار من الموضوعية، التى لا تنحو إلى اظهار ابن خلدون – كما تذهب دراسات عديدة فى هذا المجال – فى مظهر العالم اللغوى أو الرائد الالسنى الذى حلل قضايا اللغة رسائلها كما يحللها الآن علم الألسنية لأن ذلك من شأنه أن يبعدنا عن الحقيقة الموضوعية فى مجال تفهم الاهتمامات الأساسية التى وجهت ابن خلدون لكتابة "المقدمة".
ينقسم الكتاب إلى ستة فصول ومقدمة وخاتمة، وبعض النصوص المختارة من المقدمة، وقائمة المراجع.
فى الفصل الاول، يقدم المؤلف تعريف للغة، وتعريف ابن خلدون لها، ومقارنة ذلك بتعريف الألسنيين لها. ثم عرض لأهم المسائل الواردة فى تعريف اللغة عند ابن خلدون. وفى الفصل الثانى يعرض المؤلف لمفهوم الملكة اللسانية ويحررها من المفاهيم المتداخلة معها كصناعة اللغة، وقواعد اللغة، ثم يعرض للقضايا الهامة التى تناولها ابن خلدون حول أحوال الملكة اللسانية، وفسادها، وامتزاج الملكات، وتعير الملكة اللسانية، وفى الفصل الثالث يعرض لمناهج البحث اللغوى بالتركيز على تحليل المنهج التفسيرى، والتحليل المنطقى للغة. وفى الفصل الرابع يعرض للظواهر القواعدية العائدة إلى الملكة اللسانية كما أوضحها ابن خلدون، مثل علاقة النحو بالملكة اللسانية. وفى الفصل الخامس يعرض للظواهر النفسية العائدة إلى الملكة اللسانية، كما يراها ابن خلدون فىمرحلة اكتساب اللغة، واثر البيئة، وأسلوب الحفظ والمران على اكتساب اللغة، وأسباب اكتساب اللغة بصفة عامة، وفى الفصل السادس يعرض لآراء ابن خلدون حول الظواهر الاجتماعية العائدة إلى الملكة اللسانية، فيعرض المؤلف لرؤية ابن خلدون فى قضية ارتباط الملكة اللسانية بالعرف اللغوى الاجتماعى، وعلاقة اللغة بالدين والدولة، ومسألة الايجاز فى اللغة العربية، وفى مسألة تغاير اللغة، ولغة التخاطب وتمايزها فيما بين الامصار واللهجات واختلافها وأثرها فى الأدب. ثم يعرض فى نهاية الكتاب، بعض النصوص المختارة من مقدمة ابن خلدون، التى تدعم تحليله فى هذا الكتاب.
¥