ثم يعرض الباحث لآثار ابن خلدون التجديدية فى الأدب العربى، فيعرض لانتقاد ابن خلدون لأسلوب الصنعة، والكفة فى الكتابة الأدبية، وكيف يكتسب الإنسان ملكة التزوق الأدبى، ثم يعرض الباحث لآراء ابن خلدون فى الشعر وخاصة الشعر الجاهلى والشعر الاسلامى وقد أثبت الباحث فى نهاية البحث أن ابن خلدون بنزعته التجديدية النقدية للتراث الأدبى العربى الجاهلى والاسلامى، قد وصل فى هذا المجال إلى درجة من التخصص مما يجعله مرجعاً للدراسات الأدبية بصفة عامة.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[28 - 10 - 07, 06:33 م]ـ
عنوان البحث: قراءة فى مقدمة ابن خلدون عن الأدب ونقده
اسم الباحث: على حداد
المصدر: مجلة آداب المستنصرية (جامعة المستنصرية)، العدد 15، 1987، بغداد
حجم البحث: 46 صفحة / قطع متوسط من ص ص 179 - 225
ـــــــــــ
يهدف هذا البحث إلى تبسيط أفكار ابن خلدون فى علوم اللسان العربى وخاصة ما يتصل منها بالأدب ويبدأ الباحث بعرض لنشأة ابن خلدون فى كنف عائلة موفورة الحظ من الجاه والشهرة، والمعارف التى تلقاها فى طفولته، وبداية حياته السياسية ككاتب للسر والانشاء لسلطان تونس سنة 760هـ، ويرى الباحث ان أول ممارسة فعلية للآداب التى تعلمها ابن خلدون كانت فى هذه الوظيفه فقد إستطاع أن يحرر الرسائل من قيود السجع إلى أسلوب سهل مرسل.
ويعرض الباحث لأهم الآثار والمؤلفات التى تعبر عن ثقافته وأدبه الواسع. ثم ينتقل إلى وصف مقدمة ابن خلدون وتناول فيها بشكل موجز أهم أفكار ابن خلدون وفلسفته الاجتماعية وفلسفة التاريخ. ثم ينتقل الباحث إلى الموضوع الرئيسى للبحث، فيتناول مفهوم الادب ونقده حيث قدم ابن خلدون ثلاثة تقسيمات للأنواع الادبية هى النثر والقرآن والشعر. وقدم الباحث تعريف ابن خلدون لكل نوع على حده، ومافصله ابن خلدون من خصائص لكل نوع من الأنواع الثلاثة. ويوازن الباحث بين تعريفات ابن خلدون وعدداً من اللغويين العرب مثل الباقلانى والجاحظ، ثم يعرض الباحث لقضية اللفظ والمعنى متعرضاً لتاريخ هذه القضية بداية من آراء بشر بن المعتمر حولها إلى زمن عبد القادر الجرجانى ثم آراء ابن الأثير وحازم القرطاجنى، ثم ينتهى بعرض آراء ابن خلدون فى القضية، ثم يقدم الباحث تحليلاً لأهتمامات ابن خلدون بالشعر العربى ومذاهبه، فيتناول بالتحليل تعريف ابن خلدون للشعر بالمقارنة بتعريب الجاحظ، ثم تناول ابن خلدون لحالة الشاعرية التى تصيب الشاعر عندما يبدأ فى نظم قصيدته، ويرى الباحث أن ذلك دليلاً على رهافة حسن ابن خلدون الأدبى، ثم يعرض الباحث لآراء ابن خلدون فى الشعر العربى عبر عصوره التأريخية. ابتداء من شعر ما قبل الاسلام، وتحديده لأغراض وخصائص الشعر فى كل مرحلة.
ويقوم الباحث بتحليل النقد الأدبى لدى ابن خلدون والنقد التاريخى، وينتهى إلى أن ابن خلدون قد غلب المقياس العقلى المنطقى فى نقده للتأريخ، وغلب المقياس الذوقى الوجدانى فى نقده للأدب، وينتقد نظرة ابن خلدون للأدب الذى يراه " علماً لا ينظر إلى موضوعه ولكن إلى فائدته وفائدته تنحصر فى الشكل أو فى الصياغة لا فى المضمون " لأن ابن خلدون بذلك يتجاهل قيمة الأدب فى تصوير الواقع الانسانى.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[28 - 10 - 07, 06:33 م]ـ
عنوان البحث: ابن خلدون شاعراً
اسم الباحث: محمد خير شيخ موسى
المصدر: مجلة التراث العربى، العدد 30 (يناير 1988)؟
حجم البحث: 15 صفحة / قطع متوسط كبير من ص ص 49 - 64
ـــــــ
يبدأ الباحث فى هذه الدراسة، بعرض آراء معاصرى ابن خلدون فى أعماله وخاصة مقدمة ابن خلدون فيعرض لآراء المقريزى وابن خلدون والتنبكتى، ثم ينتقل إلى عرض آراء المفكرين الغربيين فى اعمال ابن خلدون بالاشارة إلى ايف لاكوست، وجوتيه، ثم ينتقل إلى فلسفة اللغة عند ابن خلدون، فيعرض أيضاً للمغالطات التى وقع فيها فقهاء اللغة فى الحكم على اللغة العربية استناداً إلى تفسير فلسفة اللغة عند ابن خلدون. ثم يعرضه إلى أهم ما شغل فكر ابن خلدون قبل كتابة مؤلفه فى التاريخ، ويرى أن الشعر والأدب هما أهم ما شُغل به ابن خلدون قبل انعزاله فى قلعة بنى سلامه.
وينتقل الباحث إلى عرض أهم الظروف التى ساعدت ابن خلدون على انتحال الشعر والأدب، فيذكر أن المرحلة التى أهتم فيها بالشعر والأدب التى استمرت قرابة نصف قرن، كان ابن خلدون فيها متأثراً بأسرته التى نبغ فيها الكثير من الأدباء والشعراء والسايه، وبفضل نشأته العلمية والادبية الثرية قبل وفاة والده. وتعلمه على يد كثير من الأدباء فى عصره مثل الحصايرى والقصار ومحمد ابن بحر، وأول قصيدة معروفه نظمها ابن خلدون وهو دون العشرين من عمره. سنة 751هـ ثم قصيدة المولد النبوى (53 بيت) عام 762 هـ، ويرى الباحث أن أهم فترة أهتم فيها ابن خلدون بنظم الشعر بطريقة شبه منتظمة هى مرحلة وجوده فى الأندلس (غرناطة)، ويقسم الباحث مراحل حياته الشعرية إلى ثلاثة مراحل المرحلة المغربية والمرحلة الأندلسية والمرحلة المصرية.
وينتقل الباحث إلى تحليل أغراض شعر ابن خلدون وخصائصه، ويوجزها فى إشعار المديح والمناسبات لارتباطه بالملوك والامراء وفيه المديح والاستعطاف والاعتذار والتهانى والغرض الثانى فى المديح النبوى، وهى من أجود أشعاره وأصدقها عاطفة، وأقواها تعبيراً وتحيزها بالاستهلال بالغزل الصوفى.
ويثير الباحث فى نهاية بحثه إلى أن البحث الأدبى واللغوى لخطب ورسائل ومذكرات وسيرة ابن خلدون الذاتية، مازالت تنتظر جهود الباحثين لكى نتمكن من رؤية ابن خلدون شاعراً وأديباً ناقداً ثم عالماً ومفكراً ومؤرخاً قديراً.
¥