علم الكيمياء.
وتنتهى الباحثة الى ان تصنيف العلوم الذى قدمه ابن خلدون فى مقدمته هو دليل قاطع على العقل الموسوعى لابن خلدون وريادته فى ميدان فلسفة العلوم، ولكن الباحثة لم تقدم تقويما وافيا ونقدا لتصنيف العلوم عند ابن خلدون.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 04:59 م]ـ
عنوان الدراسة: ملامح التميز والموضوعية فى كل من الفكر الاجتماعى الانسانى الغربى ونظيره العربى الخلدونى.
المؤلف: محمود الزواوى.
الناشر: مجلة المستقبل العربى، مركز الدراسات الوحدة العربية، بيروت، العدد 12 سنه 1989
حجم الدراسة: 30 صفحة من القطع الكبيرة
ـــــــــــــ
تهدف هذه الدراسة لالقاء الضوء والتحليل والنقد على طبيعة فكر علوم الانسان والمجتمع فى القديم والحديث، وذلك من خلال مقارنة الفكر الخلدونى فى الحضارة العربية والاسلامية ومن جهه أخرى الحضارة الغربية المعاصرة فكر العلوم الاجتماعية والانساسية. وهنا تنقسم الدراسة الى عشر قضايا اساسية، قضية المعرفة الانسانية ثم مصادر التمييز فى العلوم الاجتماعية والانسانية، ثم اصول ومؤشرات الازمة، ثم دور هذه العلوم فى العالم الثالث فى فهم الازمة الخاصة بالعلوم الانسانية. ثم عرض للظروف التاريخية والاجتماعية لأسس المعرفة الغربية من خلال سلطة السياسة، سلطة الكنيسة، الاكتشافات العلمية. ثم عرض لقضية جذور التميز الايديولوجى فى العلوم الاجتماعية الانسانية، ثم الوضع الخاص للعلوم الاجتماعية والانسانية ثم العقل الخلدونى والعقل الغربى، وهنا يعرض المؤلف للمفكرين الذى هاجموا فكر ابن خلدون واتهموه بالانفصام الفكرى والتجاهل للظروف التاريخية والاجتماعية التى نشأ فيها ابن خلدون والفكر الخلدونى يعكسه من خلال الحكم المتحيز ضد فكر ابن خلدون ومقابله مع ذلك يؤكد المؤلف ان ابستمولوجية ابن خلدون المعرفية تختلف عن تلك التى تبناها رواد العلوم الاجتماعية والانسانية الغربية منذ عصر كونت، فالروح الوضعية تتنكر اولا تهتم بدراسة ظواطر ما وراء عالم المحسوسات. اما ابن خلدون فهو لا يقبل ذلك، بل هو يقر بأن الموجودات المحسوسة، موجودات ما وراء الحس ومن هذا المنطلق لم يغفل ابن خلدون هذه الاخيرة كما فعل الوضعيون المحدثون. ثم ينطلق المؤلف لقضية دراسة الانسان ككائن مفكر أو كحيوان ويشير الى أن دراسة العمران البشرى تؤكد أن ابن خلدون يميل الى تبنى الحتمية الاجتماعية لتفسير الظواهر الاجتماعية، ولكنه من ناحية اخرى له تصور البستمولوجى للانسان يختلف كثيرا عن ذلك الذى يتبناه العقل المادى الوضعى، ثم ينتقل المؤلف لأنواع واصناف المعرفة مقارنا الفكر الغربى بالفكر الخلدونى وغيرها فى مجموعه من الاصناف المعرفية الغريزية، المعرفة الانسانية، المعرفة السماوية، وهنا يؤكد الباحث على قول ابن خلدون بأن الانسان المؤرخ فى نظره يحتاج الى مأخذ متعددة ومعارف متنوعة ويجب ان تتمثل هذه المعارف بالاعتدال أو كما يسميها اليوم بالحياد أو الموضوعية.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:00 م]ـ
عنوان البحث: السببية والحتمية عند ابن خلدون.
اسم الباحث: زاهد روسان.
المصدر: المجلة العربية للعلوم الانسانية،العدد 37، شتاء 1990، الكويت
حجم البحث: 35 صفحة / قطع متوسط كبير من ص 92 الى 127
ـــــــــــــــ
يقدم الباحث فى هذا البحث تحليلا لمبدأ السببية والحتمية عند ابن خلدون، ويذهب الباحث الى أن البحث المنهجى التاريخى قبل ابن خلدون كان غارقا فى المثالية التاريخية، التى ترى المجتمع مظهرا ميتا فيزيقيا. ومع أن ابن خلدون قد استخدم مبدأى السببية والحتمية، وبدأ البحث فى التاريخ لأول مرة مع ابن خلدون يتخذ صيغة صريحة ومتماسكة، بفضل هذا المنهج العقلانى الواقعى الذى قدمه ابن خلدون.
ويبدأ الباحث فى شرح موجز لمعانى السبب والعلة فى تاريخ الفكر الانسانى وفى لغة استشهادة باراء المفكرين العرب والغويين، والفليسوف اليونانى ارسطو وبعض فلاسفة اوروبا فى العصر الحديث امثال ديفيد هيوم، وكانط، واوجست كونت، وجون ستيورت بيل، وكارل ماركس. ودوركايم، ثم ينتقل الباحث الى عرض تصور ابن خلدون لمفهوم السببية ومنهج معرفة الاشياء والظواهر الاجتماعية، وهو التصور الذى هدى ابن خلدون فى النهاية الى اكتشاف علم جديد هو علم العمران.
ويرى ان اول ظهور لفكرة السببية لدى ابن خلدون نشأت من تقسيمه الواضح للعالم الى عالم علوى ممتنع عن الاداراك العقلى المباشر، وعالم الطبيعة الخاضع لنفوذ العقل البشرى وقدرته ورغم ان فكرة السببية هى فكرة عرفتها جميع العصور، فإن ابداع ابن خلدون هو فى تطبيقه للفكرة على التاريخ. وفى أنه تحقق من وجود ارتباط ضرورى بين الظواهر الاجتماعية، ولا يمكن بدونها فهم المجتمع وتطوره. وقدم الباحث دلائل هذا المنهج العقلانى من خلال عرض لأهم الانتقادات التى قدمها ابن خلدون للمؤرخين من قبله، والأمثلة التى ساقها تدعيما لنظرته، والتى انتقد فيها التفسيرات الميتافيزيقية أو الخرافية احيانا التى قدمها بعض المؤرخين لتفسير بعض الحوادث التاريخية. ثم ينتقل الباحث الى عرض طبيعة السببية عند ابن خلدون، ويذهب الى ان ابن خلدون كان دائما يبحث عن مجموعة علل وليس علة واحدة لتفسير الظاهرة. وهو الأمر الذى جعل منهجه يمتاز بالطابع العلمى وتساوقه مع التصور الابستمولوجى والجدلى الحديث لمعنى السببية. ويذهب الباحث الى أن مفهوم السببية عند ابن خلدون قد افضى به الى الحتميه، ويناقش الباحث هذا الرأى مع القائلين بنفى تهمة الحتمية عن ابن خلدون أمثال مهدى، وغاستون بوتول. ويقدم الباحث اثباتا لنظرته تحليلا لمجموعة القوانين التى قدمها ابن خلدون فى العمران والدولة والتطور الحضارى.
¥