ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:00 م]ـ
عنوان الدراسة: ابن خلدون وانسداد العرفان العربى فى العهد الوسيط
المؤلف: بنسالم حميش
الناشر: المستقبل العربى، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، العدد
212 سنة 1996
حجم الدراسة: 15 صفحة الحجم الكبير
ــــــــــــــ
تتناول هذه الدراسة قضية مهمة من قضايا الفكر الخلدونى وتحاول الاجابة عن سؤال جوهرى الى اى مدى استوعب الوعى الاسلامى جدلية تاريخية على انحاء تتجاوز العقوبة والمعاش الى التنظير أو الفكر النسقى ولذلك تحاول الدراسة ان تفحص اصناف عرفانية جارية ومهمينه فى ضوء النقد الخلدونى ويمكن تحقيق ذلك فى نظر المؤلف بناء على قضيتين اساسيتين.
أولا: تصدع الكلاميات والفلسفة. وهنا يشير ابن خلدون الى ابطال الفلسفة وفساد المدنية الفاضلة، كما انها لم تكن احسن حظا فى مجال المعرفة الخالصة، ويذهب ابن خلدون إلى حد الطعن فى الكفاءة التى يعتقد الفلاسفة إنها اختصاصهم ان تكون لهم إحاطة معرفية باسس نظام الأشياء ويعارض الفلاسفة أيضا فى تفسير مجموع الوجود ذلك لأن الوجود اوسع من ان يحاط به أو يستوفى ادراكه بجملته روحانيا أو جسمانيا. اما عن نقد الميتافيزيقيا فأن ابن خلدون يصوغ اطروحة قد تذكرنا من وجوه عدة بفكره كانط الثابتة القائلة باستحالة تمكن العقل الانسانى من التوصل الى ادراك معرفة الاستياء فى ذاتها، معنى ذلك حسب ما يشير المؤلف الى ان هناك عند ابن خلدون تأفف واقتصاد ازاء الكلاميات والفلسفة.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:01 م]ـ
عنوان الكتاب: تاريخ الفلسفة فى الإسلام.
المؤلف: ث. ج. دى بور
المترجم: محمد عبد الهادى أبو ريدة
الناشر: مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1938
الحجم: 326 صفحة / قطع متوسط كبير.
ـــــــــــــــــ
يعتبر مؤلف الكتاب ث. ج دى بور من أهم المستشرقين الذين قدموا صورة عادلة فى دراستهم عن المجتمعات الشرقية والفكر الشرقى، ويعتبر تاريخ دى بور للفلسفة الاسلامية أحد المراجع التى تعتبر من أوائل المراجع التى يعود اليها المختصين فى العلوم الانسانية والتاريخ بصفة خاصة، والمترجم لم يذكر العنوان الاصلى للكتاب ولم يقدم اى بيانات عن النسخة التى ترجم منها النص العربى.
الكتاب مقسم الى ثمانية مباحث أساسية تتناول إسهامات الفلاسفة المسلمين، ودورهم فى بناء الفلسفة الإسلامية، التى تجاوزت فى بعض المجالات إسهامات الفلسفة اليونانية ويقدم المؤلف فى الفصل الاول فلسفة الكندى ثم فى الفصل الثانى يقدم فلسفة الفارابى، وفى الفصل الثالث يقدم فلسفة الغزالى، ثم فى الفصل الرابع يقدم فلسفة ابن ماجة وابن طفيل وفى الفصل الخامس يقدم فلسفة ابن رشد وفى الفصل السادس يقدم فلسفة ابن خلدون ثم يقدم فى الفصل السابع فلسفة اخوان الصفا وابن الهيثم وفى الفصل الثانى يقدم فلسفة ابن العربى.
والمبحث الخاص بفلسفة ابن خلدون يقع من صفحة 225 الى 248. ويعرض فيها المؤلف حياة ابن خلدون ونشأته وأطوار حياته ومناصبه ورحلاته ويستعرض أهم المؤلفات التى قدمها ابن خلدون للفكر الانسانى ثم يعرض المؤلف تحليلا لمقدمة ابن خلدون واهميتها ومنهجها ومكوناتها ثم يعرض لفلسفة ابن خلدون فى ارساء قواعد المنهج العلمى فى دراسة الاحداث التاريخية ثم يعرض المؤلف لاسهامات ابن خلدون فى الفلسفة الاجتماعية ثم يعقد مقارنة بين المفكر الايطالى ميكيافيلى صاحب كتاب الأمير والمنظر السياسى فى مرحلة النهضة الأوربية وبين الفكر السياسى لابن خلدون وينتهى دى بور من هذه المقارنة الى تأكيد ان ابن خلدون هو استاذ ميكيافيلى الأول وينهى دى بور هذا المبحث بعرض لرأى ابن خلدون فى الفلسفة الواقعية والفلسفة الميتافيزيقية ويذهب الى ان ابن خلدون اعتقد ان الفلسفة هى ما ينفع الناس ويعينهم على فهم حياتهم وأن الفلسفة الميتافيزيقية هى مفسدة للعقول لا طائل منها.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:02 م]ـ
عنوان الكتاب: تاريخ الفلسفة العربية، الجزء الثانى.
المؤلف: حنا الفاخورى، خليل الجسر.
الناشر: دار المعارف، بيروت، 1958
الحجم: 519 صفحة / قطع متوسط كبير
ــــــــــــــــ
هذا الكتاب فى جزئية الأول والثانى من المراجع الهامة فى تاريخ الفلسفة العربية، ويمتاز ايضا بتناوله الوافى للتيارات الفلسفية المختلفة والتحليل المفصل لاسهامات كل فيلسوف من الفلاسفة العرب. وفى هذا الجزء استعراض لتاريخ الفلسفة العربية عبر مختلف مراحل العصور الوسطى.
الكتاب مقسم الى اربعة ابواب يقدم المؤلف فى الباب الأول العلاقة بين الفكر العربى والفكر اليونانى ومحاولة للاجابة على سؤال هل الفلسفة العربية تمثل نقلا حرفيا للفلسفة اليونانية ويذهب المؤلف الى ان علاقة الفكر العربى بالفكر اليونانى كانت شهدت عدة تحولات يتناول المؤلفان تاريخ الفلسفة فى المشرق العربى بالقاء الضوء على فلسفة الكندى والفارابى وابن سينا والغزالى وفى الباب الثالث يعرض المؤلفان لتاريخ الفلسفة فى المغرب العربى والاندلس لدراسة فلسفة التاريخ والاجتماع عند ابن خلدون وذلك من صفحة 467 الى 519. حيث يتناول المؤلفان نشأة ابن خلدون وسيرته وأهم احداث حياته وتكوينه العلمى وأهم رحلاته وأهم المراحل فى حياته ثم يعرض المؤلفان لوصف تحليلى لمقدمه ابن خلدون من حيث مكوناتها ومنهج ابن خلدون فى تأليفها وتقسيمها ثم يعرض المؤلفان لفلسفة الاجتماع والعمران البشرى من حيث الاجتماع العام وعلم الاجتماع الاقتصادى وعلم النفس الاجتماعى وفلسفة التاريخ وتجديده لمنهج دراسة الاحداث التاريخية ثم يقدمان عرض تحليليا لنظريات العصبية من حيث مفهوم ابن خلون للعصبية ودورها فى نشأة الدول والحضارات وقيام الملك والسلطان.
وينتهى الكتاب بمبحث يحدد موقع الفكر الخلدونى من الفكر الاوربى الحديث وذلك من خلال مقارنة فكر ابن خلدون بمفكرين مثل فيكو وميكيافيلى وجان جاك روسو ونيتشه.
¥