ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:02 م]ـ
عنوان الرسالة: المنهج العلمى عند ابن خلدون، ماجستير،
اسم الباحث: زينب عبد المجيد محمد رضوان
مصدر الرسالة: جامعة عين شمس، كلية البنات، قسم الفلسفة، 1971
حجم الرسالة: 235 صفحة / قطع كبير
ـــــــــــ
هذا البحث هو محاولة لوصف وتحليل المنهج العلمى عند ابن خلدون، اثباتها ريادة هذا المفكر العربى فى تأسيس أصول المنهج قبل عدة قرون من التأسيس الغربى لأصول المنهج العلمى على يد كلود برنار وفرانسيس بيكون. والرسالة مقسمة إلى بابين وعشرة فصول، ومقدمة وخاتمة، وقائمة بالمراجع.
فى المقدمة يقدم الباحث إشكالية الدراسة وتساؤلاتها وافتراضاتها، ويعرض لحياة ابن خلدون والعصر الذى نشأ فيه ومراحل حياته وأطوارها. وفى الباب الأول بعنوان المنهج فى العلوم الإنسانية، يستعرض الباحث فى الفصل الأول معنى المنهج، وقواعده، وفى الفصل الثانى، يعرض للمنهج القياسى وشروطه وطبيعته وصورته اليونانية، وفى الفصل الثالث يعرض للمنهج القياسى الإسلامي واختلافه عن نظيره اليونانى، وفى الفصل الرابع يقدم المنهج التاريخى عند المسلمين، من خلال عرض لأهم إسهامات المؤرخين فى هذا الموضوع، وفى الفصل الخامس يعرض للاتجاهات المنهجية عند ابن خلدون، وكيف استطاع ابن خلدون أن يضيف حلقة جديدة فى السلسلة المتصلة للمنهج الحسى، وكيف استفاد من إسهامات علماء المسلمين الذين أهتموا بالتحقيق من صدق الأخبار واعتبروا الخبر الصادق هو ما جاء موافقاً لضرورة العقل أو الحس أو أخبار التواتر أو النص القاطع أو الاجماع القاطع.
وفى الباب الثانى بعنوان التطبيقات المنهجية لمقدمة ابن خلدون، يقدم فى الفصل الاول. طبيعة التنظيم الاجتماعى عند ابن خلدون، والقواعد المنهجية التى وضعها للتوصل إلى القوانين التى تحكم الظواهر الاجتماعية، وتركيزه على الملاحظة الحسية والخبرة الواقعية المدعمة بالأدلة العقلية وكيف أنه له السبق فى مناداته بإستقلال علم الاجتماع قبل اوجت كونت، وفى الفصل الثانى: يقدم الفكر السياسى عند ابن خلدون، وبراعة ابن خلدون فى استخدام الموائمة المنهجية أى انه استخدم لكل موقف ما يلائمه من التصور والمنهجى، وبناء عليه فإن نظريته فى الدولة وأطوارها والعصبية تتمتع بعمومية مبنية على سلامة المنهج الذى طبقه ابن خلدون.
وفى الفصل الثالث يعرض الباحث للفكر الاقتصادى عند ابن خلدون، وفى الفصل الرابع يعرض لتصنيف العلوم عند ابن خلدون، وفى الفصل الخامس يعرض الباحث لتطبيقات المنهج التاريخى عند ابن خلدون، وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون أرس قواعد المنهج العلمى فى فهم مختلف الظواهر الإنسانية، وأن إسهاماته المنهجية، كان لها السبق فى الوجود وفى الموضوع عن الإسهامات الغربية، ويؤخذ على ابن خلدون أنه لم يستطع تطبيق منهجه العلمى فى كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب… واكتفى بايراد تحقيقات لبعض الوقائع التاريخية.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 05:03 م]ـ
عنوان الرسالة: فلسفة التاريخ عند ابن خلدون، ماجستير،
اسم الباحث: زينب محمود خضيرى
مصدر الرسالة: جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، 1973
حجم الرسالة: 218 صفحة / قطع كبير
ــــــــــــ
تعتبر هذه الرسالة، من البحوث الهامة بموضوع فلسفة التاريخ، وأثر تطوير ابن خلدون لفلسفة لم تكن موجودة من قبله على التوصل إلى نتائج نظرية فى ميدان السياسة والاقتصاد والاجتماع بصفة عامة. فالاستقرار الصحيح للتاريخ، يمر استقراء صحيحاً للأحداث التاريخية على اختلاف انواعها. والرسالة مقسمة إلى ستة فصول، ومقدمة، وخاتمة، وقائمة بالمراجع العربية والاجنبية، وتعرض الباحثة فى الفصل الأول، لحياة ابن خلدون، ونشأته والعصر الذى نشأ فيه وأهم المؤثرات الاجتماعية والفكرية عليه، وتقدم أهم المؤلفات التى كتبها ابن خلدون وعلاقة هذه المنتجات الفكرية بالسياق الزمنى والمكانى والمرحلة العمرية التى كتب غيرها. وفى الفصل الثانى تتناول الباحثة بالتفصيل فلسفة التاريخ عند ابن خلدون، من خلال دراسة منهج ابن خلدون التاريخى، ومدى نجاح ابن خلدون فى تطبيق هذا المنهج فى دراساته، وتعرض الباحثة فى هذا الفصل وتفسير ابن خلدون لنشأة علم العمران البشرى، ووعى ابن خلدون الكامل بأنهينشىء على جديدا غير مسبوق. وفى الفصل الثالث، تقدم الباحثة نظرية تطور التاريخ عند ابن خلدون، فتتناول العوامل الاقتصادية والبيئة والدينية المؤثرة فى سير التاريخ وتطوره ثم تتناول قانون الجبرية التاريخية، وقانون العلمية، وقانون التشابه، وقانون التباين، والذى استخدمها ابن خلدون لبناء نظريته فى تطور التاريخ. وفى الرابع تقدم الباحثة نظرية ابن خلدون الاقتصادية، وأهمية العوامل الاقتصادية فى تطور التاريخ، والقوانين التى يخضع لها التطور الاقتصادى، مثل قانون تقسيم العمل، ونظرية القيمة، ونظرية الأثمان، وعوامل الانتاج، وتوزيع الثروة، وأثبتت الباحثة أسبقية ابن خلدون على آدم سميث فى تأسيس المذهب الاقتصادى الحر، عندما أكد على ضرورة عدم تدخل الدولة فى حرية السوق. وفى الفصل الخامس تقدم الباحثة الفلسفة السياسية عند ابن خلدون، وتعريفه للعصبية، عناصر العصبية ودورها فى التطور السياسى والاجتماعى. وفى الفصل السادس، تتناول مفهوم الدولة عند خلدون فتعرض لطبيعة الدولة عند ابن خلدون، وأطوارها، وأدوار تطورها، وضرورة وجودها.
وتنتهى الباحثة من أن تناول فلسفة ابن خلدون بنظرة عصرية، يظهر إلى أى مدى استطاع ابن خلدون التوصل إلى نظريات ومنهجية علمية فى دراسة التاريخ والاجتماع والاقتصاد والسياسة وهو الأمر الذى يمثل "صدمه" للقراء الذين يذهبون إلى إستحالة صدور هذه الفلسفة الأصلية عن مفكر عربى مثل ابن خلدون.
¥