ـ[محمد الحسن]ــــــــ[29 - 10 - 07, 07:56 م]ـ
عنوان الرسالة: المنهج التجريبى عند ابن خلدون، ماجستير،
اسم الباحث: محمود السعيد طه الكردى
مصدر الرسالة: جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسفة، 1974
حجم الرسالة: 236 صفحة / قطع كبير
ـــــــــ
تعتبر هذه الرسالة من البحوث القليلة التى تركز على إشكالية المنهج عند ابن خلدون وهى تكتسب أهمية أهمية كبيرة للمتخصصين، وخاصة فى علم الاجتماع، وللمهتمين بمشكلة أحقية ابن خلدون فى نسبة علم الاجتماع نظرياً ومنهجياً إليه دون أوجست كونت. الرسالة مقسمة إلى ثلاثة أبواب، وتمهيد وخاتمة وقائمة بالمراجع العربية والأجنبية.
الباب الأول، مقسم إلى خمسة فصول تتناول نظرية ابن خلدون فى البحث، يعرض الباحث فى الفصل الأول تتناول النظرة الموضوعية فى المنهج الخلدونى من خلال الاستقراء والسببية. وفى الفصل الثانى، تعرض لطريقة ابن خلدون فى جمع الشواهد وفى الفصل الثالث، كيفية صياغة ابن خلدون للفروض العلمية، وفى الفصل الرابع يقدم الباحث أسلوب المقارنة الخلدونية. وفى الفصل الخامس يقدم أسلوب ابن خلدون فى التطبيق وتحقيق الفروض. وفى الباب الثانى المقسم إلى أربعة فصول تتناول فيها المكانة الفكرية لابن خلدون بين غيره من العلماء. ففى الفصل الاول يتناول الباحث بالمقارنة المنهج العلمى الخلدونى ومنطق أرسطو، وفى الفصل الثانى يتناول موضوع منهجية ابن خلدون من مناهج البحث عند الفلاسفة العرب المسلمين، ثم فى الفصل الثالث يعقد الباحث عدة مقارنات بين منهج ابن خلدون ومناهج البحث لدى كلاً من جاليليو، فرانسيس بيكون، ديكارت، عمانويل كانط، وفى نهاية هذا الباب تقدم استخلاصاً وتقيماً للمنهج الخلدونى والتفكير العلمى المعاصر. وفى الباب الثالث المقسم إلى ثلاثة فصول، فى الفصل الاول يقوم الباحث أهم النتائج التى توصل إليها ابن خلدون عند دراسته لمختلف الظواهر الإنسانية باستخدام المنهج التجريبى. وفى الفصل الثانى يقدم مبحثاً فى الوعى الكامل لابن خلدون وقدرته على التفرقة بين التاريخ كعلم والتاريخ كفلسفة. وفى الفصل الثالث يتناول بالبحث فى تأسيس ابن خلدون لعلم الاجتماع.
وينتهى الباحث إلى ان ابن خلدون قد وضع أصولاً فى المنهج العلمى سبق بمراحل ما قدمه فلاسفة أوربا فى المنهج بداية من فرانسين بيكون، وأن اتجاه ابن خلدون التجريبى، ومحاولته إخضاع العلوم الإنسانية لطريقة البحث التجريبى قد سبقت بمراحل محاولات رواد الاجتماع الغربيين، وهذا هو الأصل فى عظمة مؤلفات ابن خلدون وفلسفته وسر بقاء تراثه.
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[30 - 10 - 07, 02:29 ص]ـ
اسم الكتاب: منطق ابن خلدون فى ضوء حضارته وشخصيته
المؤلف: على الوردى
الناشر: الشركة التونسية للتوزيع، تونس، 1977
حجم الكتاب 321صفحة من القطع المتوسط الكبير
ــــــــــــ
يعتبر هذا الكتاب من الكتب المتميزة فى موضوعها المتعلق بالمنطق الخلدونى، مقارناً هذا المنطق بطائفه من المفكرين العرب، والفلاسفة المسلمين إلى جانب تناول الكتاب لتفاصيل ابن خلدون، من الداخل، وليس من الخارج – العوامل الخارجية التى شكلت شخصيته وهو اتجاه قلما نجده فى الدراسات المختلفة عن ابن خلدون.
الكتاب مقسم إلى ثلاثة عشرة فصلاً بالاضافة إلى المقدمة وفهرس للأعلام، الكتب والمراجع، الفرق والقبائل والجماعات، والاماكن والبلدان. فى الفصل الاول يقدم المؤلف وجهة نظره من المنطق الخلدونى، ويعقد مقارنة بين منطق ابن خلدون والمفكر الايطالى ميكيا فيلى. وفى الفصل الثانى يعرض لخصائص المنطق القديم، يقدم فيها موضوعات كصورية المنطق وأسس المنطق الأرسطى ومبدأى السببية والماهية. وفى الفصل الثالث يقدم المنطق الأرسطى فى الاسلام متناولاً طائفة من المفكرين المختلفين وفى نظرتهم كالجاحظ والغزالى وابن تيميه، ثم يعرض لعلاقة ابن خلدون بالمنطق الارسطى متناولاً مبدأ السببية وكيفية استخدامه عند ابن خلدون، وكذلك مبدأ العقلانية، ثم يعقد مقارنة بين ابن خلدون وابن تيميه. وفى الفصل الرابع يقدم المؤلف أهم قوانين الفكر الذى استخدمها ابن خلدون فى نظرته الاجتماعية والسياسية. وفى الفصل الخامس يقدم منطق ابن خلدون السياسى وآراءه فى الملك وقريش والخلافة الاسلامية، والعصبية، ثم يعرض فى الفصل السادس لأهم التحليلات التى قدمت عن منطق السببية عند ابن خلدون، فتناول تحليلات طه حسين، شمدت، جوته، ايف لاكوست، بوتول، ساطع الحصرى. وفى الفصل السابع يعرض لأهم العوامل التى أثرت فى تكوين نظرية ابن خلدون، وقسمها إلى عوامل داخلية خاصة بالطموحات الشخصية الخاصة بابن خلدون، وقوة العقلية، وذكاءة المتنوع، إلى جانب العوامل الخارجية الخاصة بنشأته وأصله ورحلاته. وفى الفصل الثامن، تحليلاً للاطوار النفسية التى مر بها ابن خلدون وتأثيرها الايجابى على الانتاج الفكرى الغزير والمتنوع، مستشهداً بآراء الكتاب الذين درسوا ابن خلدون من هذه الناحية، وفى الفصل التاسع يقدم المؤلف مقارنة واسعة بين ابن خلدون والفارابى، وابن سينا، وأخوان الصفا، وأبو حيان التوحيدى، وابن الهيثم وابن الخطيب وابن الغزالى والطرطوشى، وينتهى إلى أن ابن خلدون كان تركيباً مبدعاً من كل هؤلاء. فى الفصل العاشر استعراض لموقف ابن خلدون من الفلسفة، إلى جانب عرض الآراء الفلسفية الشائعة فى ذلك العصر. وفى الفصل الحادى عشر، يقدم المؤلف مبحثاً شيقاً يوازن فيه بين سلوك ابن خلدون ونظريته، ويختم الكتاب بفصلين، يقدم فى الأول مبحثاً فى اسهام ابن خلدون فى نشأة علم الاجتماع وينتهى إلى أن ابن خلدون أحق من كونت فى اعتباره مؤسس علم الاجتماع. ثم يعرض فى الفص الاخير لمبحث خاص بمستقبل علم الاجتماع العربى، وضرورة العودة إلى مبادىء النظرية الاجتماعية الخلدونية وتطويرها لتأسيس علم اجتماع عربى بمعنى الكلمة.
¥