تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[30 - 10 - 07, 01:21 م]ـ

عنوان الرسالة: فلسفة القوة عند ابن خلدون، ماجستير،

اسم الباحث: مبارك قاسم صالح البطاطى

مصدر الرسالة: جامعة القاهرة، كلية الآداب، قسم الفلسغة، 1984

حجم الرسالة: 230 صفحة / قطع كبير

ـــــــــــــ

تعتبر هذه الرسالة، من البحوث الهامة التى هدفت إلى تحليل الفلسفة السياسية عند ابن خلدون بالتركيز على فلسفة القوة، وعلى الرغم من انتماء الباحث إلى حقل الفلسفة، إلا أنه استطاع ان يقدم العديد من الارتباطات السوسيولوجية التى استخدمها ابن خلدون فى دراسته للقوة

الرسالة عبارة عن ستة فصول، ومقدمة وخاتمة، وقائمة بالمراجع العربية والمراجع الاجنبية. فى الفصل الأول، يقدم الباحث تحليلاً شاملاً لأر البيئة الاجتماعية والفكرية على ابن خلدون فيعرض لشخصيته وظروف نشأته وتكوينه العلمى، وطبيعة العصر الذى نشأ فيه ابن خلدون، وحياته السياسية وأثرها على فكره، ثم يعرض للملامح العامة لعصر ابن خلدون، والاتجاه الفكرى، والانتاج الفكرى المعروف .. وفى الفصل الثانى الذى يعتبر مقدمة للفصل الذى يليه، يقدم الباحث مفهوم القوة فى الدولة الإسلامية منذ نشأتها من خلال عرض المفهوم عند عدد من المفكرين المسلمين. وفى الفصل الثالث، يعرض الباحث كمفهوم العصبية بإعتباره أساس مفهوم القوة عند ابن خلدون فيقدم تعريف ابن خلدون للعصبية، وروابطها، وعلاقة العصبية بالبداوة والحضارة ووجودها كقوة سياسية وفى الفصل الرباع يقدم الباحث نظرية ابن خلدون فى ارتباط الدين والاقتصاد بالقوة. وفى الفصل الخامس يقدم الباحث نظرية القوة عند ابن خلدون ودورها فى قيام الدولة. وذلك من خلال تعريف الدولة، وأنواع الحكم، وأطوار الدولة المختلفة ن وعمر الدولة، وازدهار الدولة ومظاهر الخلل الذى يعتورها وأسبابه. وفى الفصل السادس يقدم الباحث، عدداً من النظريات المفسرة للقوة فى الفكر الحديث والمعاصر فى أوربا، ومكانة ابن خلدون بين هذه النظريات، وذلك من خلال استعراض إسهام هذه النظريات فى ثلاث موضوعات أساسية هى مبحث القوة كأساس قيام الدولة، ومبحث القوة كأساس للتغير الثورى للمجتمع ومبحث القوة والقيم الأخلاقية.

وينتهى الباحث إلى أن ابن خلدون قدم نظريات فى القوة والعصبية والدولة قد سبقت بكثير الإسهامات الرائدة فى الفكر السياسى الأوربى، بل أن بعض نظرياته قد تتفوقت على بعض هذه النظريات، ففى نظرية ميكيا فيلى نجد على سبيل المثال فصل بين القيم السياسية كضرورة لقوة واستمرار بقاءها، بينما نجد أن ابن خلدون يذهب إلى أن الاخلاق السياسية هى من أهم عناصر الدولة.

ـ[محمد الحسن]ــــــــ[01 - 11 - 07, 01:15 ص]ـ

عنوان الكتاب: الفكر الاجتماعى عند ابن خلدون0

المؤلف: عند الغنى مغربى

المترجم: محمد الشريف بن دالى حسين0

دار النشر: المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر، 1986 0

الحجم: 226 / قطع متوسط

ــــــــ

النص الأصلى لهذا الكتاب باللغة الفرنسية، ولم يذكر المترجم فى النسخة المترجمة العنوان الأصلى للكتاب، والكتاب محاولة لا ظهار الاتجاهات الانثروبولوجية والسوسيولوجية والتربوية فى فكر ابن خلدون من خلال تحليل مقدمه ابن خلدون0

الكتاب مقسم الى ثمانية مباحث رئيسية ومقدمه، وفهرس أسماء وموضوعات، فى المبحث الأول يقدم المؤلف ابن خلدون الإنسان، نشأته، وتكوينه العلمى، والادوار السياسية والتربوية التى قام بها خلال مشوار حياته، ورحلاته الى مختلف البلاد الإسلامية 0 مع تحليل للعصر الذى ظهر فيه 0 وفى المبحث الثانى يقدم المؤلف داسه مستفيضة لطبيعه الدراسات التاريخية قبل ابن خلدون، وأهم الانتقادات التى وجهها ابن خلدون لهذه للدراسات، تم ينتقل إلى منظور ابن خلدون فى دراسة التاريخ 0 واختلافه الجذرى عن المحاولات السابقة، باتجاهه الواقعى والمنطقى فى تفسير الأحداث التاريخية 0 والابتعاد على أخطاء المؤرخين المختلفة 0 وفى المبحث الثالث يعرض المؤلف لإشكالية أسبقية ابن خلدون فى ظهور ونشأة علم الاجتماع، محالاً نظرية ابن خلدون فى العمران البشرى، والدرافع التى أدت إلى نشأة هذا العلم الجديد عنده وفى المبحث الرابع يقدم المؤلف إثباتاً لأسبقية ابن خلدون فى تأسيس علم الاجتماع إلى مقارنة فكر ابن خلدون الاجتماعى بالفكر الاجتماعى عند بعض رواد هذا الفكر فى أوربا للتركيز على جان جاك روسو، وامبل دوركايم، وأوجست كونت 0

وفى المبحث الخامس يقدم المؤلف نظرية ابن خلدون فى البداوة، ثم فى المبحث السادس يعرض لمفهوم العصبية عند ابن خلدون ودورها فى نشأة الدولة، وفى المبحث السابع تحليل لمفهوم الحضارة عند ابن خلدون، وأسباب نشأة الحضارة، وازدهارها، وعوامل تدهورها وانحطاطها 0 وفى المبحث الثامن يقدم المؤلف إسهامات ابن خلدون فى النظرية السوسيولوجية بصفة عامه، وينتهى بتقديم الاتجاهات التربوية فى فكر ابن خلدون 0 ويؤكد المؤلف فى نهاية الكتاب أن ابن خلدون هو عالم شامل يدرس فى العلوم الإنسانية بالمعنى الحديث للكلمة، وإنه انفرد عن المفكرين الغربين، واسلوب ومنهج يدرس الظاهرة من كافة جوانبها، وهو بذلك يقدم دعوه إلى الانثروبولوجيا وعلم الإجتماع وعلماء التربية لايعاده النظر فى اسهامات ابن خلدون فى هذه المجالات، أيعادة قراءة ابن خلدون مرة أخرى قراءة علمية، انطلقاً من قاعدة ابن خلدون لتأسيس علم إنسانى يرتبط بالبيئة العربية 0

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير