ـ[محمد الحسن]ــــــــ[01 - 11 - 07, 10:19 م]ـ
عنوان الكتاب: التأصيل الإسلامي لنظريات ابن خلدون
المؤلف: عبد الحليم عويس 0
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية، سلسله كتاب الأمة،
العدد 50، قطر، 1996
حجم الكتاب: 142 صفحه / قطع متوسط صغير 0
ـــــــــــــ
هذا الكتاب هو محاولة للتعرف على التراث الإسلامي وأعلامه من خلال قراءة ذاتية خاصة بالبيئة الإسلامية، وليس من خلال فكر الأخر وأبجديته ومناهجه 0 والكتاب مقسم الى ثمانية مباحث وتقديم بقلم عمر عبيد حسنه، وتوطئه، وفهرس موضوعات 0 فى توطئه المؤلف يقدم للآراء العربية والغربية التى حاولت تجريد ابن خلدون من ريادتة، وكذلك أراء كبار الفلاسفة والمؤرخين المنصفين فى فكر ابن خلدون 0 ثم ينتقل المؤلف إلى المبحث الأول محاولاً تأكيد أن ابن خلدون بنته حضارته 00 وليس ثمرة عصره فقط، وفى المبحث الثانى، يستعرض المؤلف طرائق البحث التاريخى قبل ابن خلدون، من خلال استعراض طرائق البحث التاريخى عند ابن إسحاق والطبرى وابن الكلى، ومحمد بن عمر الواقدى، والمسعودى والطرطوش 0 وفى المباحث الثالث يقدم المؤلف نماذج لأخطاء وقع فيها المؤرخون بتأثير المناهج التقليسية، وفى المبحث الرابع يعرض المؤلف للأصول الإسلامية لنظرية ابن خلدون، وذلك بعرض المستخلص من نظريات ابن خلدون ثم عرضها على نصوص من القران الكريم أو الأحاديث النبوية، لإثبات أن هذه النظريات ترجع إلى جذور إسلامية، وفى المبحث الخامس يعرض ابن خلدون للنظرة الخلدونية الإسلامية للعمران البشرى 0 وذلك بربط عناصر النظرية الخلدونية بعناصر المجتمع الإسلامي، ثم يقدم المؤلف عرضا وصيفا لمقدمة ابن خلدون، ومكوناتها 0 وفى المبحث السادس يعرض المؤلف لمنهجية ابن خلدون محاولاً نقد عددا من الدراسات التى هدفت الى تجريد ابن خلدون من إيمانه، وتأكيد فلسفيه المادية التاريخية 0 بنزع الجمل من سياقها، وذلك بالتركيز على دراسات " مهدى عامل " وسالم حميش 0 وفى المبحث السابع، يقدم المؤلف ابن خلدون بوصفه رائد التفسير العلمى للتاريخ، ويذهب الى أن ابن خلدون استطاع أن يقدم رؤية تنظيرية لتفسير التاريخ على أساس عوامل متنوعة، ولكنه لم يستطع لان يقدم لنا دراسة تاريخية تطبيقية 0 ويذهب الى أن العصور التى تلت عصر ابن خلدون كانت تمثل قمه الانحطاط والجهود الفكرى، الامر الذى أدى الى عدم تواصل البحث التاريخى وفقا للرؤية التنظيرية الجديدة 0 وفى المبحث الأخير يتناول المؤلف الفكر الخلدونى فى العصبية والفردية، وينتهى المؤلف الى أن عبد الرحمن بن خلدون، هو ابن ثقافته الإسلامية وابن عصره تماما، حيث قادته التناقضات، والمدافعات، والاضطربات الى التحول من الصورة إلى الحقيقة من السياسة الى الثقافة، ودراسة الاسباب وتعليل الظواهر والسنن التى تكمن وراء الحركة التاريخية 0
ـ[محمد الحسن]ــــــــ[02 - 11 - 07, 10:29 م]ـ
عنوان الكتاب: هل انتهت أسطورة ابن خلدون؟ جدل ساخن بين الاكاد
يميين والمفكرين العرب 0
المؤلف: محمود إسماعيل 0
الناشر: دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، 2000
حجم الكتاب: 335 صفحه / قطع متوسط كبير 0
ــــــــ
قدم المؤلف كتابا بعنوان " نهاية أسطورة " عرض فيه باستخدام منهجا نقدياً لفكرابن خلدون وقدم آراء مثلث فى تلك الفترة سباحة ضد التيار الفكر الإحتفالى بابن خلدون، وقد كانت ردود الفعل على هذا الكتاب شديدة وواسعة النطاق، مما دفع المؤلف الى تمثل هذه الردود، والرد عليها فى هذا المؤلف 0 واستخدام المؤلف تقسيماً يتفق مع مقتفى الحال، فعمد إلى التقيم الجغرافي لردود الأفعال حول " نهاية أسطورة " نتناول موقف الأكاديميين والمفكرين فى عدد من الأقطار العربية ثم داخل كل قسم فصل بين أراء المعارضين، وأراء المؤيدين أو المتحفظين 0
فى القسم الأول يعرض المؤلف فى الفصل" أ " أراء المعارضين من المفكرين والأكاديميين المصريين، فيعرض لأراء حسن الساعاتى، وعاطف العراقى، وزينب الخضيرى، وينهض أساس المعارضة عند هؤلاء المفكرين على: (1) أن فلسفه ابن خلدون تختلف فى أوجه كثيرة عن فلسفه اخوان الصفا0 (2) أن منهجيته ابن خلدون القاعة على الملاحظة العيائية، لا نجد لها نظيرا فى وسائل اخوان الصفا 0 (3) أن اخوان الصفا إذا كانوا أصحاب الأفكار التى ادعاها ابن خلدون فلماذا خضيت عن الباحثين كل هذا الوقت 0 ثم يتعرض المؤلف أراء محمد ابراهيم الفيومى، الطاهر مكى، مديحه الصفتى، محمد بريرى، ثم يعرض المؤلف للرد على هذه المعارضات الفكرية، ولكن ينشغل بصورة اكبر بالردود الشكلية، والشخصية فى بعض الأحيان 0 ثم يستعرض المؤلف طائفة من الآراء المؤيدة والمتحفظة، والواضح أن الآراء المؤيدة والمحافظة، والواضح أن الآراء المؤيدة والمحافظة، قد استشارهم كتاب “ نهاية أسطورة " من ناحيتين: الأولى الرغبة فى الخروج من المناخ الإحتفالى بفكر ابن خلدون، وهى رغبه مشروعه ومطلوبة0 والثانية: هو التناقضات الظاهرة بين كتابه
" المقدمة " وكتابه " كتاب العبر " وهى تناقضات لبست بجديدة فقد تعرض لها العديد من الباحثين، وسوف يجد القارئ فى هذه الببليوجرافيا طائفة من هذه الدراسات 0 وفى القسم الثانى يعرض المؤلف لموقف الأكاديميين والمفكرين فى تونس من كتاب "نهاية " أسطورة " والغالب على الأراء التونسية الرفض العصبى لافكار محمود اسماعيل، وبعض الإراء ـ ذات الطابع النقدى أساسا ـ التى تفر بعض افكار محمود اسماعيل حول القضية0 ثم يعرض فى القسم الثالث
¥