تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ص241 - برهان الدين: حسين بن عبدالعلاَّم الصيَّادي (ت1146هـ). هذه الترجمة ملفَّقة من قِبَل أبي الهدى الصيَّادي الذي يزعم أن صاحب هذه الترجمة جدُّه فترجمه في كتبه، وقد أحال الزركلي على (العقود الجوهرية) وصاحب العقود كلُّ ما عنده من الصيادي. انظر (جناية الصيادي على التاريخ) ص83.

ص255 - الجَيَّاني: الحسين بن محمد. عدَّ من كتبه: (تقييد المهمل)، وقال: "ضبط فيه كلَّ ما يقع فيه اللَّبس من رجال الصحيحين"، و (كتاب ما يأتلف خطُّه ويختلف لفظُه من أسماء الرُّواة وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين ومن بعدهم ممَّن ذُكر في الصحيحين). والصواب: أن (ما يأتلف خطُّه ويختلف لفظُه) قطعةٌ من (تقييد المهمَل) بيَّن المؤلِّف في مقدمة (تقييد المهمل): " ... فإنك سألتني أن أجمع لك ما اشتبه عليك مما يأتلف خطُّه ويختلف لفظُه من أسماء الرُّواة وكناهم وأنسابهم من الصحابة والتابعين". انظر مقدمة تحقيق الشيخ محمد نعيم العرقسوسي لكتاب (توضيح المشتبه) لابن ناصر الدين ج/1 ص27.

ص289 - ابن حيان: حيان بن خلف. سمَّى من كتبه: (المبين)، ولعل الصحيح (المتين) كما ذكر الدكتور محمود علي مكي في مقدمة تحقيقه للجزء الأول من كتاب المقتبس لابن حيان ص56 - 62. وهذا مذكور أيضاً في وفيات الأعيان (طبعة إحسان عباس) 2/ 218، وأشار الدكتور إحسان عباس إلى وروده في بعض المصادر أحياناً بـ (المبين) وأشار إلى هذا أيضاً الأستاذ زهير فتح الله في حاشية الأعلام. هذا وقد ضاع هذا الكتاب، ولكن في كتب المؤلفين التالين لعصر ابن حيان نقولاً كثيرة منه، أهمُّها وأوفرها ما في (الذخيرة) لابن بسام الشنتريني، ولو استُخرجت تللك النقول من (الذخيرة) ومن بعض مراجع كتب تاريخ الأندلس - كما يقول الدكتور محمود علي مكي - لأمكن إعادة بناء جزء كبير منه، ويرجِّح الدكتور مكي أنه يبدأ بأحداث الفتنة البربرية التي انفجرت بالأندلس عام 399هـ، وينتهي قبل موت ابن حيان في نحو عام 463هـ.

ونسب إليه الزركلي كتاباً في (تراجم الصحابة) ولا أظنه إلا لابن حبان، المحدث المشهور، فقد أثبت الدكتور مكي بطلان نسبة (معرفة التابعين) لابن حيان، وذكر أن مفهرس مخطوطات الأسكوريال صحَّف ابن حبان إلى ابن حيان، وعلى هذا يمكن أن تكون نسبة هذا الكتاب عن طريق هذا المفهرِس. ولم أجد فيما بين يديَّ من مصادر ما يُثبت نسبة أيٍّ من هذين الكتابين لابن حيان، ولم يعهد عنه أنه ألَّف في غير تاريخ الأندلس، ولعل خطأ الزركلي أتى من (دائرة المعارف الإسلامية). وقد أشار الزركلي إلى هذين الكتابين في ترجمة ابن حبان 6/ 78.

ص323 - البدوي: خليل بن ميخائيل. جاء فيها: "ثم أصدر جريدة (الأحوال) يومية ولا تزال تصدر إلى الآن" قلت: أصدرها يوميَّة على أنقاض (الفوائد) عام1891، وفي عام 1908 أصدرها مرَّتين في اليوم صباحيَّة ومسائيَّة، وتخلَّى عنها عام 1910 لقيصر بويز وشركاه، نشروها سنتين ونصف سنة، وتوقَّفت عام 1912، كما في (قاموس الصِّحافة اللبنانية) 54.

< B>

المجلد الثالث:

ص65 - زينب الرفاعية: زينب بنت الإمام أحمد الرفاعي. أحال على (روضة الناظرين) للوتري، وقد تقدم الحديث عن الوتري (الوهمي) وقد افتعل الصيادي ترجمتها ليجعل جدَّه أحمد ابناً لها، فيكون سبطاً للرفاعي، مع كونه من عُصبته الرفاعية، فراراً مما قيل أن عقبه منقرض. انظر (جناية الصيادي على التاريخ) ص83.

ص232 - طه الراوي. سمَّى من كتبه: (نظرات في اللغة والأدب)، والصحيح (نظرات في اللغة والنحو) كما في (معجم المؤلفين العراقيين) 2/ 175، و (أعلام اليقظة الفكرية في العراق الحديث) 173، وقد طُبع الكتاب ببيروت عام 1962 كما في المصدرين السابقين.

ص266 - العقاد: عباس بن محمود. سمَّى من كتبه: (عن الله)، والصحيح: (الله).

ص314 - الواسطي: عبدالرحمن بن عبدالمحسن الرِّفاعي، نسب إليه: (ترياق المحبِّين في مناقب أحمد الرفاعي وطبقات أتباعه). ونسبته إلى الرفاعيَّة، ونسبة هذا الكتاب إليه هما من تلفيق الصيَّادي. انظر (جناية الصيادي على التاريخ) ص84. قلت: وقد رجعت إلى (تاريخ ابن قاضي شُهبة) 1/ 384 فلم يذكر هاتين النسبتين.

< B>

المجلد الرابع:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير