ص63 - ابن رستم: أبو بكر بن أفلح. أثبت وفاته (بعد 242هـ)، والصحيح (بعد 261هـ)، وذكر أنه وَلِيَ بعد أبيه سنة (240هـ)، والصحيح سنة (258هـ). انظر (معجم أعلام الإباضية) 2/ 87.
ص181 - الحداد: الحسن بن أحمد (ت515هـ)، جاء في ترجمته أن له المؤلفات التالية: (تاريخ أصبهان) و (معرفة الصحابة) و (علوم الحديث) و (الخلفاء الراشدين) و (جوامع الكلم) و (الفرائض) و (الثقلاء) و (المحبين مع المحبوبين). ومرجعه الوحيد (سير أعلام النبلاء) مخطوطاً. والصحيح أن هذه الكتب كلَّها من تأليف أبي نُعَيم الأصفهاني صاحب كتاب (حلية الأولياء)، والذي في (السير) 19/ 303: أن الحداد سمع هذه الكتبَ من أبي نُعَيم، ويبدو أن الزِّرِكْلي لم يتنبَّه إلى هذا.
ص200 - ابن فضال: الحسن بن علي. نسب إليه (الملاحم)، ونسبه إلى الابن: علي بن الحسن في ج4 ص272.
ص210 - الطبري: الحسن (أو الحسين) بن قاسم. سمَّى من كتبه (الإيضاح) بناءً على ما ذكره صاحب (كشف الظنون)، والصحيح: (الإفصاح) كما نصَّ على هذا ابن قاضي شهبة في (طبقات الشافعية) الترجمة رقم 79، والسُّبكي في (طبقات الشافعية الكبرى) 3/ 280، وقد رجَّح الزِّرِكْلي قولَ ابن قاضي شهبة في الحاشية، ولكن الخطأ ظل مثبتاً في المتن.
ص253 - السبيعي: حسين بن محسن. أثبت مولده سنة (1225هـ)، والصحيح (1245هـ). انظر (مصادر الفكر الإسلامي) ص91.
ص311 - ابن البراذعي: خلف بن أبي القاسم. قال في خاتمة ترجمته: "ثم رحل إلى أصبهان فكان يدرس فيها الأدب إلى أن توفي". ولعل اشتبه عليه بالمارزي الذكي، كما يقول مراجعا (كتاب العمر) ص655، وجعل الزِّرِكْلي وفاته سنة (372هـ)، والصحيح أنها كانت بعد سنة (386هـ)، وكانت في صقلية. انظر (كتاب العمر) ص651.
ص338 - درويش المقدادي: قال في ترجمته: "باحث عراقي من الكتَّاب". والصحيح: أنه فلسطيني وُلد في الطيبة بطولكرم، وتخرَّج في الجامعة الأميركية ببيروت عام 1918م، ووَلِيَ التدريس بدار المعلِّمين بالقدس 1922 - 1925، وأقام بالعراق مدرِّساً ببغداد والموصل 1927 - 1941، وشارك في ثورة رشيد عالي الكِيلاني سنة 1941، فاعتُقل وأُرجع إلى فلسطين معتقلاً إلى أن أُفرج عنه 1946، ولجأ إلى دمشقَ بعد نكبة فلسطين 1948، ودرس في جامعة دمشق حتى 1950، ثم عمل في معارف الكويت 1950 - 1961، وتوفِّي ببيروت. ومن أهم كتبه (تاريخنا) بالاشتراك مع أكرم زعيتر. انظر (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) ص592.
ويُستدرك على الزِّرِكْلي اسمُ أبيه (عبدالرحيم)؛ لذا تُقدَّم ترجمته على ترجمة الطالوي: درويش بن محمد. وكان مصدر الزِّرِكْلي الوحيد (معجم المؤلفين العراقيين) الذي لم يذكر شيئاً عن حياته سوى بعض مؤلفاته، منها ما طُبع بالعراق.
وجاء في كتاب (من أعلام الفكر): "عُرفت أسرته في بلدة الطيبة باسم (الحاج إبراهيم)، ولأسباب اختار درويش (المقدادي) اسماً لها لتحدُّرها من ذرية المقداد بن الأسود الصحابي".
وذكر المشرف على طبع (الأعلام) الأستاذ زهير فتح الله في الحاشية: أنه من أسرة فلسطينية معروفة، سكن العراق، واكتسب الجنسية العراقية. والصحيح أنه لم يكتسبها، وقد لقيتُ زوجته الثانية بعمَّان من نحو عشر سنوات في بيت الأستاذ حسن الكرمي.
المجلد الثالث:
ص37 - رويم: رويم بن محمد. أثبت وفاته سنة (330هـ)، والصحيح (303هـ). انظر (سير أعلام النبلاء) 14/ 235، و (البداية والنهاية) 14/ 797. وقد أشار المشرف على طبع الكتاب الأستاذ زهير فتح الله رحمه الله إلى هذا في الهامش من غير عزوٍ إلى مصادر.
ص94 - الشواف: سعيد بن سالم. أثبت وفاته (811هـ) اعتماداً على ما أثبت الأستاذ عبدالله الحِبْشي في (مصادر اليمن)، ثم تبيَّن للحِبْشي خطؤه وأن الصحيح (990هـ)، وأثبته في كتابه (مصادر الفكر الإسلامي) ص505.
ص136 - الكلاعي: سليمان بن موسى. جاء في ترجمته: " .. قال النباهي .. " والصحيح: (البُنَّاهي) بتقديم الباء المضمومة على النون المشدَّدة.
¥