تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد قال ابن نقطة في"التقييدج1ص62 - ترجمة محمد بن عبدالله بن عبدالحكم": (( .... حدَّث ببعض مسند عبدالله بن وهب عنه وحدث ببعضه بحر بن نصر حدث به عنهما أبو العباس محمد بن يعقوب الأصم ... )) اهـ أفدته من الأخ (خادم أهل الحديث) في المشاركة رقم (17)، هنا:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20891&highlight=%E1%E6%D1%C7%E4%ED

ومِن حجج المستشرق الدَّاحِضَة أنه قال في المشاركة رقم (31) في الرابط السالف: ((وهو من أعمال أبي العباس الأصم الذي جاء ذكره ضمن المخطوط (الرقم 249 بتحقيق هشام الصيني):قال أبو العباس هكذا في كتابي .... الخ)) اهـ

فالمستشرق فَهم من قول الأصم: (هكذا في كتابي) أن الكتاب من تأليفه، وهذا راجع إلى عدم التخصص والتجرأ والتطفل والجهل المركب؛ لأن الإمام الأصم قال ما نصه: (هكذا في كتابي: زيد. والصحيح هو: يزيد، والله أعلم) اهـ وهذا يعني: (هكذا في نسختي)، ثم علَّق رحمه الله بما يراه صحيحًا.

ولمزيد تحرير حول تعليق الأصم، يراجع تعليق الشيخ رفعت فوزي (ص:149 الجامع لابن وهب)

وقد صرَّح المستشرق بجهله وعدم اطّلاعه إذ قال في معرض الاستدلال على أن ما حققه هشام الصيني ليس من تأليف ابن وهب: ((ولم يذكر أبو العباس الأصم في التراجم راويا لكتب ابن وهب حسب علمي)) اهـ المصدر:

موضوع بعنوان: [كيف غَدَرَ موراني بالتراث وبالمسلمين وخدع هشام الصيني وخدعكم؟! (لمن يهمه الأمر)]، في ملتقى أهل الحديث.

أو هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20891&highlight=%E5%D4%C7%E3+%C7%E1%D5%ED%E4%ED

ومعلوم أن كتب التراجم ليست هي فقط السبيل لمعرفة رواة الكتب!

تنبيه:

ولعل هذه النسخة من الجامع لابن وهب، هي نفسها التي كانت في يد الحافظ ابن حجر رحمه الله؛ لأن مخطوطات مكتبة تشستر بيتي جُمعت بواسطة الإنجليزي تشستر بيتي، وقد استقر في مصر وبلاد العرب، بعض الوقت، يبحث وينقب عن المخطوطات التي في ملك المغفّلين أو التجار؛ فكان يستغل جهلهم وفقرهم ليحصل عليها، بل ربما شارك في أعمال غير أخلاقية مثل سرقة المخطوطات من خزائنها.

فيقول الزِّرِكْلِي عند ذكر كتاب ((المنتخب)) لعبد الرَّحيم بن مصطفى (ابن شِقْدة) [الأعلام (3/ 349)، في الحاشية الأولى]: ((سبق أن رأيتُ مخطوطة كتابه في الظاهرية بدمشق ثم ضاعتْ، ووجِدتْ - هي أو نسخة أخرى؟ - في شستربتي (3706))) اهـ ... ونفس الكلام ينطبق على مخطوط طبقات فحول الشعراء التي حققها الشيخ محمود شاكر، ثم بحث عنها ليعيد تحقيقها فحصل على صورة من شستربيتي، فوجدها النسخة الأولى التي كتب عليها بخط يده، إذ كانت في ملك الخانجي.

5 - يُتوقَّف في ضبطه للمتون؛ لأن الأصل غير مشكول، وحتى بعض الكلمات التي ضُبطت في الأصل لم يضبطها، مثل كلمة (سَمَل) في كل المواضع من المخطوط ضُبطت بفتح السين، ولم يضبطها!.

في حين أننا نجده قد ضبط كلمة (الوَرِق) في الأثر رقم (1) (ص:6 س:8) بفتح الراء، فصارت: الوَرَق.

- وأيضًا في الأثر رقم (26) (ص:18 س:11) قال: (ومَنْ أَطلع المسلمون عليه قبل ذلك ... ) اهـ، وهذا تحريف منكر، والصحيح: (ومَنْ اطَّلع المسلمون ... )

- وقال (ص:81 س:1 - 2): عن بجالة بن عَبَدَة. اهـ وفي الهامش: كتبها: عبْدة. والصحيح: بَجَالة بن عَبْدَة.

6 - كل ما يقول فيه المستشرق: أضيف فوق السطر، وأعاد الناسخ كتابته في الهامش. اهـ فاعلم أنه لَحْقٌ، وليس إضافة أو تعليق؛ لأنه لا يُميّز بينهما، وسيأتيك خبر ذلك قريبًا.

7 - قال (ص:5 مقدمة، س:2): (القرن الثاتي) اهـ. قلت: الصحيح: (الثاني). وهذا التصحيف سببه سَبْق (زر)!؛ لأن حرف النون يلاصق حرف التاء على لوحة مفاتيح الحاسوب.

8 - قال (ص: 5 مقدمة، س:6): فلسنا في الحاجة إلى التعريف عليه. اهـ

قلت: أما قوله (فلسنا في الحاجة)، غلط، والصحيح أن يقول: (فلسنا في حاجة)، وإن رام مسحة بلاغة، فله أن يقول: (فلسنا بحاجةٍ).

وقوله: (التعريف عليه) ليس من كلام العرب في شيء، بل هو لحن مشهور في لغة العامّة، فيقولون: (أعرّفك على فلان، أو عرّفني على فلان)، والأَولى أن يقول: التعريف به.

يتبع .......

ـ[تامر الجبالي]ــــــــ[04 - 12 - 07, 09:05 م]ـ

[ quote= وكان بعض أشياخنا يقول إن وجدنا التصحيف والخطأ على غلاف النشرة، فلا نثق بها.

تحقيق وتعليق

ميكْلُوش موراني

جامعة بون / المانيا

2 - كُتب على غلاف النشرة:

ولم أجد مسوّغًا علميًا لكتابتة: (جامعة بون / المانيا)، غير أن الكلمة تسحر أعين المخذولين وتسترهبهم؛ لذلك ينبغي لطلاب العلم ألَّا تسترهبهم هذه الألقاب؛ وذلك لأن نَيل دكتوراة في العلوم الإسلامية من جامعات أوربا، يساوي تمامًا نَيل دكتوراة في الطاقة النووية من جامعات كينيا أو الكنغو ... !. ومَن يشك في ذلك فليراجع كتاب ((المستشرقون، ما لهم وما عليهم))، تأليف الدكتور مصطفى السباعي.

أبي محمَّد

المصري

(125ه-197ه)

3 - أما كعب الكتاب فكُتب عليه اسم المؤلِّف هكذا:

وأسألكم بالله هل يعلم أحد من أهل الحديث أبا محمد المصري؟ أم كان الأولَى له أن يكتب الاسم الذي اشتهر به الإمام، وهو: (ابن وهب). [/ quote]

وقد حدث تقديم وتأخير، والصحيح:

2 - كُتب على غلاف النشرة:

تحقيق وتعليق

ميكْلُوش موراني

جامعة بون / المانيا

ولم أجد مسوّغًا علميًا لكتابتة: (جامعة بون / المانيا)، غير أن الكلمة تسحر أعين المخذولين وتسترهبهم؛ لذلك ينبغي لطلاب العلم ألَّا تسترهبهم هذه الألقاب؛ وذلك لأن نَيل دكتوراة في العلوم الإسلامية من جامعات أوربا، يساوي تمامًا نَيل دكتوراة في الطاقة النووية من جامعات كينيا أو الكنغو ... !. ومَن يشك في ذلك فليراجع كتاب ((المستشرقون، ما لهم وما عليهم))، تأليف الدكتور مصطفى السباعي.

3 - أما كعب الكتاب فكُتب عليه اسم المؤلِّف هكذا:

أبي محمَّد

المصري

(125هـ-197هـ)

وأسألكم بالله هل يعلم أحد من أهل الحديث أبا محمد المصري؟ أم كان الأولَى له أن يكتب الاسم الذي اشتهر به الإمام، وهو: (ابن وهب).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير