ـ[محمّد محمّد الزّواوي]ــــــــ[07 - 12 - 08, 12:25 ص]ـ
تَحْلِيْلٌ لاَ يُسَلَّم لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ صَالِحٍ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى وَ سَدَّدَهُ.
ـ[جعفر بن مسافر]ــــــــ[07 - 12 - 08, 10:22 م]ـ
جزاك الله خير أخي الكريم أبو ابراهيم ... وكنت قد قرأت هذا الجواب في موقع الشيخ وكنت انوي نقله ولكن سبقتي فجزاك الله خير.
وجزى الله الشيخ صالح آل الشيخ خيراً على هذا الجواب الكافي الشامل.
ـ[أحمد العقلاء]ــــــــ[07 - 12 - 08, 11:09 م]ـ
تَحْلِيْلٌ لاَ يُسَلَّم لِفَضِيْلَةِ الشَّيْخِ صَالِحٍ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى وَ سَدَّدَهُ.
أخي الكريم: كلمك مجمل يحتاج إلى إيضاح , هلاّ بينت لنا بارك الله فيك.؟
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 12 - 08, 12:05 ص]ـ
الحذف من الكتب والتلاعب بها ليس منهجا صحيحا وإن فعله من فعله
ما الفارق بين فعلهم وبين هذا
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76873
فكل صاحب منهج أو فكر سيحذف ما يخالف منهجة أو فكره ثم يدَّعي أن المصلحة في فعله
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[08 - 12 - 08, 01:37 ص]ـ
الشيخ الكريم خالد بن عمر تقبل الله منا ومنك أيها الفاضل.
ما وجه الشبه بين موضوعنا وبين الرابط الذي وضعته تكرمًا.
ودمت مفيدًا ناصرًا للسنة.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[08 - 12 - 08, 01:56 ص]ـ
تقبل الله منا جميعا صالح الأعمال وكل عام وأنت بخير أخي الفاضل أبا إبراهيم وفقه الله
أنا لست شيخا وفقك الله بل طويلب علم أو دون ذلك
أما وجه الشبه بارك الله فيك
فالذي حذف هذا الباب من كتاب السنة لعبد الله بن أحمد " سلفيٌّ "، رأى أن وجود هذا الباب سيسبب تفريقا وتشويشا عندما يقرؤه بعض السلفيين الذين يحترمون الأئمة الأربعة
والذي حذف صاحب الكتاب الذي في الرابط " صوفيٌّ "، رأى أن الترجمة المحذوفة ستسبب تفريقا وتشويشا عندما يقرؤها بعض المتصوفة الذين يعظمون أصحاب الكرامات والقبور
وأنا أعلم أن كلمتي السابقة ثقيلة على بعض الأفاضل، لكنها الحقيقة التي أدين الله بها
ولو أنهم أبقوا الباب كما هو ثم بينوا المنهج الصحيح في التعامل مع ذلك الخلاف وتلك الأقوال المروية في الحاشية أو في مقدمة التحقيق لما نقم عليهم أحد، ولما كان له عليهم سبيلا، وكلام الأئمة في الإمام أبي حنيفة رحمه الله والخلاف معه لن يُطمس بحذفٍ أو إخفاءٍ لكلامهم، بل لا بد من إثباته كما هو ثم توجيهه وتوضيحه، وبيان كيفية التعامل معه للقراء وطلبة العلم
وليس عيبا أن نعترف بما يقع من أخطاء علمائنا وأهل الفضل منا - رحم الله ميتهم وأطال عمر حيهم على الطَّاعة -، إنما الخطأ أن نتابعهم عليه أو نبرره بما لا يصلح التبرير به.
ـ[أبو يحيى]ــــــــ[08 - 12 - 08, 06:06 ص]ـ
بهدوء ...
وسؤال: هل هذا معناه أن كل من حقق كتابا، يختلف مع أفكاره، أو ما يظن أنه صواب، يقوم بحذفه من الأصل؟!
وهل هذا معناه أن نحذف هذه الترجمة من "التاريخ الكبير" للبخاري 4/ 127، وفيها:
2198 - سُلَيْم بن عِيسَى , القارئ، الكُوفِيّ.
سَمِعَ الثَّوْري , وحَمْزة الزَّيات، رَوَى عَنه أحمد بن حُميد , وضِرَار بن صُرَد.
قال لي ضِرَار بن صُرَد: حدَّثنا سُلَيْم، سَمِعَ سُفيان، قال لي حَمَّاد بن أبي سُليمان: أبلغ أبا حَنِيفة المشرك أني بريءٌ منه.
قال: وكان يقول: القرآن مخلوق، وهو مَوْلَى لبني تَيْم بن ثَعْلبة بن رَبِيعة.
هل نحذف هذه لكي لا تثير البلبلة؟!!
وكذلك نحذفها من "الضعفاء" للعقيلي 4/ 1407 / الترجمة (1880)؟!
- ثم نحذف هذه من "المجروحين" لابن حبان 2/ 406:
أخبرنا أحمد بن يحيى بن زهير بتستر، قال: حَدَّثنا إسحاق بن إبراهيم البغوي، قال: حَدَّثنا الحسن بن أبي مالك، عَن أَبِي يوسف قال: أول من قال القرآن مخلوق أبو حنيفة , يريد بالكوفة.
- ثم بالمرة يحذف هذه من سؤالات البرذعي لأبي زرعة الرازي: 2/ 717:
ورأى أبو زُرْعَة في كتابي حديثا عن أبي حاتم عن شيخ له عن أيوب بن سويد عن أبي حنيفة حديثا مسندا وأبو حاتم جالس إلى جنبه فقال لي: من يعاتب على هذا أنت أو أبو حاتم قلتُ: أنا قال: لم قلتُ: لاني جبرته على قراءته وكان يأبى فقرأه علي بعد جهد فقال لي قولا غليظا أنسيته في كتابي ذلك الوقت فقلت له إن إبراهيم بن أورمة كان يعنى بإسناد أبي حنيفة فقال أبو زُرْعَة إنا لله وإنا إليه راجعون عظمت مصيبتنا في إبراهيم يعنى به لأي معنى يصدقه، لا تباعه، لإتقانه ثم ذكر كلاما غليظا في إبراهيم لم أخرجه ها هنا ثم قال رحم الله أحمد بن حنبل بلغني أنه كان في قلبه غصص من أحاديث ظهرت عن المعلى بن منصور كان يحتاج إليها وكان المعلى أشبه القوم بأهل العلم وذلك أنه كان طلابة للعلم ورحل وعني به فصبر أحمد عن تلك الأحاديث ولم يسمع منه حرفا
وأما علي بن المديني وأبو خيثمة وعامة أصحابنا سمعوا منه وأي شيء يشبه المعلى من أبي حنيفة المعلى صدوق وأبو حنيفة يوصل الأحاديث أو كلمة قالها أبو زُرْعَة هذا معناها
ثم قال لي أبو زُرْعَة: حدث عن موسى بن أبي عائشة عن عبد الله بن شداد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم فزاد في الحديث عن جابر - يعني حديث القراءة خلف الإمام - ويقول: القرآن مخلوق ويرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويستهزىء بالآثار ويدعو إلى البدع والضلالات ثم يعنى بحديثه ما يفعل هذا إلا غبي جاهل أو نحو ما قال: وجعل يحرد على إبراهيم ويذكر أحاديث من رواية ابي حنيفة لا أصل لها فذكر من ذلك حديث علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه الدال على الخير كفاعله وأنكر عليه حديثا آخر يرويه عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة حديث عمر جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما الإيمان قال أبو زُرْعَة: فجعل هو وأبو سنان الإيمان شرائع الإيمان وذكر أحاديث قد أوهم فيها وأنكرها من رواياته ثم قال لي من قال القرآن مخلوق فهو كافر، فيَعنَى بما أسند الكفار، أي قوم هؤلاء؟!!.
إخوتي؛
هناك آلاف - نعم آلاف - المواضع، في كتب أهل العلم، على هذا النحو، فهل نقوم بعملية حذف ومحو وإزالة لكل ما يختلف مع عقولنا؟!
¥