تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وجاء في الترجمة المذكورة (ص77 س11): "أخذ القراءات بإشبيلية عن سريج" هكذا بالسين المهملة، وصوابه: "شريح" بالشين المعجمة، وهو شريح بن محمد بن شريح، الإمام أبو الحسن الرعيني الإشبيلي المقرئ، خطيب إشبيلية المتوفى سنة 539هـ، وهو مترجم في الصلة البشكوالية (535) وتاريخ الإسلام للذهبي 11/ 705 وغيرهما.

وجاء في الترجمة المذكورة أيضًا (ص77 س12): "وكان من أهل الفهم والسقط"،ولم يسأل (المحقق) نفسه كيف يجتمع "الفهم" و "السقط" في مترجم، والصواب الذي ليس فيه ارتياب كما بخط المؤلف: "وكان من أهل الفهم والتيقظ".

وجاء في ترجمة محمد بن أحمد بن محمد بن سفيان السلمي المرسي (ص78س4): "توفي إلى سنة سبع وخمسين"، ولم يسأل (المحقق) نفسه عن: "توفي إلى" وهل سمع بمثل هذا التعبير في العربية؟ والصواب: "بقي إلى سنة سبع وخمسين".

وجاء في ترجمة محمد بن عبدالله بن سفيان التجيبي الشاطبي (ص78 س7): "له مجموع في رجال الأندلس"، والصواب الذي كتبه الذهبي بخطه: "له مجموعُ رجال الأندلس".

وجاء في ترجمة محمد بن عبدالله بن عبد الرحمن الداني الأموي (ص79 س2): "يعرف بابن الشقر"، والصواب: "الأشقر".

وجاء في ترجمته أيضًا (ص79 س5): "توفي سنة سبع وخمسين"، والصواب: "توفي سنة تسع وخمسين"، ولو تنبه إلى أن المترجم الذي قبله توفي سنة ثمان وخمسين لعرف غلطه، فإن الأسماء مرتبة على الوفيات.

ومن طرائف التحريف المتندَّر به أنه ذكر بيتين من الشعر في ترجمة محمد بن إبراهيم بن المنخل المهري الأديب (ص80 س9 - 10) جعل الشطر الأول من البيت الثاني عجزًا للأول، وجعل عجز الأول الشطر الأول للبيت الثاني، وهو صنيع عجيب، على هذه الصورة:

مضت لي ستٌ بعد سبعين حجة فياليت شعري أين وكيف ومتى

ولي حركات بعدها وسكون يكون الذي لا بد أن سيكون

وصوابها كما لا يخفى على المبتدئ:

مضت لي ستٌ بعد سبعين حجة ولي حركات بعدها وسكون

فياليت شعري أين وكيف ومتى يكون الذي لا بد أن سيكون

وفي هامش الصفحة (80) من طبعته نقل زيادة الذهبي من ابن الزبير على ترجمة محمد بن عبد الحق بن أحمد الخزرجي القرطبي والتي كان يتعين وضعها في المتن، وأخطأ في قراءتها أخطاء شنيعة حيث جاء فيها: "ولم يتأخر بعده من أصحاب ابن الطلاع على كثرتهم سوى أربعة: ابن حنين، وابن الزمان، وطباخ الترغني، وابن خليل"، ولم يسأل نفسه: مَن ابن الزمان هذا؟ ومن ذاك الطباخ الترغني؟، والصواب: "وابن قُزمان، وصالح الترغني".

وجاء في ترجمة محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن فرج المكناسي الشاطبي (ص81 س5): "ويتحقق في القراءات سمع براعة الخط"، والصواب: "مع براعة الخط".

وفي الترجمة نفسها (ص81 س7): "حدث عنه ... وأبو عمر بن عماد"، والصواب: "ابن عَيَّاد".

وجاء في ترجمة محمد بن يوسف بن سعادة المرسي (ص85 س12): وألف كتاب: "شجرة الوهم المرتقية إلى ذروة الفهم"، والصواب كما بخط المؤلف: "المترقية".

ووقعت نسبة محمد بن أحمد بن عبد الرحمن اللخمي (ص86 س10): "الطرطوسي" بالسين المهملة، والصواب "الطرطوشي" بالشين المعجمة.

وجاء في ترجمة المذكور (ص86 س14 - 15): "سمع منه الموطأ سنة سبع وخمسين، وكتب عنه ابن عباد"، والصواب: "سنة تسع وخمسين، وكتب عنه ابن عَيَّاد" بالياء آخر الحروف.

وجاء في ترجمة محمد بن عبد الرحيم بن محمد بن الفرج الأنصاري الغرناطي (ص87س8 - 9): "مكثرًا بتحقيق بالقراءات والفقه، وشارك في الحديث ... وولي خط الشورى". فوقع في النص ثلاث تصحيفات وتحريفات، فالصواب: "يتحقق بالقراءات والفقه، ويشارك في الحديث ... وولي خطة الشورى".

وجاء في ترجمة محمد بن عبد الحق بن أحمد الخزرجي القرطبي (ص90 س1) "يروي عنه ذلك عبد الحق"، والصواب: يروي عنه ولده عبد الحق".

وجاء في ترجمة محمد بن سعيد بن محمد الغساني المالقي (ص91 س7): "وجمع ما لا يحصى من الكتب والصواب: "مالا ينحصر".

وفي الترجمة نفسها (ص91 س8): "أبو محمد بن غليون" بالياء آخر الحروف، والصواب: "غلبون" بالباء الموحدة.

وجاء في ترجمة محمد بن أحمد بن عبيد الله الزاهد (ص94 س8): "أبو عبدالله بن مجاهد، الباجي، لأن أباه كان كثير الغزو". فأما قوله: "بن مجاهد" فصوابه: "ابن المجاهد" وفرق بين الرسمين، لأن ما كتبه يوحي أنه اسم، وأما "الباجي" فلا أصل لها بخط المؤلف! والعبارة من غيرها مستقيمة، لأن المؤلف شرح سبب تسميته بابن المجاهد فقال: لأن أباه كان كثير الغزو، فضلاً عن أن الرجل إشبيلي.

وجاء في ترجمة محمد بن خير بن عمر بن خليفة اللمتوني (ص95س5): "وكان مكثرًا إلى الغاية يحدّث أنه سمع من رفاقه" فتأمل هذه القراءة العوجاء والعبارة العرجاء، فالصواب: "وكان مكثرًا إلى الغاية بحيث إنه سمع من رفاقه"!

وفي الترجمة نفسها (ص95 س6 - 7): "ولا يعلم لأحد من طبقه مثله"، وهي عبارة عوجاء أيضًا، صوابها: "ولا نعلم لأحد من طبقتِهِ مثلَهُ".

وفي الترجمة نفسها أيضًا (ص95 س8): "وكان ... واسع المعرفة رضي مأمونًا والصواب: "رضًى" أو "رضًا".

وأظن أنَّ فيما قدمنا كفاية للتدليل على فساد هذه الطبعة فسادًا بينًا، وننصح الأخ الجزائري بالتروي في العمل، وعرضه قبل الطبع على مَن يُحسن قراءة النصوص، إن كان من الراغبين في سلوك طريق التحقيق والتدقيق، والله الموفق للصواب إليه المرجع والمآب."

وأرفق المقال بنسخة ورد

ونأمل منكم المشاركة في هذا الموضوع وإتحافه بتعليقاتكم

وجزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير