87 - (ص132): ((عن)) صوابه: ((من)).
88 - (ص132): ((ترك)) صوابه: ((تركب)).
89 - (ص135): ((عبيد الله)) صوابه: ((عبد الله)).
90 - (ص138): ((النصيريين)) صوابه: ((النصريين)).
91 - (ص141): ((فنعرف)) صوابه: ((فيعرف)).
92 - (ص144): ((أبو مسهر)) صوابه: ((أبو سفيان)).
ثالثًا: زياداته على النص المحقق:
1 - (ص34): زاد ((طالب الحديث)).
2 - (ص45): زاد كلمة ((فإنه)).
3 - (ص47): زاد كلمة ((نبدأ)).
4 - (ص48): زاد كلمة ((كالمرفوع)).
5 - (ص57): زاد حرف العطف الواو ((والضابط))، ((ولكنه))، والصواب بدونه.
6 - (ص60): زاد كلمة ((مطلقًا)).
7 - (ص60): زاد كلمة ((الإجماع)).
8 - (ص66): زاد حرف ((في)).
9 - (ص69): زاد كلمة ((الكلام)).
10 - (ص71): زاد كلمة ((أورد)).
11 - (ص87) زاد حرف العطف الواو ((الشائع والغالب))، والصواب حذف حرف العطف.
12 - (ص88): زاد حرف العطف الواو ((أبي إسحاق والشيرازي)).
13 - (ص100): زاد كلمة ((بنفسه)).
14 - (ص143): زاد جملة ((يعني ليس لها كتاب يختص بها يستوعبها)).
رابعًا: خلطه في جمل الكتاب وتلفيقه للنصوص:
1 - (ص47، 59): حيث خلط في كلام المصنف، حتى جعل القارئ للكتاب يحتار في فهمه، فقول المصنف (ص59): ((فروع الأول ... صيغة الجزم))؛ قدم كلامه في (ص47)، وأدخله بين الفقرات، وكأنه من عمل المصنف -رحمه الله-!! فقدم ما حقه التأخير، وبذلك قطع ترتيب الكتاب.
خامسًا: جهله في تخريج الحديث:
1 - (ص40، 62، 75، 110): حيث ينسب بعضها لـ ((صحيح مسلم)) وليست فيه، أو أنها في ((السنن)) وليست كذلك، أو يذكرها على أنها في ((مسلم))، مع أنها في ((الصحيحين)) أيضًا وهكذا، علمًا بأنه أخذ تخريج الدكتور رمضان بحذافيره وعلى علاته.
مناقشة الأستاذ: عبد الباري السلفي
فيما ذكره عن ((المنهل الروي))
في تحقيقه لكتاب النووي ((الإرشاد))
تكلم الأستاذ الفاضل: عبد الباري فتح الله السلفي في مقدمة تحقيقه لكتاب ((إرشاد طلاب الحقائق)) للإمام النووي، على الكتب التي اختصرت كتاب ابن الصلاح وعقد مقارنة بين أهمها، وجاء بمبحث ((المسلسل)) كمحور للمقارنة بين الاختصارات وما يمتاز كل كتاب بذلك، واستخلص بأن كتاب النووي أفضلها وأجمعها على الإطلاق.
وهذا الكلام إلى هنا لا نخالفه فيه أبدًا، بل نقره عليه إلى حد كبير، لكن ما ساءني في مقارنته أنه لم ينصف كتاب ابن جماعة، بل أنقص من قدره وأهميته كثيرًا، وأجحف في وصفه؛ حيث قال (ص79): ((مشى ابن جماعة في بحث المسلسل مع النووي حذو القذة بالقذة! ولم يضف شيئًا إلى ما قالاه -أي: ابن الصلاح والنووي-، وإنما كان عمله فقط تكرارًا وتردادًا لقولهما باختصار شديد جدًّا)).
هكذا قال الأستاذ، وله رأيه الخاص ونظرته، مع كل احترام وتقدير له، ولنا رأينا وملاحظتنا على ما ذكره في مقدمة كتابه، وهي:
1 - احترامنا للعلماء والأئمة يفرض علينا إنصافهم وإجلال ما قدموه في مسيرتهم العلمية من ذخائر نفيسة، ولا يليق بنا أبدًا أن نطلق النقد فيها بلا تقييد أو تحديد، ونفي الفائدة منها بأنها إنما هي تكرار وحشو من الكلام، فكل كتاب لا يخلو من فائدة -كما قاله العلماء-، بل نذكر ما هو منتقد فيها، وما تميز به من جوانب أخرى، حتى لا تضيع الفائدة من الكتاب.
أضف إلى ذلك جلالة هذا الإمام، وما وصفه به أهل السير والتراجم، وما كان عليه من مكانة في زمانه، فهو أعلى وأرفع من أن يأتي بشيء لا فائدة منه، وإنما يكرر ويردد فقط، فحاشا ابن جماعة من هذا الفعل.
2 - عقد المقارنة الأستاذ بين ((مختصر النووي)) وابن جماعة في ((المسلسل))، وذكر بأن ابن جماعة لم يأتِ بجديد، وإنما كرر وردد فقط ما ذكره النووي.
وأقول: سأذكر هنا ما زاده ابن جماعة على النووي وابن الصلاح في هذا المبحث على صغره، حيث لا يتجاوز ثمانية أسطر، حتى نبين عدم صحة مقارنة الأستاذ:
أ) صاغ ابن جماعة هذا المبحث بصياغة تختلف تمامًا عن صياغة النووي، فكل له أسلوبه في الكتابة والاختصار، وهذا واضح في جميع الكتاب، وليس فقط في هذا المبحث، فقد أخر صفة الرواية، وقدم صفة الراوي وزاد في شرحها، بخلاف النووي.
ب) ذكر ابن جماعة أمثلة لم يذكر ابن الصلاح ولا النووي، ومنها مثال: حديث القسم بالله العظيم، ومثال: جزء المحمدين، ومثال: حديث رواته مكيون.
¥