تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الشيخ القرضاوي لما ذكر حديث: ((المرأة عورة)) قال: ((على أن الحديث مما تفرد به الترمذي عن سائر أصحاب السنن)).< o:p>

هل ترون غباراً في هذه العبارة (؟؟) < o:p>

لكن المؤلف يرى فيقول: ((هذا إما جهل بلغ غايته في القبح،أو تدليس بلغ منتهاه في تضليل المسلمين .. )) ...

هل ترون طريقته الممجوجة الباغية؟؟ < o:p>

وأي شئ في عبارة القرضاوي؟؟ ...

.والقرضاوي ذكر هذه العبارة في سياق تام متصل بعضه ببعض فيه ما يراه سبباً للضعف. فهي قرينة من قرائن، وهبه أخطأ في عدها قرينة (فكان ماذا؟؟) هو اجتهاد خاطئ لا يحتمل هذه العبارات أصلاً

< o:p>

أهذه هي المفاجئة التي طال انتظارها؟!!!!

لقد انتظرْنا الجَمَل فإذا به يلد فأرا

طريقة هذا الخبيث أبي فهر هي نفس طريقة أهل الضلال، فهو قد اعتاد أن يُخفي عنكم بقية كلام الشيخ عبد الله رمضان موسى وكلام القرضاوي والجديع؛ وذلك ليُظهر الكلام في صورة مستبشعة< o:p>

ولكن .... < o:p>

كما قلتُ سابقا:< o:p>

المشاركة الأصلية بواسطة أبو مبارك السلفي< o:p>

فما هو إلا أحد أتباع القرضاوي والجديع والعلواني وكأنه ينوب عنهم في محاولة النيل من المؤلف في محاولة يائسة فاشلة لإنقاذهم من الفضيحة< o:p>

وهيهات هيهات ... فكلما كتب وقفة= زادههم الله تعالى - وهو معهم - فضيحة وكشف عورتهم < o:p>

فأصبح هذا الموضوع وسيلة لتبصير الناس بأهمية كتاب (الرد على القرضاوي والجديع والعلواني) وبيان ما فيه من الحق لمن لم تُتَح لهم فرصة الاطلاع على الكتاب.

< o:p>

ولنشرع الآن - بعون الله تعالى - في إكمال فضح تدليسه وكشف عورته:

أولا:< o:p>

قوله:< o:p>

المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي< o:p>

ولا زال أهل العلم من مشايخنا يُشيرون عند الكلام على حديث ما أنه مما تفرد به أحد أصحاب السنن دون الباقين

موسى عليه السلام طلب رؤية الله تعالى: {قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنْظُرْ إِلَيْكَ} < o:p>

وبنو إسرائيل طلبوا رؤية الله تعالى: {فَقَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً} < o:p>

القول واحد، لكن الأسلوب والقرائن تدل على خُبث طلبهم بخلاف طلب موسى عليه السلام، فقد يكون طلب موسى – عليه السلام – اشتياقا أو لزيادة الإيمان كطلب إبراهيم عليه السلام {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي}.< o:p>

لذلك كان الرد عليهم هو: {قَالُوا أَرِنَا اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ} < o:p>

وقد أخفى الخبيث المدلس أبو فهر عنكم تتمة كلام القرضاوي والتي تدل على خُبث قوله هذا وإليكم كلام القرضاوي:< o:p>

قال القرضاوي في كتابه «النقاب للمرأة بين القول ببدعيته والقول بوجوبه، ص56»:< o:p>

( ما رواه الترمذي مرفوعًا: «المرأة عورة، فإذا خرجت اسْتَشْرَفَها الشيطان» قال الترمذي: حسن غريب .. لو أُخذ الحديث على ظاهره ما جاز كشف شيء منها في الصلاة، ولا في الحج، وهو خلاف الثابت بيقين. وكيف يُتصور أن يكون الوجه والكفان عورة - مع الاتفاق على كشفهما في الصلاة ووجوب كشفهما في الإحرام؟ .. على أن الحديث مما تفرد به الترمذي عن سائر أصحاب السنن، ولم يَصِفْهُ بالصحة، بل اكتفى بوصفه بالحسن والغرابة، وذلك لأن بعض رواته ليسوا في الدرجة العليا من القبول والتوثيق، بل لا يخلو من كلام في حفظهم). انتهى كلام القرضاوي.

< o:p>

وعندما يُكتشف ما في هذه الأسطر القليلة من أباطيل = ستدركون هل قول القرضاوي كان على نمط طلب بني إسرائيل أم طلب موسى عليه السلام؟ < o:p>

وسأعرض لكم أولا مختصر هذه الأباطيل ثم تفصيلها:< o:p>

أولا:< o:p>

قال القرضاوي: (وكيف يُتصور أن يكون الوجه والكفان عورة مع الاتفاق على كشفهما في الصلاة ووجوب كشفهما في الإحرام؟!). انتهى< o:p>

وأخفى تصريحات كبار الأئمة على مدار التاريخ الإسلامي – كمالك والشافعي وغيرهما - بتغطية المرأة وجهها في الإحرام أمام الرجال!!! < o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير