تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

< o:p>

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:05 م]ـ

قلتُ في مشاركتي السابقة: للشيخ أبو إسحاق الحويني

والصواب: للشيخ أبي إسحاق الحويني

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 10:50 م]ـ

الوقفة العاشرة

استدل القرضاوي بحديث: ((إلا رقماً في ثوب)).= على إباحة الصور غير المجسمة.

قال المؤلف: ((وهذا تدليس قبيح، لأن الدكتور القرضاوي أخفى عنكم أن ((الرقم)) في لغة العرب هو النقش والكتابة.

فليس معناه حتماً: صور ذوات الأرواح .. )).

ثم أخذ في نقل أقوال أصحاب المعاجم في تفسير الرقم بالكتابة والتخطيط والنقش.

ثم قال: ((ثبت بذلك أن قوله في الحديث: ((إلا رقماً في ثوب)) معناها: إلا ما كان عبارة عن كتابة وتخطيط في الثوب.

فينطبق ذلك على من يُخطط أشكال الشجر ونحوها مما ليس فيه روح ونقل قول النووي في نسبة هذا التفسير للجمهور)).

وقبل الدخول في موضع الوقفة أحب إظهار عجبي من مسارعته لرمي القرضاوي بالتدليس لكونه لم يذكر معنى الرقم ..

فمعنى الرقم لا يؤثر تأثيراً قطعياً في الحكم هاهنا بل هو من محال النزاع؛فالرقم هو الكتابة والتخطيط والنقش ثم يكون هذا بالصور ويكون بغيرها .. هل يكون هذا بصور ذوات الأرواح أم بغيرها هذا هو محل النزاع ..

يرى الجمهور أن النقش يكون بصور الأشجار ونحوها ويرى القرضاوي وسلفه أنها تكون بها وبذوات الأرواح .. يستدل الجمهور بالفرق بين النقش والتصوير كما في كلام الخطابي .. ويستدل القرضاوي بسياق الحديث وفهم رواته وبالعلاقة بين الاستثناء والمستثنى منه ...

فأولاً: الرقم معنى كلي والمؤلف والجمهور حملوه على صور الأشجار ونحوها .. والقرضاوي وسلفه جعلوه عاماً ... ومجرد تفسير الرقم الذي أطال فيه المؤلف ليس قاطعاً في تفسير النص؛ كي يعير القرضاوي بعدم نقله، وحبذا لو اعتنى المؤلف بما يُخفيه هو ولا يذكره ..

ثانياً وهذا هو موضع الوقفة: أن هذه مسألة اجتهادية عادية جداً، وليست هي من معاقد الإجماع، ولا فهم هذا الحديث بفهم الجمهور من معاقد الإجماع، وللقرضاوي في فهمه سلف، والأئمة الذين حكوا هذا الفهم وخطأوه لم يبغوا هذا البغي وحاشاهم ..

فبعد كل هذا ...

هل مثل هذا الجنس من الخلاف والخطأ الاجتهادي يُصدر بالتدليس (؟؟)

أو هل يصح في ميزان العدل وفي ميزان الإسلام وفي ميزان السلف بل في ميزان العقل أن يَختم المؤلف كلامه في تقرير قول الجمهور بقوله:

((لماذا أخفى عنكم الدكتور القرضاوي كل هذه التصريحات والحقائق؟!!

إن كان الدكتور لا يعلم ذلك: فلماذا أقحم نفسه فيما لا يعلمه؟؟!!

وإن كان الدكتور يعلم: فلماذا يضلل المسلمين؟!!

وهل تُبدل أحكام شريعة رب العالمين من أجل عيون الأوربيين وأصحاب الأهواء الفاسقين؟!!))

بالله أعليكم يا أصحاب العقول أهذ كلام يُقال في مسألة خلافية اجتهادية للرجل فيها سلف وله من العلماء المعاصرين موافقون؟؟!!

القرضاوي وغيره يعلمون ما ذكر المؤلف ويخالفون في الرأي والاجتهاد ولهم سلف فكان ماذا؟؟!!

ألا قاتل الله البغي ...

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[22 - 02 - 09, 11:17 م]ـ

أكرر السؤال الذي يتعامى عنه المدعو (أبو فهر) ويتهرب منه:

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير