تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 11:29 ص]ـ

أبو فهر السلفي وأبو المبارك السلفي اثنان من الغلاة على طرفي النقيض ... كلاهما ينتسب إلى السلفية وهما بعيدين عن أخلاق السلف.

وعندما ننظر إلى الموضوع نفسه، نجد أن الشيخ عبد الله رمضان موسى فعلاً قد بغى على خصميه ودخل في أخطاء علمية فادحة وبالغ في ردوده، مع أن البغي لا يجوز حتى مع الكافر {ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا}

أبو فهر يهتم فقط في أخطاء الشيخ موسى ويتناسى أخطاء الشيخ القرضاوي هداه الله رغم أن منها أشياء عظيمة مثل إفتاءه بالقتال مع الكفار ضد المسلمين وهو من نواقض الإسلام. ورغم أن هذا لا يبرر البغي عليه وتجاوز الحد، لكن السكوت عن الأخطاء العظيمة هو خطأ فاضح وسببه واضح لمن يعرف صاحبنا.

أبو المبارك على الطرف الآخر يكثر السباب ولا يقر بأخطاء الشيخ موسى العلمية، وهذه مشكلة. وصدق الذهبي في قوله: الإنصاف عزيز!

غفر الله لك يا مولانا ..

أنا لم أتناسى أخطاء القرضاوي ولا غيره بل أنا أتذكرها جيداً .. ولكني أرى جل طلبة العلم السلفيين متذكرين لها .. وقد سد الباب كتاب الخراشي والفهد وربما كتاب المؤلف إذا خلصناه من البغي ..

وعنايتي دائماً بما يغفل عنه الناس -عادة- ككلامي عن الشيخ الددو وكمقدمة القرضاوي التفويضية ..

ولما رأيتُ فرح نفر من الناس وتطبيلهم لكتاب المؤلف على ما فيه من البغي = راعني ذلك ..

فالله سبحانه وتعالى غني عن أن يُحق الحق ويُبطل الباطل بمثل هذا البغي والعدوان ..

وقانا الله وإياك الغلو ورزقنا العدل والإنصاف وحبانا وضع الأمور في مواضعها ..

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[23 - 02 - 09, 11:58 ص]ـ

ينبغي أن ينظر إلى القول بغض النظر عن القائل.

فالشيخ عبدالله موسى جزاه الله خيرا اجتهد وتعب في كتابه، لكن في ظني أنه كان ينظر إلى القائل بغض النظر عن القول، لذلك رأينا منه التشينع في بعض المسائل الخلافية، وكثير من المسائل التي تطرق لها الشيخ عبدالله موسى، موجودة في هذا الصرح العامر ((ملتقى أهل الحديث)) وحصل نقاش فيها بين طلاب العلم والمشايخ، ولله الحمد استفدنا جميعا من تلك النقاشات سواء كان الرأي مرجوحا أو راجحا، بل أصبح ملتقى أهل الحديث أحد المراجع الأساسية للباحث لما فيه من النقاشات العلمية المفيدة التي لم نر فيها بغيا ولله الحمد.، أما القروضاي فهو معروف بطامته العقدية، ولكن ليس كل ما يصدر عن القرضاوي يكون خطأ أو ليس داخلا في مسائل الاجتهاد. فبودي لو سار الشيخ موسى على نهج الشيخ الخراشي، في بيان المسائل التي خالف فيها القرضاوي في الاعتقاد أو المسائل الفقهية الشاذة، أما مثل بعض المسائل التي طرقها الشيخ هنا

أما الشيخ عبدالله الجديع، فأرى أن يختلف عن القرضاوي في التعامل، فحتى الآن لم نر له طامات عقدية - عسى الله يعصمه منها - ولكن له شذوذات فقهية و أحسب أن هذا الشذوذ من الشيخ الجديع هو بسبب ترجيحه في بعض مسائل الأصول، والتي كان ينبغي من الشيخ موسى أن ينقاشه فيها بلطف وود، لأن هذه التأصيلات يتبناها كثير من طلاب العلم وإن لم يوافقوا الجديع في التفريع عليها، لكن لا يرون الإجماع السكوتي ولا حجة قول الصاحب وبعضهم غلا حتى رد القياس من الذين ينتسبون للمدرسة السلفية، وكذلك قاعدة سد الذرائع. ولاشك أنه يلزمهم موافقة الجديع في تفريعاته، وقد ألف حبيب الرحمن الأعظمي رسائل في ((شذوذ الألباني)) وهي جلها مسائل فقهية وانبرى للألباني من تلاميذه من دافع عنه، وانكر علماء أهل السنة هذه المسائل الشاذة على الألباني لكن ذلك لم يخرجهم عن كونهم جعلوه مجتهدا في هذه المسائل مع الرد عليه فيها.

واحسبُ أن قصد أبي فهر في وقفاته، ليس الدفاع عن القرضاوي، بقدر ما هو تنبيه للمخالف للقرضاوي والجديع، أن لا يسلم لهذا الكتاب دون البحث والتحري وعدم التقليد لمؤلفه، لأن الرد إذا كان ضعيفا وغلا فيه من ينصره هو وطائفته، يخرج ردا قويا لنقضه، وإذا خرج الرد القوي يكون ذلك من اسباب ترك الحق عند البعض.فلا ينبغي أن يكون هذا الكتاب هو المرجع في هذا الباب.

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:01 م]ـ

جزاك الله خيراً ..

والإنصاف يقتضي بيان أن الرد ليس ضعيفاً .. بل هو إذا جردناه من البغي والتحامل والتكلف = رد جيد .. وما فيه من الأخطاء العلمية لم يبلغ الدرجة التي تمنع من هذا الحكم = فهذا لا يسلم منه أحد ..

ولكن أنى لنا هذا التجريد ...

ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[23 - 02 - 09, 12:18 م]ـ

جزاك الله خيراً ..

والإنصاف يقتضي بيان أن الرد ليس ضعيفاً .. بل هو إذا جردناه من البغي والتحامل والتكلف = رد جيد .. وما فيه من الأخطاء العلمية لم يبلغ الدرجة التي تمنع من هذا الحكم = فهذا لا يسلم منه أحد ..

ولكن أنى لنا هذا التجريد ...

وياك وهذا من انصافك جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير