< o:p>
المشاركة الأصلية بواسطة أبو فهر السلفي< o:p>
أحسن الله إليك ... < o:p>
ولا زلت أعجب لتصدي المؤلف للكلام في المباحث الحديثية .. < o:p>
وأعجب من ذلك = مسارعته لنفي علم الأئمة بمجرد التوهم .. < o:p>
ويأبى الله تعالى إلا أن يفضح جهلهما ويكشف سترهما!!! < o:p>
فأنا لم أجزم بأن الإمام الدارقطني فاتته رواية بهز عن شعبة من جميع طُرُقها< o:p>
وإنما قلتُ:< o:p>
المشاركة الأصلية بواسطة أبو مبارك السلفي< o:p>
فقد رواه الثقة الثبت بهز بن أسد عن شعبة عن أبي إسحاق مرفوعا
والظاهر أن هذا هو السبب الذي جعل المؤلف لا يلتفت لقول الإمام الدارقطني؛ لظهور أن الإمام الدارقطني لم يطلع على إسناد الإمام البيهقي.< o:p>
فثبتت بذلك براءة المؤلف مما حاول أن يُلصقه به المدلس أبو فهر – كذبا وتدليسا – والحمد لله رب العالمين.
والحديث صححه الشيخ الألباني في» إرواء الغليل، رقم 273
< o:p>
وقال الحافظ ابن حجر في «الدراية:
(عند الترمذي عن ابن مسعود مرفوعا: «المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان» وصححه هو وابن حبان وابن خزيمة)
< o:p>
فقد جهل هذا المُفْلس وصاحبه أن مصطلح «الظاهر» أو «الظهور» معناه أن القائل لا يَقْطع ولا يجْزم، وإنما هذا هو الذي ظهر له، فغلب ذلك على ظنه، مع وجود احتمال آخر، لكنه احتمال ضعيف يراه ضعيفا.< o:p>
قال الإمام ابن قدامة في كتابه «روضة الناظر» في أصول الفقه:< o:p>
والكلام المفيد ينقسم ثلاثة أقسام نص وظاهر ومجمل < o:p>
القسم الأول: النص وهو ما يفيد بنفسه من غير احتمال ... < o:p>
القسم الثاني: الظاهر وهو ما يسبق إلى الفهم منه عند الإطلاق معنى مع تجويز غيره. وإن شئت قلت: ما احتمل معنيين هو في أحدهما أظهر< o:p>
فهذا مثال صريح يكشف قُبْح جهل هؤلاء بعلم أصول الفقه، إنهم لا يقرأون، وإذا قرأوا = لا يفهمون < o:p>
نعوذُ بالله تعالى من شر الجهل وأهله.< o:p>
وأسألكم يا أهل الملتقى الكرام:< o:p>
مَنْ كان غارقًا في الجهل إلى هذه الدرجة الفاضحة – هل يَصْلح للتعليق على كتاب للشيخ عبد الله رمضان موسى الذي تخصص في علم أصول الفقه لمدة عشرين سنة تقريبا؟!!! < o:p>
===================================
ثم إنني قلتُ:< o:p>
لظهور أن الإمام الدارقطني لم يَطلِع على إسناد الإمامالبيهقي< o:p>
ففي إسناد الإمام البيهقي رواه الثقة عبد الرحمن بن بشر، عن بهز بن أسد، عن شعبة مرفوعا< o:p>
ولا يستطيع أحد ادعاء أن الإمام الدارقطني عَلِمَ برواية الثقة عبد الرحمن بن بشر.< o:p>
فالأسانيد الصحيحة لا تُرَد لمجرد الاحتمال< o:p>
فمن المعلوم أن الإمام قد يُضعف حديثا لأنه إنما وصل إليه من طريق راو ضعيف< o:p>
ثم يَبْلغه بعد ذلك من طريق ثقة فَيُصححه.< o:p>
وقد يموت دون أن يَبْلغه من طريق ثقة؛ لكن يَبْلغ غيره من الأئمة نفس هذا الحديث من طريق ثقة.< o:p>
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
المثال الثاني
المشاركة الأصلية بواسطة أيمن صلاح< o:p>
و الآن إليكم دليل بطلان زعم أبي مبارك السلفي أن الإمام الدارقطني قد فاتته رواية بهز بن أسد:< o:p>
قال الدارقطني (2/ 44):< o:p>
حديث: ((المراة عورة .... )) .. رواه شعبة عن أبي إسحاق عنه, و تفرد به عمرو بن عاصم عنه ... وروى عن بهز بن أسد عن شعبة أيضا) .. < o:p>
و الخلاصة أن الإمام الدارقطني قد علم برواية بهز بن أسد و لكنه يرى أنها لا تصح عنه فقد ذكرها بصيغة التمريض حيث قال (وروى عن بهز بن أسد عن شعبة أيضا) .... < o:p>
و الخلاصة أن هذا الإسناد الذي صححه عبد الله رمضان موسى لا يصح عند الدارقطني .. < o:p>
و بهذا يتبين لنا بالدليل القاطع بطلان زعم أبي مبارك السلفي أن الدارقطني قد فاتته رواية بهز بن أسد< o:p>
وهذا بفضل الله تعالى دليل يصرخ بفضيحتهم وقصور عَقْلِهم عن فهم كلام الأئمة فَهْما صحيحا، فالذي ذكرتُه سابقا يوضح ذلك.< o:p>
¥