تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 09, 07:47 م]ـ

أحسن الله إليك ...

ولا زلت أعجب لتصدي المؤلف للكلام في المباحث الحديثية ..

وأعجب من ذلك = مسارعته لنفي علم الأئمة بمجرد التوهم ..

ومن بغى لم يوفق ولم يُعَن ..

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 09, 09:19 م]ـ

الوقفة الثالثة عشر

وهي من الأخطاء المنهجية العجيبة للمؤلف في كتابه .. وإنما أوقعه فيها شغفه بإثبات الإجماع ليسهل له قطع النزاع في المسألة؛ ليسل سيوف بغيه على مخالفه الذي خالف الإجماع بزعمه ..

وبيانه

كل قارئ في العلوم الشرعية وخاصة الفقه وأصوله يعلم أن الصحابة لم يدونوا علومهم في كتبٍ على طريقة المتأخرين، فصار مما يقصد إليه المؤلف في كل علم = استقراء تصرفاتهم التي تعين على تقرير الحكم أو القاعدة المتعلقة بالعلم المعين الذي يكتب فيه ..

وصرتَ ترى شائعاً في عدد غير قليل من المسائل = ادعاء المنتصر لقوله في المسألة الأصولية أو الفقهية إجماع الصحابة على القول الذي يُرجحه هو ..

وأنتَ إذا أتيتَ تنظر في هذا الإجماع وجدته إجماعاً استقرائياً لا يستطيع -غالباً- مدعيه أن يحصي عشرة أثار صحيحة عن الصحابة في تفصيل هذا الإجماع .. (وهذه عبارة شيخ الإسلام في الاعتراض على واحد من تلك الإجماعات في بعض كتبه)

فإذا صح له وجود ذلك: رأيت منازعه يُعارضه في تحقيق مناطات هذه التصرفات من الصحابة ..

ولسنا نزعم أن هذه الإجماعات لا يثبت جنسها قط .. لا بالطبع .. بل يثبت منها كم لا بأس به .. (وهو في الفقه والأصول في غير القطعيات=قليل)

لكن محل الخطأ المنهجي عند المؤلف: أن أهل العلم المحتجون بتلك الإجماعات المستقرئة من أحوال الصحابة وتصرفاتهم = لا يزالون يتداولونها مع مخالفيهم كحجة من الحجج .. ولم يزعم واحد منهم -إلا ماشاء الله- أن النزاع في المسألة قد انقطع .. أو سل سيف بغيه على مخالفيه في المسألة وقطع النقاش معهم زاعماً أن الإجماع قام ولا عبرة بخلاف منازعيه .. كما لم يزعم كل من استدل بالكتاب والسنة من السلف أن النزاع في المسألة قد انقطع لقيام النص ووجوده واستبانة السنة ... وإنما فرقوا بين ما القطعي والظني وبين من استبانت له الحجة وبين من قام في نفسه ما يُعارضها .. وتلك الإجماعات الاستقرائية عن الصحابة إنما هي بتلك المنزلة .. منها ما تكثر شواهده حتى يصبح قطعياً يقطع النزاع ومنها ما دون ذلك مما يبقى من جنس الحجج المتداولة في علم الخلاف ...

ولو خالفنا مخالف في هذا التقرير .. فيكفينا بياناً: أن جل المسائل التي نقل فيها المؤلف عن العلماء احتجاجاتهم بتلك الإجماعات عن الصحابة = لم يبغ عالم منهم على مخالفه أو يتخطى مقام الاحتجاج .. ولم يزعم انقطاع الخلاف و لم يزعم أن المسألة باتت من قطعيات الدين و ... و .... إلى آخر مسالك البغي والتهويل التي اعتادها المؤلف ..

ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[24 - 02 - 09, 10:26 م]ـ

بيان قُبح جهل المدعو أبي فهر بعلمي الحديث وأصول الفقه وعدم صلاحيته للكلام في مباحث هَذَيْن العِلْمين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير