ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 07:16 ص]ـ
تنبيه
إن ثبت ثناء من ذكر من أهل العلم على هذه الكتب فلن يقر أحدهم بل من هو أقل منهم شأنا بتجاوزات المؤلف وتعديه على من يخالفه
فالرجاء البعد عن حشر أسماء هؤلاء الأفاضل وسط المشاركات المليئة بالسباب والشتائم.
وكل مشاركة جديدة سيعاد فيها القص واللصق لغير الفقرة المردود عليها ستحذف كاملة
وإنما تركنا أمثال هذه التجاوزات من الطرفين حتى يعلم الأعضاء الكرام أن المواضيع المطروحة بغير طريقة علمية والتي تقفل وتحذف منذ نزولها ستكون نهايتها مثل هذه النهاية التي يخجل طالب العلم عند رؤيتها أو متابعتها بل ربما يجزم بعدم معرفة من شارك فيها بأخلاق طالب العلم.
## المشرف ##
ـ[أبو مبارك السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 09, 07:46 ص]ـ
كشف عوار الوقفة السادسة عشرة وفضح كذب صاحبها وقُبح تدليسه
قال المدلس:
الوقفة السادسة عشر
وهي دلالة على قصور بحث المؤلف في استيفاء مباحث القاعدة السابقة قصوراً لا يُناسب تخصص العشرين عاماً (!!)
وخلاصتها:
أن قصر العام على سببه وتخصيصه به ليس مرفوضاً مطلقاً من أهل العلم ... وإنما محل النزاع: السبب المجرد الذي لم يقترن به من الأدلة ما يوجب قصره على سببه ..
أما تدليس هذا المدعو (أبو فهر) فلأن المؤلف عنون للقاعدة هكذا:
«العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب»
رَدٌّ على قول القرضاوي: «لا يُؤْخَذ عُمُوم اللفظ قاعدة مُسَلَّمة»
فالمؤلف إنما ساق القاعدة ومَطالبها ردا على تشكيك القرضاوي في أصل القاعدة
وأما كذب هذا المُفْلس المدلس، فلأنه نسب إلى المؤلف القصور لعدم ذكره عدم العمل بالقاعدة عند وجود قرينة على خصوص السبب
وكونه كاذبا في ذلك لأن الشيخ عبد الله رمضان موسى قد أشار إلى ذلك فنقل كلام علاء الدين عبد العزيز البخاري في (شرح البزدوي - كشف الأسرار) وهو نفسه الكتابالذي اعتمد عليه الإمام الزركشي كما مر سابقا
قال الشيخ عبد الله رمضان موسى في كتابه:
لنفترض أن رجُلًا سأل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن الحكم الشرعي لحالة خاصة، أو وقعت واقعة متعلقة بحالة خاصة، فتكلم النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بلفظ عام مُصرحا بالقاعدة العامة أو الضابط الكلي الذي يعم هذه الحالة وغيرها من الحالات الأخرى.