تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[صدور أول كتاب من نوعه: الصحافة و الهيئة .. حقائق ومراجعات]

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[05 - 07 - 09, 01:48 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=68749&stc=1&d=1246743737

الصحافة و الهيئة .. حقائق ومراجعات

المؤلف: محمد بن عواد الأحمدي

الناشر: دار غيناء للنشر

حجم الكتاب: يقع الكتاب في حجم متوسط، ويبلغ 114 صفحة.

والكتاب حسب ما يقول الناشر " هو الأول من نوعه، ويتحدث عن العلاقة بين صحافتنا المحلية وجهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بكل وضوح وجرأة وشفافية، ويعرض للمعالجة الصحفية المستهدفة لشعيرة من شعائر الإسلام في بلادنا الغالية، وينتقد الايديولوجيا التي تقف خلف الحملة الصحفية على هذه المؤسسة الشرعية ".

يتكون الكتاب من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة، تحدث المؤلف في مقدمة الكتاب عن ما تشهده الساحة الثقافية في المملكة مؤخراً من تحولات وتغيرات مختلفة على الصعيد الفكري والثقافي والاجتماعي، استدعت من المهتمين والمتابعين في المجتمع ضرورة النظرة الكلية والعامة لمفردات تلك التحولات والتغيرات؛ والتي تضع كل مفردة أو قضية في إطارها العام؛ وذلك للخروج برؤية شمولية.

وأوضح المؤلف أنه تناول موقف الصحافة المحلية من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كونه من القضايا الشائكة والمثيرة للجدل في الوسط الثقافي في المملكة خلال هذه الفترة؛ ولحاجته إلى مراجعة موضوعية شاملة، تستقرأ الواقع بتجرد وموضوعية، وتنظر بتأن في كافة المؤثرات المحيطة بالقضية لمعرفة مدى تأثير كل منها.

ومن هذا المنطلق قام المؤلف -كما يقول- بالمراجعة النقدية لموقف الصحف المحلية من قضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتي حلل فيها أجزاءً من الأخبار الصحفية المنشورة عن الهيئة، وعرض لجملة من الشواهد الواقعية على قصور المعالجة الصحفية لقضايا الهيئة، وتأمل في العوامل والأسباب الفكرية والمهنية التي ساهمت في هذا القصور.

ويذكر المؤلف أن متابعاته الإعلامية لتعاملات الصحافة مع قضايا الهيئة والتي سبقت تأليف الكتاب استمرت قرابة الثلاث سنوات، قرأ فيها جل ما كُتب في الصحف المحلية في تلك الفترة عن الهيئة سلباً أو إيجاباً، والتقى خلالها مع عدد من المسؤولين في المؤسسات الصحفية، وعدد من العاملين في الوسط الإعلامي من أطيافٍ متعددة، وخاض معهم نقاشات مختلفة حول هذا الموضوع ساهمت في تصور أفضل لطبيعة الموقف، وفهم أعمق لخلفياته وأبعاده، كما ساهمت تلك المناقشات في الاطلاع عن قرب على طريقة التفكير في الأوساط الإعلامية تجاه قضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

ثم توالت فصول الكتاب بداية من الفصل الأول بعنوان " رؤية نقدية للمعالجة الصحفية "، تبعه الفصل الثاني بعنوان "ملامح القصور في المعالجة الصحفية لقضايا الهيئة، حادثة الخليل بالمدينة المنورة نموذجاً "، تضمن ثلاثة مباحث داخلية وهي: " وصف عام للحادثة " و " تناقضات صحفية في أخبار حادثة الخليل " و " تجاوزات وقعت فيها بعض الصحف المحلية "، فالفصل الثالث بعنوان " القصور الفكري للصحافة المحلية في معالجة قضايا الهيئة وأسبابه " شمل أربعة عناصر، وهي: الاستهداف الأجنبي و التوافق مع المصالح الأجنبية و تأثير الرؤية الليبرالية والإستخدام الخاطئ لمفهوم حرية الرأي.

ثم اتجه المؤلف إلى الجانب المهني في الفصل الرابع تحت عنوان " القصور المهني للصحافة المحلية في معالجة قضايا الهيئة وأسبابه "، شمل خمسة عناصر، وهي: التصعيد الإعلامي لأخطاء الهيئة، و أدلجة الخبر الصحفي، والتركيز على جزء من الصورة الواقعية، وتأثير النظرة المادية المجردة على المهنية الإعلامية، والقصور في الآلة الإعلامية للهيئة.

وفي خاتمة الكتاب ذكر المؤلف إثنا عشر نتيجة توصل لها بعد دراسته لواقع المعالجة الصحفية لقضايا هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كان من أبرزها أن " سلبية التعامل الإعلامي مع قضايا الهيئة ساهمت فيها عدة متغيرات عالمية ومحلية وقعت الهيئة ضحية لها، حيث أثرت بشكل مباشر أو غير مباشر على نوعية التعاطي الصحفي، وأدت إلى هذه الحالة الاستثنائية "، ومن تلك النتائج الملفتة التي ذكرها الكتاب هي أن " الأخبار المنشورة عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لاسيما المتعلق منها بأخطاء أعضاء الهيئة، ينقصها بدرجة كبيرة الدقة اللازمة، ومصداقية تفاصيلها في الجملة ضعيفة، وهذا الأمر تجاوز كونه حالات فردية إلى أن أصبح حالة عامة في الصحافة المحلية "، وفي نتيجة أخرى يقول المؤلف " أداء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بحاجة ماسة إلى التطوير المستمر، ومواكبة المتغيرات المجتمعية، ليس لأن لديها قصوراً ليس لدى باقي الأجهزة الحكومية، ولكن لأن عملها حساس، ويرتبط بمطامع ومكاسب فكرية وثقافية مختلفة، وتكتنفه عدة عوامل مؤثرة على المستوى المحلي والعالمي ".

المصدر: موقع لجينات ( http://www.abulojain.com/index.php?action=showMaqal&id=8851)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير