تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[بشرى .... صدور كتاب الإنارة شرح كتاب الإشارة للباجي للشيخ الدكتور محمد علي فركوس]

ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[14 - 06 - 09, 08:39 م]ـ

هذه بشرى طيبة وهي صدور كتاب الإنارة في شرح كتاب الإشارة في معرفة الأصول والوجازة في معنى الدليل لابي الوليد الباجي بعناية الشيخ الدكتور أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله تعالى والكتاب طبعته مكتبة العواصم بالجزائر العاصمة

http://www.rayatalislah.com/Awasim2.jpg

ـ[ابونصرالمازري]ــــــــ[14 - 06 - 09, 08:40 م]ـ

رائع بارك الله فيك

لكن ما منهج الشيخ في شرح الكتاب

ـ[ابو عبد الرحمن الجزائري]ــــــــ[14 - 06 - 09, 08:44 م]ـ

الإنارة

شرح كتاب

الإشارة في معرفة الأصول

والوجازة في معرفة الدليل

للإمام الحافظ أبي الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسي

(المتوفى سنة 474 ه)

إنَّ الحمد لله نحمدُه ونستعينُه ونستغفره، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا ومن سيِّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضلَّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إلهَ إلاَّ اللهُ وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمَّدًا عبدُه ورسولُه،.وصلاة الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه وإخوانه أجمعين إلى يوم الدِّين. أمَّا بعد:

فإنَّ الحافظ أبا الوليد سليمان بن خلف الباجي المتوفى سنة (474ه) أحد قادة الفكر الأندلسي الذين بلغوا ذروة المجد العلمي والنبوغ الفكري في القرن الخامس الهجري، قد أسهم في إثراء وتعزيز الثروة العلمية العظيمة بما تركه من آثار علمية قيِّمة، نافعةٍ جليلةٍ، جمعت بين الرواية والدراية، والمنقول والمعقول، فبرع في القرآن والحديث وعلومهما، والفقه وأصوله، والعربية وقواعدها، والعقليات وغوامضها، فكان خبيرًا بها، قادرًا على التأليف فيها، ومن مصنَّفاته الأصولية: كتابه المختصر الموسوم ب «الإشارة في معرفة الأصول، والوجازة في معنى الدليل»، ومن خلال مضامين كتابه يظهر تأثُّره بشيخه الأصولي الفقيه: أبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي الشافعي المتوفى سنة (476ه) في مسائل تعرَّض لها في كتبه الأصولية والجدلية، مثل: «التبصرة» و «شرح اللمع» و «المعونة في الجدل»، كما هو الحال في اصطلاح: «لحن الخطاب» و «فحوى الخطاب» و «إطلاقه لفظ الراوي» وغيرها، كما اعتمد على كتبه في نقل الآراء الأصولية للمذهب الشافعي، وعلى كتب شيخه الفقيه القاضي: أبي جعفر محمَّد بن أحمد السمناني المتوفى سنة (444ه) في نقل اجتهادات المذهب الحنفي، وأفاد المؤلِّف ?أيضًا? من كتاب «التقريب» في أصول الفقه للقاضي: أبي بكر محمَّد بن الطيب الباقلاني المتوفى سنة (403ه) في مسائل عديدة منها: «الأوامر والنواهي» و «العموم والخصوص»، و «أفعال النبي صلى الله عليه وآله وسلم»، ومسائل أخرى، وقد كان للمصنِّف رأيٌ مع الاجتهادات التي يوردها، فإن حصل توافق مع رأيه أخذ بها وإلاَّ ناقشها وفنَّدها، لذلك جاء كتاب «الإشارة» لأبي الوليد الباجي ?رحمه الله? على صغر حجمه واختصاره مستوعبًا لمعلومات أصولية نفيسة، مفيدة للمبتدئ والباحث، راعى المؤلِّفُ فيه التيسيرَ والتسهيل، واختصره من كتابه المفصَّل في الأصول الموسوم ب «إحكام الفصول في أحكام الأصول» فأشار فيه إلى أهمِّ أبواب أصول الفقه، وأوجز العبارة في إيراده لمعاني الأدلة سواء النقلية منها أو العقلية بإيجاز غير مخلٍّ، تسهيلاً للفهم، وتمكينًا للقارئ من تحصيل المراد منه دون عناء ولا نَصَب، مكتفيًا بذكر الأقوال في المسائل الأصولية المطروحة، لذلك سماه «الإِشَارَة فِي مَعْرِفَةِ الأُصُولِ، وَالوِجَازَة فِي مَعْنَى الدَّلِيلِ»، فكانت عبارة المصنِّف علمية دقيقة سلسة، بعيدة عن التعقيد اللفظي والتعصُّب المذهبي، ولم يسلك فيه المصنِّف نهج المقارنة بين الآراء الأصولية المتعارضة بإيراد أدلتها ثمَّ مناقشتها ونقضها، وإبراز الراجح منها كما هو صنيعه في الأصل إلاَّ نادرًا، فتراه يبيِّن ما ترجَّح عنده من الآراء الأصولية المالكية مدعِّمًا ترجيحَه بالحُجَّة النقلية والعقلية، وتارة يكتفي بدليل نقلي أو عقلي.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير