ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:20 ص]ـ
كل ما في أيدي الناس من متاع، هو من عند الله وليس بجهد العبد، بل هو رزق من الله، فإذا أردت شيئاً لا تطلبه من من يأخذ، بل أذهب للمعطي
وقل: يا رب
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:23 ص]ـ
الطفل الصغير إذا كان يمشي فجاء ولد من وراءه وشنكله فوقع على الأرض
فقال: أبي أبي هذا الولد أوقعني
هل يعتقد ذلك الأبن أن الولد الصغير الذي أوقعه ممكن أن يضرب أبوه!
ولا يعتقد أن أبوه هيقتل هذا الولد
هكذا حال المؤمن مع الله
أي مخلوق يضربه يقول:
يارب
وهو قادر ولا لأ
ولله المثل الأعلى
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:26 ص]ـ
من أكبر أسباب سلب الإيمان: الامن علي الإيمان، ضاع إيمان الامنين على الإيمان
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:29 ص]ـ
«أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون، واغفر لي ما لا يعلمون، واجعلني خيراً مما يظنون».
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:30 ص]ـ
يقول عثمان رضى الله عنه: لو أن الخير في يدي تلك وقلبي في تلك، ما استطعت وضع الخير الذي في يدي في قلبي الذي في يدي الأخرى حتى يكون الله هو الذي يضعه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:30 ص]ـ
قال بعضهم:
وغير تقي يأمر الناس بالتقى ===== طبيب يداوي الناس وهو سقيم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:31 ص]ـ
وقال آخر:
يا أيها الرجل المعلم غيره ===== هلا لنفسك كان ذا التعليم
ابدأ بنفسك فانهها عن غيها ==== فإذا انتهيت عنه فأنت حكيم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:32 ص]ـ
.........
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 03 - 06, 02:41 ص]ـ
يقول الله عزوجل لرسوله: {وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ} الإسراء74
هذا من؟
هذا رسول الله
أطهر قلباً على ظهر الأرض
رغم أن قلبه أطهر قلب، ومع ذلك قال الله عزوجل له: لقد كدت تركن إليهم، فما بالك مع خبث قلوبنا، ومرض قلوبنا، وضعف قلوبنا، وعرض الفتن هذا العرض الشنيع، من يثبتنا؟
لا يثبتنا؟ إلا الله
بلعام الذي علمه الله اسمه الأعظم: َواتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ {175} وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ {176} الأعراف
برصيصا العابد أتى له الشيطان عند قتله بعدما غواه .... ، وقال له: أنا الشيطان، فسجد لي أنجك، ففعل؟، فخاناه كالعادة، وقال له إني أخاف الله!، ومات على الكفر!
الصحابي سابقاً المسمى: المنبوذ كان من كتبة الوحي، كان من المحببين لرسول الله، كان حافظ لسورة البقرة وآل عمران
يتنصر! ثم بعد فترة قليلة، فترة قليلة؟ يموت!
و في عهد الرسول: يوجد الذي جاهد في سبيل الله، ثم لما جرح وأشتد عليه الجرح قتل نفسه!
بعدما جاهد لما أشتد عليه الجرح أنتكس نعوذ بالله!
وقومآ في عهد الرسول هاجروا وقاتلوا وجاهدوا في سبيل الله، وخرجوا في غزوة مع رسول الله وفي العودة من تلك الغزوة
قالوا
كلمة؟
قرائنا أرغبنا بطوناً وأجبننا عند اللقاء
كلمة، كلمة واحدة، سببت لهم سخط الله عزوجل إلى أن يلقوه
قال الله عزوجل:وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ
قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ {65}
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ
إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ {66} التوبة
وقال النبي: إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم. رواه البخاري
أحد المؤذنين يتنصر بسبب مرأة، ويموت بعد زواجه بها، وهو يصعد السلم!
وكم من أهل عصرنا، فتن وأرتد، كم من أهل عصرنا، ضل وأضل، كم من أهل عصرنا، كان يشار إليه بالبنان، الشيخ! فلان، الأمام! فلان، الداعية! فلان، كان رجلآ مرموقا، ومع ذلك ألآن هو في الحضيض الأسفل
نعوذ بالله من شر ذلك
أفبعد هؤلاء، نأمن مكر الله!، أن يمكر بنا
في كلمة، أن يمكر بنا في فعل، أن يمكر بنا في سوء الخاتمة، أن يمكر بنا في أن نرد على أعقابنا، أن يمكر بنا في أن نهوي في الشبهات أو في الشهوات، أن نضل الطريق، فنتبع غير طريق الله وغير طريق الرحمن، اللهم إنا نعوذ بك من الحور بعد الكور، اللهم إنا نعوذ بك من الضلال بعد الهدى، اللهم إنا نعوذ بك أن نرد على أعقابنا أو نفتن.
¥