ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 06, 05:42 م]ـ
من كمال الله تعالى أنه ما خلق شيئاً عبثاً، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، وإنما يخلق لحكم بالغة، ومصالح راجحة، علمها من علمها، وجهلها من جهلها.
يقول الله سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ) [الأنبياء:16].
ويقول سبحانه وتعالى: (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [الدخان: 38 - 39].
ويقول سبحانه وتعالى: (حم تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) [الأحقاف: 1 - 2 - 3].
والإنسان من جملة ذلك الخلق، ولولا أنه خلقه لتلك الغاية السامية التي هي عبادته، لكان خلقه له عبثاً وسدى، تعالى الله عن ذلك، وقد نزه الله نفسه عن ذلك، فقال: (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثاً وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ) [المؤمنون:115 - 116].
كما أنه لو خلق الإنسان لغير العبادة، لكان مثل البهائم يعيش هملا يأكل ويشرب ويتكاثر، ولا يخفى ما في ذلك من الإهانة للإنسان نفسه، والمنافاة لحكمة العليم الحكيم.
وفي خلقه له لذلك الغرض، وتلك الغاية السامية حكم أخرى كثيرة، منها: ابتلاء أخبارهم، وإظهار أبرارهم من أشرارهم، فمن عمل لما خلق له فهو من الأبرار، وصار أهلاً لدخول جنات تجري من تحتها الأنهار، ومن أعرض عما خلق له، فهو من الأشرار الفجار الذين استحقوا الخلود في النار.
ومنها إظهار أسماء الله الحسنى وصفاته العلا، فمن عمل لما خلق له جازاه الله بالحسنى، وتفضل عليه، وغفر له زلاته، وعفا عن هفواته، وأسكنه فسيح جناته بعد مماته، فيظهر بذلك أثر كرم الله تعالى وتفضله وإحسانه وعفوه ومغفرته سبحانه وتعالى.
ومن أعرض عما خلق له استحق عقاب الله تعالى، وانتقامه منه، لتنكره لخالقه ورازقه، والمنعم عليه، ولإعراضه عما خلقه له، فإذا انتقم منه لذلك وعاقبه، ظهر أنه الجبار المنتقم شديد العقاب.
ومنها: تشريف الإنسان وتكريمه بإظهار كمال عبوديته لله تعالى، فلا شيء أشرف للإنسان من أن يكون عبدا محضاً لله تعالى وحده، يأتمر بأمره، وينتهي بنهيه، ويتوجه بتوجيهاته، ويسير على صراطه المستقيم، لا نصيب لغير الله تعالى فيه.
قال الله تعالى: (ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ) [الزمر:29].
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 06, 08:22 م]ـ
لا يجوز للمسلم مشاركة المشركين في أعيادهم ولو في الظاهر، لأن المشابهة في الظاهر تورث المشابهة في الباطن
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=43508&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 06, 08:29 م]ـ
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه. متفق عليه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 06, 09:23 م]ـ
هناك من تجب موالاتهم من وجه ومعاداتهم من وجه آخر وهم عصاة المؤمنين، يوالون ويحبون بقدر ما فيهم من الطاعة، ويعادون ويبغضون بقدر ما فيهم من المعصية.
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=35580&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 12 - 06, 09:35 م]ـ
http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/islam/46.gif
ـ[محمد بن خليفة]ــــــــ[26 - 12 - 06, 10:13 م]ـ
إن من علامة إخلاص العبد تضرعة لله بطلب الأخلاص
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 12:52 م]ـ
http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/7km/hekam_2.jpg
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 12:57 م]ـ
http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/7km/hekam_8.jpg
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 12:59 م]ـ
http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/7km/hekam_15.gif
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 01:03 م]ـ
http://www.roro44.com/tawqe3/freecard/jera7/jihad_4.gif
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 01:05 م]ـ
أن هذة الأمة تمرض لكنها لا تموت، وتغفو لكنها لا تنام
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 06, 03:08 م]ـ
لا تجوز الصداقة بين مسلم وكافر لنصوص ثابتة في الكتاب والسنة تنهى عن موادة الكفار، ولما قد يترتب على ذلك من ميل القلب إليه والرضا بدينه
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=29760&Option=FatwaId
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 12 - 06, 03:44 م]ـ
الحياء والكرم قد ثبت وصف الله بهما في الحديث: إن ربكم حيي كريم يستحيي من عبده أن يرفع إليه يديه فيردهما صفرا. رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني.
¥