تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 12 - 07, 06:33 م]ـ

يقول شيخ الإسلام: " إن معرفة الشيء المحبوب تقتضي حبه، ومعرفة المعظم تقتضي تعظيمه، ومعرفة المخوف تقتضي خوفه، فنفس العلم والتصديق بالله، وماله من الأسماء الحسنى والصفات العلى، يوجب محبة القلب له، وتعظيمه وخشيته، وذلك يوجب إرادة طاعته وكراهية معصيته. " مجموع الفتاوى 7/ 525

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 12 - 07, 04:18 م]ـ

قال شيخ الاسلام: " القلب إذا تحقق ما فيه _ من الإيمان الباطن _، أثر في الظاهر ضرورة، ولا يمكن انفكاك أحدهما عن الآخر، فالإرادة الجازمة للفعل مع القدرة التامة توجب وقوع المقدور، فإذا كان في القلب حب الله ورسوله ثابتاً، استلزم موالاة أوليائه، ومعاداة أعدائه. " مجموع الفتاوى 7/ 645

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 12 - 07, 04:36 م]ـ

قال شيخ الاسلام: " فلهذا كان أهل العلم والسنة لا يكفرون من خالفهم، وإن كان ذلك المخالف يكفرهم، لأن الكفر حكم شرعي، فليس للإنسان أن يعاقب بمثله، كمن كذب عليك، وزنى بأهلك، ليس لك أن تكذب عليه، ولا تزني بأهله؛ لأن الكذب والزنا حرام لحق الله تعالى، وكذلك التكفير حق الله فلا يكفر إلا من كفره الله ورسوله. " الرد على البكري ص 257

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[23 - 12 - 07, 04:40 م]ـ

" ذكر أهل التفسير أن الكفر في القرآن على خمسة أوجه: _ أحدها الكفر بالتوحيد، ومنه قوله تعالى في البقرة {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ} [آية 6]، والثانى: كفران النعمة، ومنه قوله تعالى في البقرة: _ {وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [آية 152]، والثالث: التبرؤ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت: _ {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُم بِبَعْضٍ} [آية 25]، أي يتبرأ بعضكم من بعض، والرابع: الجحود، ومنه قوله تعالى في البقرة: _ {فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ} [آية 89]، والخامس: التغطية، ومنه قوله تعالى في الحديد: _ {أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ} [آية 20]، يريد الزراع الذين يغطون الحب " نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر، ابن الجوزي 2/ 119

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 12 - 07, 07:22 م]ـ

يقول الخطابي: " ومعنى الدعاء استدعاء العبد ربه _ عز وجل _ العناية، واستمداده إياه المعونة، وحقيقته: _ إظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل، وإضافة الجود، والكرم إليه. " شأن الدعاء ص 4

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 07, 04:44 م]ـ

ذكر السعدي - رحمه الله - جملة من ثمرات الإيمان باليوم الآخر. فكان مما قاله:-

" إن معرفة ذلك (اليوم) حقيقة المعرفة، يفتح للإنسان باب الخوف والرجاء، اللذين إن خلا القلب منهما، خرب كل الخراب، وإن عمر بهما، أوجب له الخوف والانكفاف عن المعاصي، والرجاء تيسير الطاعة وتسهيلها، ولا يتم ذلك إلا بمعرفة تفاصيل الأمور التي يخاف منها وتحذر، كأحوال القبر وشدته، وأحوال المواقف الهائلة، وصفات النار المفظعة، وبمعرفة تفاصيل الجنة وما فيها من النعيم المقيم، والحبرة والسرور، ونعيم القلب والروح والبدن، فيحدث بسبب ذلك الاشتياق الداعي للاجتهاد في السعي للمحبوب المطلوب، بكل ما يقدر عليه."تفسير السعدي 1/ 29.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 12 - 07, 05:58 م]ـ

إنكار البعث سوء ظن بالله عز وجل، كما قال ابن القيم:- " ومن ظن أنه لن يجمع عبيده بعد موتهم للثواب والعقاب في دار يجازي المحسن فيها بإحسانه، والمسيء بإساءته، ويبين لخلقه حقيقة ما اختلفوا فيه ويظهر للعالمين كلهم صدقه، وصدق رسله، وأن أعداءه كانوا هم الكاذبين، فقد ظن به ظن السوء."زاد المعاد 3/ 230

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 12 - 07, 05:31 م]ـ

"أما القرآن الكريم فقد قيض الله له حفظة بحيث لو زيد فيه حرف واحد لأخرجه آلاف من الأطفال الأصاغر، فضلاً عن القراء الأكابر. "اهـ الموافقات للشاطبي

ـ[محمود آل زيد]ــــــــ[31 - 12 - 07, 10:18 ص]ـ

الأستاذ الشيخ (سامي عبد العزيز) - حفظه الله ورعاه -:

جزاك الله خير الجزاء على هذا الموضوع العملاق،

وجعله ربي في ميزان حسناتك،،،

وهذه مشاركة ...

من كلمات الشيخ (محمد حسين يعقوب) - حفظه الله وأيده - التي لا أنساها أبدا:

(هناك أناس يريدون أن يعيشوا الجنة في الدنيا)

وقد وقعت هذه الكلمة في قلبي لما سمعتها من الشيخ،

نعم:

هناك أناس يريدون الدنيا،

والدنيا فقط ...

أموال،

وأولاد،

وصحة،

ووو،

ثم ينسون أنها دار الفتنه،

وأنها دار الغرور،

وأنها درا البلاء،

وأنها دار الابتلاء،

ثم أنها دار العمل لا دار الجزاء،

= وهذا من الغرور الذي لا يعقب صاحبة إلا الكدرو،

والله وحده المسؤول أن يصلح أعمالنا،

ويسدد أفهامنا،،،

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير