ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[17 - 12 - 07, 06:55 م]ـ
فإن قيل ـ وقد قيل ـ: إن الصيام يزيدنا فحولة وشهوة .. ؟!
أقول: نعم الصيام يزيد عند المرء شهوة النكاح .. عندما يصوم بطنه لسويعات في النهار .. ثم يختم صيامه ـ وإلى حد الشبع والتخمة ـ على فطور مليء بالدَّسم .. واللحم .. والشحم .. والسمك المحشي بالصنوبر والبهارات الهندية!
نعم الصيام يزيد عند المرء شهوة النكاح .. عندما يصوم البطن عن الطعام والشراب .. بينما بقية الجوارح ـ والتي منها السمع والبصر ـ ترعى بالحرام في الليل والنهار .. لا توفر منظراً مثيراً إلا وأطالت المكث والوقوف عنده!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 12 - 07, 10:59 م]ـ
قال الشيخ ناصر في السلسلة 5/ 14: في تعليقه على إنكار ابن مسعود على أصحاب الحلقات الذين كانوا يذكرون بالحصى .. ومما جاء فيهم أن أصحاب هذه الحلقات آل بهم الأمر إلى قتال علي بن أبي طالب مع الخوارج في النهروان .. فقال الشيخ معلقاً على ذلك:" من الفوائد التي تؤخذ من الحديث والقصة أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة؛ ألا ترى أن أصحاب تلك الحلقات صاروا بعد من الخوارج الذين قتلهم الخليفة الراشد .. فهل من معتبر ا- هـ
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 12 - 07, 11:02 م]ـ
في شخص يهتم بالناس لكي يهتم بيه الناس وليس لله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 12 - 07, 08:13 م]ـ
قال شيخ الاسلام: محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - في مقدمة "القواعد الأربع": إذا دخل الشرك في العبادة؛ فسدت كالحدث إذا دخل في الطهارة، فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها، وأحبط العمل، وصار صاحبه من الخالدين في النار؛ عرفت أن أهم ما عليك معرفة ذلك؛ لعل الله أن يخلصك من هذه الشبكة، وهي الشرك بالله".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 12 - 07, 08:45 م]ـ
قال العلامة ابن القيم: "أما الشرك في الإرادات والنيات؛ فذلك البحر الذي لا ساحل له، وقل من ينجو منه، من أراد بعمله غير وجه الله، ونوى شيئاً غير التقرب إليه، وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:05 م]ـ
لما ذكر العلامة ابن القيم - رحمه الله - شرك عُباد الشمس والقمر وعباد النار وغيرهم؛ قال: "وأما الشرك في العبادة؛ فهو أسهل من هذا الشرك، وأخف أمراً، فإنه يصدر ممن يعتقد أنه لا إله إلا الله، وأنه لا يضرُّ ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع إلا الله، وأنه لا إله غيره ولا رب سواه ولكن لا يخص الله في معاملته وعبوديته، بل يعمل لحظ نفسه تارة، ولطلب الدنيا تارة، ولطلب الرفعة والمنزلة والجاه عند الخلق تارة، فلله من عمله وسعيه نصيب، ولنفسه وحظه وهواه نصيب، وللشيطان نصيب، وللخلق نصيب، وهذا حال أكثر الناس.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 12 - 07, 09:12 م]ـ
قال ابن القيم رحمه الله في "إعلام الموقعين" (2/ 163) بعد كلام سبق: "وهذا كمن يصلي بالأجرة؛ فهو لو لم يأخذ الأجرة؛ صلى، ولكنه يصلي لله وللأجرة، وكمن يحج ليسقط الفرض عنه ويقال: فلان حج، أو يعطي الزكاة، فهذا لا يُقبل العمل منه".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 12 - 07, 10:02 م]ـ
أخرج الإمام أحمد والبزار وغيرهما بسند حسن عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: "إن الله نظر في قلوب العباد، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه، فابتعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد، فجعلهم وزراء نبيه .... الحديث
ـ[عدلي الطباطيبي]ــــــــ[21 - 12 - 07, 12:11 ص]ـ
شكرا لكم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 12 - 07, 02:40 م]ـ
بيع اللي بيعينك ويشجعك على معصية الله؛ قبل ما هو يبيعك في الدنيا قبل ما يبعيك في الاخرة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 12 - 07, 05:06 م]ـ
ينبغي استبانة سبل الكافرين مخافة الوقوع فيها: قال عز وجل: _ {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [الأنعام، آية 55].
و يقول ابن القيم _ في هذا المقام: _ "والله تعالى قد بين في كتابه سبيل المؤمنين مفصلة، وسبيل المجرمين مفصلة، وعاقبه هؤلاء مفصلة، وعاقبه هؤلاء مفصلة.
فالعالمون بالله وكتابه ودينه عرفوا سبيل المؤمنين معرفة تفصيلية، وسبيل المجرمين معرفة تفصيلية، فاستبانت لهم السبيلان، كما يستبين للسالك الطريق الموصل إلى مقصوده، والطريق الموصل إلى الهلكة، فهؤلاء أعلم الخلق وأنفعهم للناس وأنصحهم لهم، وبذلك برز الصحابة على جميع من أتى بعدهم إلى يوم القيامة، فإنهم نشأوا في سبيل الضلال والكفر والشرك، وعرفوها مفصلة، ثم جاء الرسول صلى الله عليه وسلم فأخرجهم من الظلمة الشديدة إلى النور التام، ومن الشرك إلى التوحيد، فعرفوا مقدار ما نالوه، ومقدار ما كانوا فيه، فإن الضد يظهر حسنه الضد، وإنما تتبين الأشياء بأضدادها.
فاللبس إنما يقع إذا ضعف العلم بالسبيلين أو أحدهما، كما قال عمر رضي الله عنه: " إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة، إذا نشأ في الإسلام من لم يعرف الجاهلية " وهذا من كمال علم عمر رضي الله عنه، فمن لم يعرف سبيل المجرمين، ولم تستبين له، أوشك أن يظن في بعض سبيلهم أنها من سبيل المؤمنين، كما وقع في هذه الأمة في أمور كثيرة.ا. هـ الفوائد باختصار
¥