تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[14 - 03 - 08, 11:20 م]ـ

شهوة الكلام .. ستدركها وتشعر بها إذا قاطعك أحدهم وأنت تحكي قصة دينية مثلاً ومندمج ليحكي لك هو قصة دينية أخرى!

والمخلص هنا لا يحزن؛ لأن الأعفاء مثل التكليف لديه، فلو أن أحد المشائخ قاطعه أثناء إلقائه الخطبة وقال له سأكمل الخطبة بدلاً منك .. فأنك تجد المخلص .. لا يجد في نفسه شيئاً من ذلك ..

والمخلص لا يحزن إذا قطع أحداً كلامه وتكلم بخير لأنه لا يتكلم شهوة ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[14 - 03 - 08, 11:24 م]ـ

المخلص لا يحزن إذا وعظ شخصاً فأنشغل عنه هذا الشخص أثناء وعظه ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[14 - 03 - 08, 11:28 م]ـ

اللي انت بتستحقره داه .. قد يكون ولي من أولياء الله .. قبل ما يموت بيوم! وخلصت ..

(إنما الأعمال بالخواتيم)

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 03 - 08, 01:53 ص]ـ

أسيد ابن حضير - رضى الله عنه - الصحابي .. كان بيقرء القرآن .. والقصة مشهورة .. فتنزلت السكينة .. وسكت ..

الرسول - عليه الصلاة والسلام - بيقول له: لو ظللت تقرء لأصبحت الملائكة يراها الناس عياناً.اهـ

بقالك قد أيه بتقرء قرآن .. ولم تتنزل الملائكة لقرائتك! ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 03 - 08, 06:09 م]ـ

الكلام طوبة، والفعل أمشير .. : لو قيلت للشيخ بعد انتهائه من الموعظة أو الخطبة .. لم يحزن الشيخ إذا كان مخلصا ..

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[15 - 03 - 08, 11:03 م]ـ

الوقتُ كالسيفِ إن لم تقطعه قطعك!

سأذهب الآن لأدرس!

وساقرأ في وقت الفراغ كل الخواطر إن شاء الله، وبارك الله فيك!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 03 - 08, 12:02 ص]ـ

بالنسبة للموضوع فأنا قمت بمراجعته وتهذيبه فأتمنى أن تطالعه بعد التعديل وقد تم

حمل: (فوائد، وخواطر) "الجزء الأول" مُعدل.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=749853

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 03 - 08, 07:34 م]ـ

قال ابن مسعود - رضى الله عنه -: (ليس عند ربكم ليل ولا نهار، نور السموات والأرض من نورِ وجهِه) ذكره الدرامي عنه.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 03 - 08, 03:42 ص]ـ

المخلص الإعفاء لديه مثل التكليف .. جلس يُعد في مشاركة جيدة ليطرحها بالمنتدى .. ، ذهب للمنتدى فوجده متعطلاً .. هنا المفروض أنه لا يجد في نفسه شيئاً من ذلك ...

بتدور علي أيه؟ .. ، أجرك مكتوب وتوصل بنيتك .. بتدور على أيه؟ .. ما فقدته هو ثناء الناس ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[19 - 03 - 08, 03:14 م]ـ

المخلص يخشى عند سماع المدح أن يكون هذا هو نصيبه في الدنيا ولا شيء له في الآخرة .. أذن فالمخلص لا يفرح كثيراً بالمدح .. وحتى لو كان عاجل بشرى المؤمن .. فما أدراك أنها بشرى لك .. ما يدريك ? ..

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 03 - 08, 07:43 م]ـ

في واحد يزعل لما الطبيب يقوله: صيام رمضان يزيد في مرضك.اهـ

يا ترى هو زعل ليه؟؟ .. ، هل زعل على فوات الأجر .. رغم أنه مكتوب له!، هل زعل على صيام رمضان الي كان بالنسبة له عادة! .. ، هل زعل على مخالفة الناس! .. ، ولا زعل على لذة العبادة الي فقدها!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[20 - 03 - 08, 09:52 م]ـ

يجب الحذر من العجب بالنفس، و أعمالها وتفانيها في خدمة الناس وأنه قدّم وقدّم، وفكر وقدر ومساء البارحة لم تكتحل عينه بالنوم هماً وغماً لحال المسلمين ..

قال ابن القيم في الفوائد:" لا شيء أفسد للإعمال من العجب ورؤية النفس، ولاشيء أصلح لها من شهود العبد منّه الله وتوفيقه والاستعانة به والافتقار إليه وإخلاص العمل له ".

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:05 ص]ـ

والآخر ممن يعملون في نُصح الناس يسرد لك الأمر سرداً، ثم يضاعف الأرقام مضاعفة عجيبة وكيف اهتدوا على يديه و نسي المسكين أن الأمة هداها الله عز وجل على يد رجل واحد صلى الله عليه وسلم، وأن أبا بكر –رضي الله عنه – أسلم على يديه ستة من العشرة المبشرين بالجنة. هذا قبل الهجرة فحسب، فأين الثرى من الثريا؟!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:09 ص]ـ

قال بعض العلماء: ... من لم يتهم نفسه على دوام الأوقات فهو مغرور.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:12 ص]ـ

قال ابن عوف:"لا تثق بكثرة العمل فإنك لا تدري أيقبل عنك أم لا؟! إن عملك مغيب عنك كله".

ـ[أبو شهيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 06:57 ص]ـ

توّقف أيها الوقت لنتفاهم!!

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:57 ص]ـ

توّقف أيها الوقت لنتفاهم!!

لم أفهم ماذا تقصد ... عموماً ... نرجع لموضوعنا

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 11:59 ص]ـ

اعلم أنَّ التحدث بالعمل لا يخلو من آفات اما أن يكون إظهار العمل للرياء والفخر والسمعة فيحبط عملك، أو تُحسَد لأن الايمان يتعرض للحسد فتحصل الانتكاسة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:05 م]ـ

شخص يعصي الله .. ولكنه يُحسن لك! .. ، هل تحبه؟ ... ، وشخص يطيع الله .. إلا أنه يعصيه فيك بالمعاملة السيئة لك .. ، هل تكرهه أكثر مِن مَن يعصي الله؟ .. ، هل تكره فوق الحد؟ ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير