ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:23 م]ـ
قال الشافعي رحمه الله: وددت أن الناس تعلموا هذا العلم - يعني كتبه - على أن إلا ينسب إلى منه شيء.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 12:36 م]ـ
اعلم رحمك الله بأن الله تعالى إذا من عليك بالطاعة .. فلا يكون لك شغل بعد حصول الطاعة إلا التضرع والابتهال إلى الله - سبحانه وتعالى - بأن يتقبلها .. اما تسمع قول خليله ابراهيم - عليه السلام - لما فرغ من خدمته فى بناء بيته .. كيف ابتهل اليه في أن يتفضل عليه بالقبول فقال: (رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)، ولما فرغ من دعائة قال: (رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء) .. فلئن من الله عليك بقبول هذة البضاعة المزجاة .. فلقد أكمل المنة وأعظم النعمة .. فأي هدية أجل من هدية يقبلها رب العالمين، وأى بضاعة أعز من بضاعة اختارها الله.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:11 م]ـ
حب الله تعالى أكثر من حبك لنفسك، بتمني الهداية لجميع الناس وإذا كان من ضمنهم من يسيء معاملتك أو من تكره.
ـ[أبو شهيد]ــــــــ[21 - 03 - 08, 02:12 م]ـ
لم أفهم ماذا تقصد ... عموماً ... نرجع لموضوعنا
أعني أني ندمت على الوقت الذي قضيته في النت بدون أن اقرأ فوائدك
بارك الله فيك.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 12:18 ص]ـ
كان أبو بكر - رضى الله عنه - رجلا بكّاء لا يملك عينيه اذا قرأ القرآن.
وكان في وجه عمر بن الخطّاب - رضى الله عنه - خطّان أسودان من البكاء, وكان يسمع آية فيمرض فيعاد أياما.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 12:25 ص]ـ
ينبغى أن تشكر الله على نعمته الذي تولى حفظك ورعايتك خلال نومك، قال تعالى: قُلْ مَن يَكْلَؤُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَنِ بَلْ هُمْ عَن ذِكْرِ رَبِّهِم مُّعْرِضُونَ (42) الأنبياء
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 02:18 ص]ـ
إن الأعراض المبكرة لمرض الاكتئاب تبدأ غالبا بفقدان الحماس والاهتمام بالعمل وبالعلاقات الاجتماعية المختلفة .. ويبدو المريض مهموماً أغلب الوقت شارد الذهن ويفقد نشاطه ومرحه ويبدو كما لو كان قد شاخ وأصابه العجز قبل الأوان .... نسأل الله تعالى العافيه ونشكره على نعمه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 04:05 م]ـ
إن كثيرًا من الإخوة ينتظرُ نصرَ الله بمعجزة، ينتظرُ إصلاحَ فساد قلبه بمعجرةٍٍ في لحظةٍ دون أن يصنع شيئاً. .
أخي، إن القضيةَ تحتاج إلى عمل؛ قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: (بلِ اعملوا فكل ميسرٌ لما خُلق له) متفق عليه. . اعمَلوا. . لابد من عملٍ.
إن بعض الناسِ يعيش هذة الدنيا على أنها (ضربةُ حظ)، يعيش الحياةَ على أنها (ظُروف)، فيعيش كيفما اتفق.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 04:20 م]ـ
قال تعالى: {فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة37، فاللهُ - تعالى - هو الذي أجرى على لسان آدمَ كلماتِ التوبةِ ثم مَنَ بقبولها، فكان الفضلُ منه أولاً وآخرًا. نعم: وفَقه للتوبة فتاب، وقبِلَ توبتَه؛ لأنه - تعالى - توابٌ رحيم.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[22 - 03 - 08, 05:31 م]ـ
في قصةِ الثلاثة أصحابِ الغار، لما نزلت صخرة فسدت عليهم بابَ الغار؛ توسَل الأولُ بعمل ٍ صالح فانفرجَت الصخرةُ شيئًا يسيرًا حتى رأوا النور، فلما توسَل الثاني انفرجَت أكثر حتى رأوا السماء، فلمَا توسَل الثالث انفرجت الصخرةُ حتى خرجوا يمشون؛ فعلى قدرِ عطائِك تُعطى، وعلى قدرِ سعيك تُمنح.
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد، فأقبل ثلاثة نفر، فأقبل اثنان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وذهب واحد: فأما أحدهما فرأى فرجة فجلس، وأما الآخر فجلس خلفهم، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ألا أخبركم عن الثلاثة؟ أما أحدهم فأوى إلى الله فآواه الله، وأما الآخر فاستحيا فاستحيا الله منه، وأما الآخر فأعرض فأعرض الله عنه.رواه البخاري.
¥