تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 03 - 08, 03:02 م]ـ

يقول ابن القيم - عليه رحمة الله -: ((سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية في آخر حياته المباركة يقول: ((أنا منذ أربعين سنة أصحح إسلامي كل يوم، وما أظن أنني أسلمت إسلاماً جيداً إلى الآن)).اهـ.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 03 - 08, 05:19 م]ـ

أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر: من أسباب الفتور والتفلت التفريط في أمور الصلاة (الطهارة، أحكام الصلاة، الخشوع)

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:44 م]ـ

على رسلكما إنها صفية قالا: سبحان الله أفيك نشك يا رسول الله، قال: إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم.رواه البخاري (2035)، ومسلم (2175) من حديث صفية.

على رسلكما إنها صفية: قالها رسول الله رحمة وشفقة بالصحابة حتى لا يقعوا في سوء الظن، وتقولها أنت رياء وخوف مذمة الناس ..

ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:55 م]ـ

بارك الله فيك ونفع بك وأعانك المزيد المزيد لترقيق هذه القلوب

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[26 - 03 - 08, 08:56 م]ـ

بعض الناس يستدرك الخطأ على كبير المقام أو الجانب أو العلم والمعرفة .. ، يستدركه بأدب .. ليس لله ولكن حتى لا يُستنكر عليه (أيه يا ولد أنا مش عارف الكلام داه! .. )

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 03 - 08, 08:06 م]ـ

ابتُلي أحدُ الإخوة بمرضِ السكر فقال: استفدتُ من هذا المرض فائدة: ما عرفت نعمةَ الله في أن أنامَ ثلاثَ ساعاتٍ متواصلةٍ إلا بعد هذا المرض، فكل ساعةٍ أقوم لأدخل َ الحمام!! .. فهل نِمتَ أنتَ ثلاثَ ساعاتٍ متواصلةٍ؟! .. هل شكرتَ هذة النعمةَ؟ .. إذا ابتُليتَ - نسألُ الله العافيةَ - ستعرف قدر هذة النعمة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:07 م]ـ

قال ابنُ القيم - رحمه الله تعالى -: (مَن أنُعم عليه بنعمةٍ فلم يشكرها؛ عُذَب بتلك النعمةِ ذاتها ولابُد) اهـ.

عرفتَ ما سبب الفتور؟؛ لأنك لم تشكر نعمةَ الالتزام.

نعم: كل مَن أُعطِىَ أولادًا فلم يشكر نعمةَ الأولاد يُعذبُ بهم، ومن أنعم الله عليه بزوجةٍ فلم يشكر نعمةَ الزوجة عُذبَ بها ولابد.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 03 - 08, 11:35 م]ـ

قال بعض الصالحين: أصبحت بين نعمتين لا أدري أيتهما أعظم: ذنوبٌ سترها الله علىَ؛ فلا يقدر أن يعيرَني بها أحد، ومحبةٌ قذفها الله في قلوبِ الخَلق؛ لا يبلغها عملي.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:25 ص]ـ

بالإخلاص يعطي الله على القليل الكثير، وبالرياء لا يعطي الله على الكثير شيئا

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:25 ص]ـ

قال ابن القيم رحمه الله: فالأعمال لا تتفاضل بصورها وعددها، وإنما تتفاضل بتفاضل ما في القلوب، فتكون صورة العملين واحدة، وبينهما من التفاضل كما بين السماء والأرض.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:27 ص]ـ

قال شيخ الإسلام - رحمه الله - معلقاً على حديث البغي التي سقت الكلب: فهذه سقت الكلب بإيمان خالص كان في قلبها فغفر لها، وإلا فليس كل بغي سقت كلباً يغفر لها.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:28 ص]ـ

قال ابن عيينة: كان من دعاء مطرف بن عبد الله: اللهم إني استغفرك مما زعمت أني أردت به وجهك فخالط قلبي منه ما قد علمت.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 12:35 ص]ـ

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله -:- "حكى أن أبا حامد الغزالي بلغه أن من أخلص لله أربعين يوماً تفجرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه قال: فأخلصت أربعين يوماً فلم يتفجر شيء، فذكرت ذلك لبعض العارفين فقال لي: إنك إنما أخلصت للحكمة ولم تخلص لله تعالى".

والأمثلة علي ذلك كثيرة من الواقع، فتجد بعض الناس يكثر من الأعمال الصالحة في أيام الاختبارات مثلاً، وقلبه منعقد على أنه إذا أكثر من العبادات سيوفق في اختباره أو سيفوز بوظيفة ما، فهذا بالحقيقة إنما أخلص للاختبارات وذلك أخلص للوظيفة.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 09:58 ص]ـ

قال الإمام الغزالي - رحمه الله -: (كل حظ من حظوظ الدنيا تستريح إليه النفس، ويميل إليه القلب، قَلَّ أم كثر، إذا تطرق إلى العمل تكدر به صفوه، وزال به إخلاصه ... )

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 09:59 ص]ـ

قال سهل بن عبد الله التستري: نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا: أن تكون حركته وسكونه في سره وعلانيته لله تعالى، لا يمازجه شيء، لا نفس، ولا هوى، ولا دنيا.

ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[28 - 03 - 08, 10:02 ص]ـ

قد يكون العمل في ذاته يسيراً أو صغيراً لكن يعظم أجره بالنية الصالحة، قال الله عز وجل: (والله يضاعف لمن يشاء)

قال ابن كثير: أي بحسب إخلاصه في عمله.

ويقول ابن المبارك ــ رحمه الله ــ رُبَّ عمل صغير تعظمه النية، ورب عمل كبير تصغره النية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير