ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 06 - 08, 02:16 م]ـ
الحاسد شخص شرير لا يريد من الناس أن يتمتعوا بنعم الله فإذا رأى في شخص نعمة من نعم الله عليه فإن هذا الحسد الكامن في نفسه ينطلق حتى يصيب ذلك المتنعم بنعم الله عز وجل، والطريق إلى الخلاص من العين بالنسبة للعائن أن يُبرك على من رآه متنعماً بنعم الله فيقول اللهم بارك على فلان وما أشبها من الكلمات التي تطمئن نفسه وتكبت ما فيها من حسد
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 06 - 08, 02:24 م]ـ
لا تيئس من صلاح العصاة؛ فإن الله سبحانه وتعالى مقلب القلوب، فربما مع كثرة البيان والنصح والإرشاد يهديهم الله عز وجل
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[25 - 06 - 08, 04:26 م]ـ
قد يسأل سائل: كيف يعذب الكفار والعصاة وقد كتب الله عليهم ذلك في الأزل؟: فنقول إنهم يعذبون لأنهم قد قامت عليهم الحجة وبين لهم الطريق فأرسلت الرسل وأنزلت الكتب وبين الهدى من الضلال ورغبوا في سلوك طريق الهدى وحذروا من سلوك طريق الضلال ولهم عقول ولهم إرادات ولهم اختيارات ولهذا نجد هؤلاء الكفار وغيرهم أيضاً يسعون إلى مصالح الدنيا بإرادة واختيار ولا تجد أحد منهم يسعى إلى شيء يضره في دنياه ويقول إن هذا مكتوب عليّ أبداً كل يسعى إلى ما فيه المنفعة فكان عليهم أن يسعوا أيضاً لما فيه منفعتهم في أمور دينهم كما يسعون لما فيه المنفعة في أمور دنياهم، إن هذا الكافر حين أقدم على الكفر لا يشعر أن أحداًَ أكرهه فهل كان حين إقدامه على هذا الكفر هل كان عالماً بما كتب الله له؟ والجواب لا لأنا نحن لا نعلم بأن الشيء قد كتب إلا بعد أن يقع أما قبل أن يقع فإننا لا نعلم ماذا كتب لأنه من علم الغيب فنقول لهذا الكافر لماذا لم تقدر أن الله سبحانه وتعالى كتب لك السعادة وتؤمن فأنت الآن قبل أن تقع في الكفر أمامك شيئان هداية وضلال فلماذا لا تسلك طريق الهداية مقدراً أن الله تعالى كتبه لك لماذا تسلك طريق الضلال ثم بعد أن تسلكه تحتج بأن الله تعالى كتبه نقول لك قبل أن تدخل في هذا الطريق هل عندك علم أنه مكتوب عليك سيقول لا ولا يمكن أن يقول نعم فإذا قال لا قلنا إذن لماذا لم تسلك طريق الهداية وتقدر أن الله تعالى كتب لك ذلك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 06 - 08, 06:37 م]ـ
لا يجوز للإنسان أن يتمنى الموت لضرٍ نزل به بل الواجب عليه أن يصبر ويحتسب ويكابد ويستعين بالله عز وجل في درء هذه المحظورات أو المحرمات بنصح إخوانه وإرشادهم ولعل بقاءه من أجل النصح والإرشاد والدعوة إلى الله خيرٌ من أن يموت وينقطع عمله فإن الإنسان إذا مات انقطع عمله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 06 - 08, 07:08 م]ـ
قد يصاب الإنسان بمصيبة لا عقوبة على ترك واجبٍ أو فعل محرم ولكن من باب الامتحان يمتحن الله بها الإنسان ليعلم عز وجل أيصبر أو لا يصبر وإذا صبر كانت هذه المصيبة منحة لا محنة يرتقي بها الإنسان إلى المراتب العالية وهي مرتبة الصابرين
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[27 - 06 - 08, 09:36 م]ـ
في ناس أما تتعرف عليك وأنت شخص جديد بالنسبة ليهم؛ تلاقي معاملتهم معاك جيدة جداً لحد لما يتعود عليك .. وانسى! .. يقولك أنا ابني اقسمه نصفين ولكن الغريب لا أدري أيحتملني أم لا .. تلاقيه خارج المنزل يسامح الصغير قبل الكبير وفي البيت تجده أبو جهل .. صوت عالي وصراخ وتشنج .. سبحان الله .. أيه السر أنك صبور مع الناس ولكن مع أهلك غير صبور ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[29 - 06 - 08, 08:41 م]ـ
المخلص لا تجده يرهق أمه في أعمال المنزل ولا يساعدها ثم تجده بعد أن يتزوج يريح زوجته في أعمال المنزل ويساعدها .. ما الفرق بين أمه و زوجته؟ .. هل سيأخذ ثواب مع زوجته دون أمه .. المخلص لا تجده عاق لوالديه وفي نفس الوقت تجده باراً بزوجته وأولاده ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 06 - 08, 11:05 ص]ـ
المخلص يساعد الجميع .. من يشفق عليه ومن لا يشفق عليه .. من يحبه ومن لا يحبه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[30 - 06 - 08, 11:45 ص]ـ
لو كان الإنسان مكرها على عمله لكانت عقوبة العاصي ظلما، ولو كان الإنسان مجبراً على عمله لكانت كتابة أخطائه عبثا لأنه يثاب على شيء ليس من فعله وليس من اختياره.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 07 - 08, 09:21 م]ـ
أما بشوف كلب اعرج أو قطة في الشارع .. بيصعبوا عليه قوي .. ولكنى اتسلى وأقول عزائهم وعزائي أنهم لن يدخلون النار، وليس عليهم حساب، بانتهاء الدنيا تنتهي الآمهم ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[04 - 07 - 08, 09:22 م]ـ
بعض الرجال لا يحاسب زوجته على أخاطئها حتى لا تنكد عليه معيشته .. يقولك: هروح فين وإلى أين سأذهب .. بمعنى أن أخته قد تزوره فتقابلها زوجته مقابلة سيئة .. فيقولك: عادي، زوجتي هى من تخدمني وترعاني، ومصلحتي معاها وأختي سوف تذهب إلى بيتها وتتركني مع زوجتي، فلماذا أحاسب زوجتي وأغم حالي ..
¥