ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 08, 02:15 ص]ـ
الموت كأس، وكل الناس شاربه، ياليت شعري بعد الموت ما الدار، الدار دار نعيم إن عملت بما يرضي الإله وإن خالفت فالنار
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[15 - 10 - 08, 05:03 م]ـ
المرائي بيفكر في الناس أكثر ما الناس بتفكر فيه!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:24 ص]ـ
قد توجد أحياناً أسباب أو لا توجد أسباب واضحة، و كأن الاكتئاب أتى من لا شئ ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:31 ص]ـ
الشخص المكتئب لا يتعمد الشعور بذلك الشعور ولا يستطيع التحكم في التخلص منه بسهولة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 01:26 م]ـ
متى يكون الشيطان سببا للوقوع في الذنب؟ ومتى تكون النفس هي السبب؟
قال بعض أهل العلم: إذا كان الذنب لأول مرة فالغالب أنه الشيطان ..
أما إذا كنت تكرر الذنب وتعيده؛ فإنها النفس!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 02:12 م]ـ
لما بتكون مظلوم بتطلب الرحمة، ولما بتكون ظالم، برضه بتطلب الرحمة!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:09 م]ـ
أن العمل الدعوي بقدر رقيّه وسموه، قد يأخذ الإنسان - والعياذ بالله - إلى طرق أخرى، فيها الكبر وفيها الرياء وفيها السمعة ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:14 م]ـ
يجب أن نعترف أنَّنا بشر ولسنا ملائكة؛ إذن فلكلٍّ منا زلاته ولحظات ضعفه وكما قال تعالى: (وخلق الإنسان ضعيفًا)؛ لذا فتطهير القلب والعمل من حظ النفس مهمة شاقة ومستمرة، ليس لها مفتاح يُغلقها وآخر يفتحها، ولكن لها منهج تربية وطرق تزكية تعين عليها، وأول هذه الطرق هي محاسبة النفس يوميًا بصدقٍ وإخلاصٍ ومراقبة كلّ عملٍ تقوم به وهل هو خالصٌ لوجه الله تعالى أم لا؟؟.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:17 م]ـ
إن رأيت من نفسك سعيًا نحو مسئولية طلبًا لإحساسك بالقيادة فقف مع نفسك فورًا وتحاور معها واسألها: هل أنا فعلاً أريد أن أقود الناس إلى سبيل الله لوجه الله تعالى أم لا؟؟ فإن كانت الإجابة بنعم - بصدق - فامض في طريقك وإن شابتها (لا) فحاول تجديد النيّة والاستعانة بالله في التخلُّص من هذا الشعور وتثبيتك على طريق الحق ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:19 م]ـ
إن العمل لسيادة الإسلام وعودته لقيادة الحياة بعقيدته وشريعته وأخلاقه وحضارته، إنما هو عبادة وقُربة إلى الله عزَّ وجلَّ، تتطلب من العامل لها وضوح الغاية، فقد تكون غايته إقامة دولة يقودها القرآن، أو مجتمع تسود فيه روح الإسلام، أو نحو ذلك من الغايات والأهداف السامية التي يسعى إلى تحقيقها، ولكن من الضروري ألا يغفُل في سيره عن الهدف الأسمى، والغاية العظمى من وراء ذلك كله، وهي رضوان الله عزَّ وجلَّ وابتغاء ما عنده .. وهذا هو الإخلاص.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:20 م]ـ
بفقد الإخلاص تصبح أعظم القربات والطاعات آثاما وخطايا
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:21 م]ـ
الإخلاص يلازمه الإتقان؛ فما أخلص عبد في شيء إلا أتقنه، وهو باعث على الصبر والأمل؛ وهو من أعظم الحوافز نحو فعل الخيرات ونفع الخلق؛ لما يرجوه العبد من الثواب ويؤمله من الأجر، كما أنه من أهم عوامل الثبات على طريق الحق مهما كانت عقباته.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:23 م]ـ
المخلص يقول: لا أتكاسل عن أداء عمل دعوي لأذى مَسَّني من أحد القائمين عليه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:38 م]ـ
خرج أيوب السختياني في سفر، فشيعه ناس كثيرون فقال: لولا أني أعلم أن الله يعلم من قلبي أني لهذا كاره، لخشيت المقت من الله عز وجل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:40 م]ـ
المخلص يخاف أبدًا من تسلل الرياء إلى نفسه وهو لا يشعر، ولهذا سمى " الشهوة الخفية " التي تدسس إلى نفس السالك للطريق دون أن ينتبه لها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:53 م]ـ
المرائي يقول: ربما انزعجت إذا علمت أن أحد الشباب عرف أني تتلمذت على يد فلان أو فلان؛ لأني أصبح لي بإمكاناتي شأن أعظم من أولئك الذين يذكر أني تتلمذت على يديهم .. وأشعر أن هذا إنقاص من قدري! ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:59 م]ـ
المرائي دائماً يخاف ويخشى وينتظر ويتطلع لردود فعل الناس حول دعوته ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:02 م]ـ
المخلص لا يتحرج من قول: أجد قسوة في قلبي أو عجب .. ، ونحوها من العبارات
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:19 م]ـ
الكبر لا يأتي إلا من ملاحظة الفرق بين عملي وبين عمل غيري
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:30 م]ـ
ألا يمكن أن يكرهنا الله لتكبُّرنا على العصاة؛ فإذا نحن مكانهم وإذا هم مكاننا!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 04:33 م]ـ
أنَّنا لسنا سوى ذرَّةٍ في ملكوت الله، قد أنعم الله عليها إذ جعلها من العابدين، فكلُّ الناس عبيدٌ لله مقهورون مكرهون، فلنشكره أذ جعلنا عبيداً له راضين طائعين، كما أنَّ السماء والأرض يشاركوننا هذه العبوديَّة الخالصة: "ثمَّ استوى إلى السماء وهي دخانٌ فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين".
¥