ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:10 م]ـ
إذا حمدنا الله لتوفيقه على أيِّ عملٍ يجب ألا نُعجَب بأنفسنا لأنَّنا حمدناه، بل نتذكَّر أنَّه سبحانه هو الذي وفَّقنا لشكره وحمده
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:23 م]ـ
لماذا تجد لذة وميل إلى الدعوة أكثر من الصلاة والصيام وغيره؛ قد يكون السبب لديك هو ضعف الإخلاص وعلو حب لذة الأنس بالناس لديك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[16 - 10 - 08, 05:27 م]ـ
يقول الإمام ابن حزم: "لا يخلو مخلوق من عيب، ولكن السعيد من قلَّتْ عيوبه".اهـ الأخلاق والسير في مداواة النفوس.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:00 ص]ـ
حب التصدر والظهور أحد الغرائز الأساسية في النفس البشرية ولا يكاد يخلو منها إنسان إلا من عصمه الله تعالى، وقد تناول علم النفس الحديث هذه الغريزة بالبحث والدراسة المتعمقة، إلا إنه سلّم بكونها غريزةٌ ثابتة غير قابلةٍ للمنع!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:08 ص]ـ
إذا كانت كبرى الأعمال وأفضلها وأكرمها: كالدعوة إلى الله، والإنفاق والبذل على عيال الله، والجهاد في سبيل الله .. تغدو من غير الإخلاص بلاءً على صاحبها، فكيف بالذميم القبيح منها؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:10 ص]ـ
بديهي أن نكون مطالبين بأعمال البر، وأن ننهض بها ولا نقعد عنها، ولكننا مطالبون أكثر بالتدقيق في مقاصد هذه الأعمال مصداقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: (نية المؤمن خيرٌ من عمله) أخرجه الطبراني
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:13 ص]ـ
من صفات المرائي: 1 - يسعى دائما لتصدُّر الأعمال الجماهيرية في حين يقصِّر في الأعمال الفرديَّة مثل الوِرد اليومي.
2 - دائم الانتقاد للآخرين ولا يقتنع بأدائهم، ونراه في كثيرٍ من الأحيان قادرٌ على رؤية نقاط ضعفٍ لا يراها غيره من الأفراد.
3 - عدم قبول النصح من الآخرين، والغضب عند توجيه النقد.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:16 ص]ـ
إذا كان لابد من المدح فليوزن بالتذكير بفضل الله، والدعاء بالقبول، وأن تكون الصفة الممدوحة فيه سببًا في رفع درجته عند الله .. حتى لا تأخذه نفسه، ويتذكر نعمة الله في الصفة الممدوحة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:19 ص]ـ
إنه لمدعاةٌ للدهشة أن يقف إنسانٌ مسلمٌ صاحب عقيدةٍ يواجه الموت من أجل عقيدته، وهو يريد أن يراه الناس ويعرفوا مكانه، وهذا ما حذر منه وشدد عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم سأله من سأله قائلا: الرجل يُقاتِل للمغنم، والرجل يُقاتِل للذكر، والرجل يقاتِل ليُرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: (من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله) رواه مسلم
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 12:22 ص]ـ
من أعراض حب الظهور:1 - استنقاص المشاركين له في نفس العمل وإبراز عيوبهم.
2 - الغيرة والحسد ممن يسند إليهم بعض التكاليف والمهام والمناصب الدعوية في المجموعة.
3 - الطلب المباشر للمنصب، والغضب عندما يسند المنصب لغيره.
4 - إظهار قدراته العلمية والشرعية والثقافية وغيرها بكل مناسبة، ودون أن يطلب منه ذلك.
5 - مدح نفسه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:01 ص]ـ
من أسباب الرياء: الشعور بالنقص ومحاولة تكميل هذا النقص من خلال حب الظهور والتصدر.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:03 ص]ـ
من منا لم يصب بهذا المرض وكم واحد شفي منه وكم واحد ما زال تحت تأثير المرض، أنه حب الظهور!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:05 ص]ـ
هناك من يحب الظهور بمظهر ليس له وجود فى شخصيته؛ فهو أمام الناس شىء؛ وبينه وبين نفسه شىء اخر؛ وبينه وبين من يعيش معهم شىء اخر ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:10 ص]ـ
العجب يؤول بصاحبه إلى الفشل، قال تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً).
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:18 ص]ـ
كتب سفيان إلى صاحبه عباد بن عباد رسالةً فيها: إياك وحب الرئاسة، فإن الرجل تكون الرياسة أحب إليه من الذهب والفضة، وهو بابٌ غامضٌ لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة، فتفقد نفسك واعمل بنية.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:20 ص]ـ
من مظاهر حب الرئاسة: أنه لا يعمل إلا إذا صدر، فإذا لم يصدر لم يقدم شيئاً ولا حتى رأياً مفيداً ينفع من عنده، وربما يقول: أَدَعُ غيري يفشل حتى أستلم أنا، مع أن بالإمكان أن يساعده ويكون التعاون من أسباب النجاح، لكن يريد أن يفشله ليخرج هو إلى الصدارة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:23 ص]ـ
المخلص لا يخشى أن يقارن الناس بينه وبين الأفضل فينفضوا عنه أو ينزل في أعينهم ويقل مقداره عندهم.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[18 - 10 - 08, 01:28 ص]ـ
من أسباب حب الرئاسة: التحرر من سلطة الآخرين، يريد أن يكون هو رئيساً، لا يريد أحداً فوقه، وكذلك من أسبابها: الرغبة في التسلط على الآخرين، النفس جبلت على التسلط والسعي للتحكم والسيطرة والنفوذ، ولذلك ترى الذين يحبون هذه يريدون التسلط على الآخرين، ويتلذذون بإعطاء الأوامر، هو يصدرُ أمراً وعلى من تحته أن ينفذ ..
¥