ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:42 ص]ـ
قال أبي حامد الغزالي: "اعلم أن المحبة يدعيها كل أحد، وما أسهل الدعوى وما أعز المعنى. فلا ينبغي أن يغتر الإنسان بتلبيس الشيطان وخدع النفس مهما ادعت محبة الله تعالى، ما لم يمتحنها بالعلامات، ولم يطالبها بالبراهين والأدلة، وهي كثيرة، فمنها حب لقاء الحبيب بطريق الكشف والمشاهدة في دار السلام، فلا يُتَصَوَّر أن يحب القلب محبوبًا إلا ويحب مشاهدته ولقاءه، وإذا علم أنه لا وصول إلا بالارتحال من الدنيا ومفارقتها بالموت فينبغي أن يكون محبًا للموت غير فارٍّ منه، فإن المحب لا يقل عليه السفر عن وطنه إلى مستقر محبوبه ليتنعم بمشاهدته، والموت مفتاح اللقاء، وباب الدخول إلى المشاهدة، قال صلى الله عليه وسلم: "من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:44 ص]ـ
إنَّ دخول الجنة سهلٌ ميسورٌ لمن أراده!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:45 ص]ـ
إنَّ الله تعالى لم يخلق خلقه ليتعسهم، بل ليسعدهم بفترة حياةٍ قصيرةٍ على الأرض سعيدةً بنظام الإسلام وأخلاقه، ليقارنوا نعيمها القليل الذي قد يشوبه بعض الجهد بنعيم الآخرة الهائل الصافي الدائم، فيستشعروا عظيم كرم الله عليهم لمَّا يدخلوا جنَّته ويستقرُّوا فيها خالدين أبدًا، وهذا هو بعض معاني قوله تعالى: (ولذلك خلقهم) أي خلقهم للرحمة والسعادة والنعيم الخالد لا للعذاب والتعاسة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:50 ص]ـ
كلَّما استمرَّت المعاصي وطالت مدَّة ممارستها، كلَّما صعب العلاج والتخلُّص منها، وقد يموت الإنسان قبل أن يتوب منها
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:51 ص]ـ
تذكَّر قول الله تعالى: (وذكِّرهم بأيَّام الله) لأنَّ تذكُّر أيَّام الخير وحسن الاتصال بالله، تدفع لمحاولة إعادتها لأنَّها كانت سعيدة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:54 ص]ـ
نحن بشرٌ ولسنا ملائكة، هكذا خلقنا ربُّنا سبحانه، وهكذا أرادنا، أن يتنازعنا الخير والشرّ، أن نخطئ ونصيب، أن نكبو ونقوم، الشرط الوحيد في كلِّ ذلك هو أن نعود إلى ربِّنا سبحانه وتعالى دائما
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 01:56 ص]ـ
إنَّنا إذا خفنا من شيءٍ هربنا منه، ولكنَّنا حين نخاف من ربَّنا سبحانه نهرب إليه
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:00 ص]ـ
أليس لنا في قصص موسى والخضر عبرةً تجعلنا نوقن أنّ وراء الأشياء التي ظاهرها الشر خيرًا لا نراه؟!!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:02 ص]ـ
هل أديت شكر هذه النعم لتطلب نعمًا غيرها
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:03 ص]ـ
ربما أعطاك الله نعمًا في الدنيا تمنعك من نعم أخرى في الدنيا والآخرة، وربما منعك من نعمٍ في الدنيا تكون سببًا لعطايا لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى في الآخرة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:05 ص]ـ
إن الفقر الحقيقي هو فقر النفوس وطمعها!!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 02:09 ص]ـ
طريق "النفس الطويل" هو طريق رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلقد ظل النبي - صلى الله عليه وسلم - في مكة يصلّي وحول الكعبة 360 صنمًا، وذلك مدة 13 عاما، ولم يفكّر في كسر صنمٍ واحدٍ إلا بعد أن غيّر المجتمع وقويت شوكة الإسلام، وفتح مكة ثم قام من كانوا يسجدون لهذه الأصنام بتكسيرها بأنفسهم، ولم يحدث ذلك إلا في العام الثامن من الهجرة "أي بعد 21 سنة من البعثة".
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 10:54 ص]ـ
من أحبَّ الله فلا يعصيه، إلا أنَّ العصيان لا ينافي أصل المحبَّة، إنَّما يضادَّ كمالها، فكم من إنسانٍ يحبُّ الصحَّة، ويأكل ما يضرَّه، وسببه أنَّ المعرفة قد تضعف، والشهوة قد تغلب، فيعجز عن القيام بحقِّ المحبَّة، ويدلُّ على ذلك حديث نعمان أنَّه كان يؤتى به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيحدَّه (أي يقيم عليه الحدّ) إلى أن أُتي به يوما، فحدَّه، فلعنه رجلٌ وقال: ما أكثر ما يؤتى به!، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تلعنه، فإنَّه يحبُّ الله ورسوله"رواه البخاري، فلم تخرجه المعصية عن المحبَّة، وإنَّما تخرجه عن كمال المحبَّة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 11:04 ص]ـ
المرء مهما عاش فلابد من لقاء الله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 11:23 ص]ـ
إذا اعترى المسلم أيَّة شبهةٍ في العمل الذي يقوم به، فعليه أن يدرِّب نفسه، فإذا كان يزور الناس من أجل الرياء وكسب رضاهم، فعليه ان يدرِّب نفسه، ويزور الفقراء ومن ليسوا من علية القوم ومن لا يرتبط معهم بمصالح، وإذا كان يصلِّي من أجل الناس، فعليه أن يجدِّد النيَّة ويدرِّب نفسه على الصلاة والناس نيام، وإذا كان يخطب في الناس، وشاب خطبته الأولى دَخَنٌ أو مراءاة، فعليه أن يجاهد نفسه في المرَّة الثانية أن يخلص لله
¥