ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 05:34 م]ـ
كأن أعداء الله قد أخذوا عهداً ألا يدخل أحد باب التوبة إلا بعد استئذانهم!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[31 - 01 - 09, 07:54 م]ـ
تعود جذور المأساة إلى سنوات كنتُ فيها الطفلة البريئة لأبوين مسلمين، كان من المفروض عليهما استشعار المسئولية تجاه وديعة الله التي لديهما بتعهدي بالتربية وحسن التوجيه وسلامة التنشئة، لأغدو بحق مسلمة كما المطلوب، ولكن أسأل الله أن يعفو عنهما. (الفنانة هـ. ث)
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 02 - 09, 08:12 م]ـ
عندما تمرض أو تسافر، فإن أجرك مكتوب لك كما لو كنت صحيحاً مقيما، يعني عداد الحسنات شغال، وقلقك وحزنك ليس له مبرر، ويدل على وجود حظ نفس في العمل
ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[02 - 02 - 09, 09:00 م]ـ
من أين تأتي بهذه الفوائد التي لا يكاد أحدنا يجدها في مكان واحد .. !!
بارك الله فيك مازلنا نستفيد من عطائك أيها المحب سامي
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[02 - 02 - 09, 09:06 م]ـ
إن شاء الله أخبركم بمصادر ومراجع الجزء الثاني، وأذكركم الآن بمصادر ومراجع الجزء الأول: من شرائط وكتب الشيخ: محمد حسين يعقوب، ومن فتاوى موقع الشبكة الإسلامية، ومن كتب ابن القيم رحمه الله، ومن كتاب هكذا علمتني الحياة لمصطفى السباعي، ومن مؤلفات هارون يحيى، وهناك فوائد من تأليفي أنا.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 09, 11:46 ص]ـ
النفس الإنسانيَّة مهما بلغت قوَّتها، ومهما بلغ غناها، تحسُّ دائماً في ساعة العسرة بالضعف، وحاجتها إلى من يحميها وينقذها من وحدتها ويزيل عنها المكروه.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:26 م]ـ
إن الخوف والرجاء هما جناحا المؤمن يطير بهما في سماء محبة ربه جل وعلا. ولا بد من تحقيق التوازن بين الخوف والرجاء حتى تستقيم حياة المؤمن في الدنيا وفي الآخرة. وقد قال العلماء بأن الأفضل في حال الرخاء هو تغليب الخوف. وأن الأفضل في حال الشدة أو المرض تغليب الرجاء.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:27 م]ـ
إذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الراجين فسل نفسك هل يسوقك رجاؤك إلى درجة الاستخفاف بنظر الله عز وجل وأنت تفعل المعصية؟ ولماذا ترجو ربك وعلى أي عمل؟
وإذا كنت تريد حقًّا أن تكون من الخائفين، فسل نفسك هل يمنعك خوفك من ربك أن تقدم على معصيته؟!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[05 - 02 - 09, 02:35 م]ـ
من الإيمان أن يستنفر الإنسان قواه، وأن يكون في حالة من القلق والاضطراب حين يجد نفسه عاصيًا، متمثلاً قوله تعالى: "إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم"، وأن يستشعر المسلم أن ذنبه كالجبل يكاد ينطبق عليه، فيودي بحياته، وأن من شؤم المعصية أن تكدر عليه صفوه، وتنغص عليه عيشته، وأن يدرك أثر وخطورة المعصية على نفسه، ومثل هذا الشعور هو بداية التوبة الصادقة، أو أنه خطوة صحيحة على طريق التوبة والعودة إلى الله تعالى، ولكن هذا الخطوة لن تكون مجدية إذا لم تتجاوز هذا الشعور النفسي إلى واقع ملموس له أثره في الحياة، وألا تكون فكرة كملايين الأفكار حبيسة الأذهان والنفوس، وربما حبيسة الأدراج، لا خير فيها دون عمل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:14 م]ـ
حتى صبرك هو نعمة من الله تعالى عليك، فقد ربط على قلبك وأيدك
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:16 م]ـ
الحمد لله أن البلاء لم يستمر أكثر من ذلك، فقد تورمت قدماي وكدت أن أسقط، الحمد لله
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[10 - 02 - 09, 11:17 م]ـ
بعض الناس يطلب العلم ويدعو الناس على أساس: أدينا بنضيع وقت!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 12:04 ص]ـ
كثيرا ما يخطئ المرء في حق الله تعالى ثم لما يصيبه شيء يقول هذا ابتلاء وعليَّ الرضا بما جاءني، المسألة ليست هكذا، ما أصاب المرء نتيجة تقصيره ما هو إلا نتاج تقصيره وعقابه على ذلك، الرضا هنا يحمل معنى تعلم الدرس وعدم الخطأ في حق الله تعالى، وليس معناه اعتبار العقوبة نوعا من أنواع قضاء الله تعالى فنرضى بها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 12:07 ص]ـ
أن الله تعالى ليس بظالم، ولا يهوى سبحانه تعذيب الناس، وأكد هذا حين وصف نفسه سبحانه بالرحمن، وأن رحمته وسعت كل شيء: (قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء) الأعراف .. فالعذاب ليس عاما بينما الرحمة عامة، والرحمة أصل والعذاب استثناء.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 12:18 ص]ـ
ان المؤمن لا يأمن نفسه على نفسه، ولا يثق بها ويصدقها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[11 - 02 - 09, 12:26 ص]ـ
بعضنا لا يدرك كلَّ هذه النعم إلا إذا فقدها، وإنَّ نعم الله تغمرنا من فوقنا ومن تحت أرجلنا، كلُّ ذرَّةٍ في جسد الإنسان نعمةٌ .. من شعر رأسه مرورًا بجلده وعينيه ولسانه وشفتيه ويديه ورجليه وسمعه وبصره والقدرة على الكلام والتذوق والشم واللمس والريِّ والشبع والتنفس والأهل والولد والعمل والأصدقاء و .. و .. و .. ، (وإن تعدُّوا نعمت الله لا تحصوها).
كلُّ هذه النعم يسبغها الله علينا ظاهرةً وباطنةً ولا يؤدِّي شكرها إلا القليل، ومع ذلك لا ينزعها الله عن المقصِّرين أو يحرمهم منها، بل يمهلهم ليدركوها ويتوبوا إلى الله.
¥