ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:11 م]ـ
المغرور يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها لخصلة يمتاز بها، أو يتفوّق بها على غيره، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:13 م]ـ
أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:15 م]ـ
لو افترضنا أنّ هناك شاباً رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة، فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج. وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف. فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة، وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً، وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة، فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون؟
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:20 م]ـ
قيل: «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً: «الإعجاب يمنع من الإزدياد».
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:23 م]ـ
اعرف قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:23 م]ـ
لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة؟!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:24 م]ـ
حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي، على أي الأمور اعتمدت؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والقدم ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:25 م]ـ
المغرور يطالب بأكثر من حقّه، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه!
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:29 م]ـ
أشعر الناس أنّك مثلهم، وأنّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون، فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:31 م]ـ
إبليس هو أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل.
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:32 م]ـ
التجئ إلى الله كلّما أصابك غرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة: «إلهي! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة»
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:41 م]ـ
الزمن يداوى الجروح .. فتعلم الصبر، فنحن معرضون لأحداث الحياة المؤلمة .. وأحيانا يبدو أن الكرب لن ينتهي أبدا. لكن الحقيقة التي لا شك فيها أن لكل شيء نهاية وإذا لم يعالج الزمن كل الجروح، فعلى الأقل سوف يساعد على التئامها، ومع الوقت سوف تتحول الآلام إلى ذكرى بلا مشاعر ملتهبة
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:51 م]ـ
حينما تريد الإقدام على عمل تصور نتائجه الإيجابية ومنافعه، ترى لو كنت مسؤولا عن تسويق بضاعة كيف كنت تخلق الرغبة في المشتري؟ .. ، لا شك في أنك كنت ستقوم بسرد المنافع التي يجنيها من شراء البضاعة، ونقاط القوة فيها .. وكيف أنه سيخسر إذا لم يقم بشرائها .. ، إفعل ذات الشيء مع نفسك .. ، أتعرف لماذا يحرز أولاد الفقراء النجاح في كثير من المجالات التي يفشل فيها أولاد الإغنياء؟ .. ، إن إولاد الفقراء يتحمسون لأعمالهم بسبب أنهم يعانون العوز، ولذلك فإنهم يتصورون منافع تلك الأعمال، ويضعون نصب أعينهم نتائج أعمالهم بينما أولاد الأغنياء لا يشعرون بأي انجذاب نحو تلك النتائج بسبب غناهم عنها ..
ـ[سامي عبد العزيز]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:57 م]ـ
إن كثيرا من الناس لا يختارون معاركهم الحقيقية، فيتورطون في معارك جانبية، وينشغلون بها عن الفرص الهائلة التي تتقاطر عليهم كل يوم .. فهل من المهم مثلا أن تثبت لزوجتك أنك على حق وهي على خطأ، أو أن تصطدم بشخص ما لأنه ارتكب خطأ طفيفا؟، هل يهم تفضيلك لمطعم معين إلى الدرجة التي تستحق أن تجادل بشأنها؟،هل يبرر خدش بالسيارة أن ترفع دعوى على من تسبب فيه إلى المحكمة؟، هل يجب أن تناقش مسألة رفض جارك ركن سيارته على جانب آخر من الشارع على مائدة العشاء مع عائلتك؟. إن النجاح في الحياة يتطلب منك أن تعرف ماهي المعارك التي يجب عليك أن لا تخوضها، كما يتطلب منك أن تعرف المعارك التي يجب عليك أن تخوضها .. ، وتذكر أن لك حياة واحدة على هذه الأرض فإذا صرفتها على معارك تافهة، فلن تملك فيها فرصة أخرى لكي تصرفها على معارك هامة.
¥