تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فهو شخص ذو خبرات محدودة وفي مواضيع محددة فقط، ويكون لديه حافز قوي جداً لماتكتبه إذا كان يدور حول إهتماماته.

وتكون طريقة الكتابة له: بالتركيز على التفصيل في نطاق إهتمامه دون الخوص في المواضيع الأخرى.

وأخيراً ….

الجمهور المختلط ((المعقد)):

وهو عبارة عن مُركّب من مجموعة من القرآء مختلفي التصنيف ((عادي - تنفيذي - خبير - مهتم)) والكتابة لهذا النوع هي من أصعب الكتابات لذلك كانت طريقة

الكتابة هي: أن تكتب للقاسم المشترك الأدنى للقرآء وهو الشخص أو القارئ العادي …)) بتصرف من كتاب: أقلام تقطر ذهباً - لـ: رانيا بركات الزواهرة.

4 - كتابة الموضوع في مسودة وقرآءتها كثيراً قبل الكتابة النهائية، ومن ثم كتابة الموضوع ((بشكله النهائي)) على الحاسب وقرآءته للمرة الأخيرة قبل نشره، وتذكر الحكمة التي تقول: ((أخِّر كلامك قبل أن تتحدث وأعط الإختيار وقتاً كافياً لنضج الكلام؛ فالكلمات كالثمار تحتاج لوقتٍ كافٍ حتى تنضج!)).

يذكر ميخائيل نعيمة في كتابه - الغربال الجديد - أن الروائي والمفكر الروسي المشهور تولستوي أعاد كتابة الفصل الأول من روايته ((الحرب والسلم)) خمس عشرة مرة!!!.

5 - البعد عن الأخطاء النحوية؛ والإملائية. ((قدر الإستطاعة))

لأن مثل هذه الأخطاء هي ((التجاعيد)) التي تُشوه ((جمال)) الموضوع.

6 - الإحالة للمراجع ((أيَّاً كانت)) أو الشواهد أو المؤلفين. ((قدر الإستطاعة))

لأن القارئ يستطيع بذلك متابعة المعلومة والإستفادة منها، وتعطي هذه الطريقة الكاتب مصداقية في معلوماته المنقولة، ناهيك أن الإحالة والعزو من باب ((الأمانة العلمية)).

7 - التراجع عن الخطأ أو النسيان أو الزلل، وخاصة بعد أن يُوَضَّح توضيحاً ((لاغبار)) عليه وبشكل مناسب.

8 - قبول الحوار حول الموضوع المكتوب بشرط أن يتصف الحوار ((بالمنطقية)) وأن يكون مَبنيَاً على ((الأدلة والبراهين)) وليس حواراً ((بيزنطياً)) عقيماً.

كانت هذه ثمانُ نقاطٍ عامة تتعلق بالكاتب إذا أراد أن يكتب بشكلٍ عام، ولكن هناك بعض النقاط التي تتعلق ببعض المجالات الكتابية ((الخاصة)).

فقد قلت سابقاً إن الكتاب في المنتديات ((من وجهة نظري)) يكتبون في مجالين:

@ الأول النقد. @ والثاني لأجل إيضاح فكرة معينة.

وهناك بعض النقاط الخاصة التي تتعلق بهذين المجالين…

أما مايتعلق بمجال النقد:

فقد كثر النقد في عالم الإنترنت ((بشكل عام)) وفي المنتديات ((بشكل خاص))، وكان في غالبيته يُوجّه تجاه المؤسسات الحكومية والخيرية ((بذاتها)) أو يكون

موجهاً لنقد بعض الأنظمة فيها، أو لنقد واقعها الحالي ((الغير مُرضي)) ـ بنظر الناقد ـ ((تَطلُّعاً)) لمستقبلٍ مشرق!!.

غير أن النقد ـ أحياناً ـ ((يَشُّذ)) لينال من ((شخوص)) أناس معيّنين بأسمائهم أو مراكزهم أو وظائفهم…

فكان لابد للكاتب في مجال النقد من نقاط تجعل نقده يحقق صفة ((العدل)) بإذن الله، وتكون ضابطة له …. ومنها:

1 - أن يكون النقد مبنياً على ((أدلة وبراهين)) واضحة وليس على ((توقعات)) أو ((إستنتاجات)) أو حتى ((تُهَماً)) تُلقى جُزافاً.

2 - أن يكون النقد يصب في مصلحة ((المُنْتَقَد)) وليس في مصلحة ((الناقد)) المباشرة.

فبعض من يقوم بعملية النقد تكون هذه العملية من باب ((تصفية الحسابات)) والثأر من أمور قد تخفى على القارئ.

أو يكون نقده من بابٍ ظاهره ((مصلحة المُنْتَقَد)) وباطنه ((مصلحة الناقد)).

فلو فرضت أني صاحب مشغل نسائي وكنت في مجلسٍ وفيه ((منافسٌ لي)) ثم بدأت بمخاطبة ((منافسي)) بهذه الكلمات على الملأ:

((& ياعزيزي ـ ماشاء الله ـ كم أنتم منظمون في مشغلكم، وتستخدمون آخر التقنيات الحديثة، ومانقصكم إلا بعض الأمور ويكون مشغلكم من أفضل المشاغل إطلاقاً ..

& صحيح!! .. مثل ماذا؟؟!!

& يعني لو وضعتم ساتراً أمام الباب لأن النساء التي تدخل عندكم تنكشف للمارّة وهذا الساتر لايكلف شيئاً، وقد صنعته لمشغلي عند فلان!.

وهل تصدق أن أجور العاملات المسلمات!! رخيصة… بصراحة ستوفر لك دخلاً جيداً لو إستقدمتهن بدل اللآتي عندك!.

نسيت أن أخبرك لقد نزل جهاز جديد في السوق لتعقيم الأدوات أفخم وأحسن تعقيماً من جهاز [كذا وكذا] … ياأخي كيف فاتك .. جربه وسترى الفرق!))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير