ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[05 - 10 - 08, 05:24 ص]ـ
أنت ابحث عنه
سبحانك ربي، من المطالب بالبحث؟
وأنا أستوضح يا أختي ولا أعترض
قوله ((أهلا وسهلا بما يأتي به القدر))
أليس فيه نسبة الفعل إلى الصفة؟ أم أن (أل) في القدر تكون للعهد الذهني مثلاً؟
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 10 - 08, 06:05 ص]ـ
سبحانك ربي، من المطالب بالبحث؟
وأنا أستوضح يا أختي ولا أعترض
قوله ((أهلا وسهلا بما يأتي به القدر))
أليس فيه نسبة الفعل إلى الصفة؟ أم أن (أل) في القدر تكون للعهد الذهني مثلاً؟
لاداعي للغضب وأنا أقترح عليك البحث لفائدتك أنت هذا كل شيء!؟؟
والفعل لم ينسب للصفة،،هو يبدوا ظاهراً منسوب لها لكن من المتقرر أن القدر لايفعل شيئاً بنفسه،،
وماعلاقة (أل)؟؟ لاعلاقة لها وجدت أم حذفت، ولعل الأخوة يوضحون أكثر ..
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:45 ص]ـ
يقول النبي (صلى الله عليه وسلم): " أنا زعيم بيت في ربض الجنة لمن ترك المراء و إن كان محقا "
**********
قول الشيخ عائض ((أهلا وسهلا بما يأتي به القدر))
أليس فيه نسبة الفعل إلى الصفة؟ أم أن (أل) في القدر تكون للعهد الذهني مثلاً؟
ـ[محمد الاسلام]ــــــــ[05 - 10 - 08, 08:05 ص]ـ
قد سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين حفظه الله عن هذه الألفاظ: (سئل فضيلة الشيخ: ما حكم قول: " شاءت قدرة الله "، وإذا كان الجواب بعدمه فلماذا؟ مع أن الصفة تتبع موصوفها، والصفة لا تنفك عن ذات الله؟
فأجاب قائلًا: لا يصح أن نقول: " شاءت قدرة الله "؛ لأن المشيئة إرادة، والقدرة معنى، والمعنى لا إرادة له، وإنما الإرادة للمريد، والمشيئة للشائي ولكننا نقول: اقتضت حكمة الله كذا وكذا، أو نقول عن الشيء إذا وقع: هذه قدرة الله، كما نقول: هذا خلق الله، وأما إضافة أمر يقتضي الفعل الاختياري إلى القدرة فإن هذا لا يجوز.
وأما قول السائل: " إن الصفة تتبع الموصوف " فنقول: نعم، وكونها تابعة للموصوف تدل على أنه لا يمكن أن نسند إليها شيئًا يستقل به الموصوف، وهي دارجة على لسان كثير من الناس، يقول: شاءت قدرة الله كذا وكذا، شاء القدر كذا وكذا، وهذا لا يجوز؛ لأن القدر والقدرة أمران معنويان ولا مشيئة لهما، وإنما المشيئة لمن هو قادر ولمن هو مقدر).انتهى
مجموع فتاوى ورسائل محمد بن عثيمين 131 - 132 (3)
اما من يستخدم هذه التعابير فعلى مذهب من يجوزون المجاز
ويقولون هذا من ـ المجاز العقلي ـ عند أهل البلاغة، وهي التي تكون في الإسناد، أي إسناد الشيء إلى غير فاعله الحقيقي .. وذلك لوضوحه عند السامع
ويوردون هنا مثالا شهيرا "فرأيا جداراًُ يريد أن ينقض "، فهنا نسب الله تعالى الإرادة إلى الجدار وهو ليس له من الإرادة شيء، وهذا جائز، ولا حرج فيه
" كسا الملك الكعبة " وليس هو الذي كساها، وإنما عماله وخدمه ..
وذلك كقول الشاعر:
وَشَيَّبَ أيّامُ الفِرَاق مَفارِقِي ... وأَنْشَزْنَ نَفْسي فوق حَيْثُ تكونُ
وكقوله:
أَشَابَ الصغيرَ وأَفْنَى الكبيـ **** رَ كَرُّ الغَدَاةِ ومَرُّ العَشِي
فالمجاز واقعٌ في إثبات الشيب فعلاً للأيام ولكرّ الليالي
هذا والله أعلم وأحكم
ـ[تلميذة الأصول]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:31 م]ـ
المفروض يفتح للنقاشات موضوع خاص،،بدل تحميل الموضوع مالايحتمل،،ويوضع رابط للموضوع الأصلي ..
وفقكم الله ...
ـ[أبو أيوب السليمان]ــــــــ[05 - 10 - 08, 07:38 م]ـ
بارك الله فيك أخي محمد الاسلام
ولعله يكون من باب المجاز
لكن الشيخ عائض من دعاة السنة، ولا أظنه يرى جوازه خلافا لما عليه المحققون من علماء السنة كشيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم رحم الله الجميع
فباب المجاز مردود هنا كذلك، لأن المحققين من علماء السنة أنكروا وجوده في الكتاب والسنة بل حتى في لغة العرب، وأنه حادث بعد القرون المفضلة، وأن المجاز هو طريق أهل البدع للإلحاد في الصفات.
فقوله تعالى (فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) هي إرادة حقيقة من الجدار وليست مجازا، كإرادة التسبيح من المخلوقات في قوله تعالى (وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم)