ـ[أبو محمد المقبل]ــــــــ[15 - 10 - 08, 11:05 م]ـ
تلميذة الأصول .... قولكِ:
((يجب أن يثق أحدنا في نفسه))
يجب عليه أن يثق بالله عز وجل
وأيضاً من الحلولإقامة مراكز أبحاث تدعم من قبل التجار وأصحاب الأموال
لأن الإختراعات لابد لها من مراكز أبحاث
وكما قال الشيخ خالد السبت في هذه المحاضرة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=64392
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[16 - 10 - 08, 02:24 ص]ـ
لمن يريد أن يعرف سرد تخلف المسلمين علمياً فلينظر إلى هنا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=910891&postcount=430
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:14 ص]ـ
موضوع مفيدٌ جداً، و لا أظنُّ مروراً كانَ وافقَ مُرادَ صاحبة الموضوع، بعيداً عن دوافعِ السعي للإنتاج و الإبداع، و مظاهرِ ذلك، سواءً كان القصدُ جائزة نوبل أو غيرها، أو كان إعراضاً عن دينٍ، فلا أجد في ذلك ما يأتي بجوابٍ مقنعٍ لسؤال الأخت الكريمة.
قضية الإنتاج و الإبداعِ من عَمْرِ الأرضِ التي استُخْلِف فيها الإنسان، و الإنسان مُستخلَفٌ فيها عامراً إياها، و عمرانه مختلفٌ و متنوعٌ، و حصر العمران في جزءٍ من كلٍّ قلةٌ في الفهم و جنوحٌ عن جادة الصواب و المراد، فمن العمرانِ: العمران الديني، و الصناعي، و الفكري، و الاجتماعي، و الثقافي، و أنواع كثيرة، تلك الوظيفة التي استُخلفَ فيها الإنسان يجب عليه أن يُراعِيَها بكل ما أستطاع من قوةٍ، فهي وظيفةٍ لا ترتبطُ بشيءٍ بقدر ما ترتبطُ بكونها نابعة من عملِ إنسانٍ، و صنعةُ اليدِ محمدةٌ، و لذلك كان التعليلُ بأنَّ إبداعَهم في ديناهم بسبب إعراضهم عن دين الله الحقِّ قدحٌ في الدينِ الحقِّ، فيعني أنَّ من أعرضَ عن الدين أبدعَ، و من لازمَ الدين لم يُبدع، هذا ما يُفهم من التعليلِ بإعراضِ عن الدين، و لم يقصده أحد ممن كتبَ في هذا، و لكن بيانٌ لاستبيانٍ.
و كون القصدَ جائزةً معيَّنة، ففي نظري أنَّ السعيَ لها نَصرُ و نشر للدينِ، فكما في المنقول " ينصر الله الدين بالرجل الفاجر " فبعيداً عن اللفظِ، ظاهرياً، و التفاتاً إلى معنى محمولٍ يقال: إنَّ ما كان به نصرَ الدين لُجيءَ إليه، و لو كان غيرَ مرغوبٍ و لا محمودٍ، فالمقصدُ الأكبر الدين و نشره، و هنا جائزة نوبل، فلتكن هي المقصد، فعلى تحسين النيةِ و القصد لا شيءَ في اعتبارها لأنها ليست مرادة لذاتها و لا لذات الدنيا، فكان التعليل بكونها القصد فَصْد لعليلِ السعي، و لو جاءنا مَن يجعلُ جائزةً عالميةً للمخترعين العربِ، تُضاهي جائزة نوبل أو تفوقَها لما رفضناه، و لكن حسبُنا أن رؤسنا و تابعوهم رضوا بالقعود أول مرةٍ، و من قصد عن رِضا لمْ يَقُمْ إلى غضا، و محلُّ الحابِسِ لا كمحلِّ المحبوسِ.
يبقى أن معرفةَ السبب في ذلك مهم، و هو جوهر ما أرادته أختنا، ففي عزوه للدينِ، مثلاً، فالعيبُ في فهمنا للدين، فلم يأتِ دينٌ لا يأمُرُ بعمارةِ الدنيا لأجل صيانة الدين و تحصيل الآخرة، إلا أن أفهام الناسِ لنصوص الأديان هي العلة الصارفة عن السعي البنائي المحمود الصحيح إلى اللزومِ المذموم، فمتى تعدلتْ لدينا مفاهيم صحيحة لشمول الدين و الأوامر الإلهية جوانب الحياة بكلِّ جزئياتها كانت لدينا خطوة للسباقِ، و الدنيا سباقٌ، و مِنى مناخُ مَن سبق.
هناك سببٌ أنَّنا بِتنا، قديماً و لا زلنا، نعيشُ في مرحلةِ الاستهلاكِ، و اعتادت أنفسَنا ذلك، فكان الإنتاجُ، إن كان، استهلاكاً في صورة إنتاجٍ، استهلاكٌ للمظاهرِ، و استهلاكٌ للزيوفِ، و استهلاكاً للتكرارِ الخالي من الاعتبارِ، و أولئكَ يستهلكونَ القليلَ ليُنتجوا الكثيرَ، فكنا نعيشُ بالعكسِ منهم، فنستهلكُ كثيرَ إنتاجهم، و نُنْتِجُ كثيراً من الاستهلاكِ، فعُدم فينا الإنتاج، التعميم ظلمٌ، فهناكَ من أنتجَ، و أبدعَ، و فاقَ أولئكَ، و لكنَّه ليس في محفِلٍ يُحتَفَلُ به، فغايةُ الأمرِ إن لم يُذمَّ لم يُمدَح، و أولئك يحتفلُ كبراءهم بصغارهم، و لا يتخلفون عن عَونٍ، و لو كان في رديٍّ من الفعلِ، فيبقى أنَّهم اهتموا بقدرِ ما يؤمنون.
أشياءُ كثيرة هي سبب فشلِ المسلمين في العلوم، و لا بُد لنا من مجاوزةِ هذا الحالِ إلى حال البحثِ عن العلاجِ بالفعلِ، فزمن الأقوالِ مضى، و زمن الركود انقضى، و الزمانُ إن لم تسبقه سبَقَك، و العاقلُ من يُسابقُ زمنه، و لا يَحد العقلَ زمان و لا مكان.
ـ[الطالبة أحلام]ــــــــ[16 - 10 - 08, 03:26 ص]ـ
اتذكرأستاذتنا (أستاذة لغة عربية) قالت أن هناك أديب (لاأتذكراسمه لكنه معروف) حصلت على جائزة نوبل في الأدب لكن بعد أن حرّف في الإسلام!! (حسبنا الله ونعم الوكيل)
لكن لوقرأت الهمم في العلم الشرعي (وهذا هوالأساس) لرأيت العجب العجاب!!
وقلت سبحان الله الذي أعطى ومنع!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وأما الصناعة (الأمورالدنيوية يوجد بعض الهمم لكن قليلة)!!
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وشكرا على طرحك للموضوع ...
¥